صفحة الكاتب : علي جابر الفتلاوي

انقلاب بعثي في العراق ! ... امريكا : انه شأن داخلي !
علي جابر الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

صدام المقبور كان اول الطغاة الذين رفضتهم شعوبهم في المنطقة  ،  وتركه  الشعب العراقي  يتلقى مصيره الاسود جراء جرائمه النكراء بحق ابناء الشعب العراقي ، فلم يكن زين العابدين  بن علي اولهم ، ولن يكون القذافي آخرهم  ،  فأولهم الذباح  الاول في المنطقة هدام العراق ، حيث خلق هذا المجرم مبررات الغزو  والاحتلال  للعراق  ومنح الفرصة الذهبية  للامريكان  بغزو العراق  ،  فكافأه  الشعب  العراقي  الجريح والمتألم والساخط على صدام وحزبه الدموي ، بأن تركه وحيدا يتلقى ضربات اسياده الذين نشأ في احضانهم ، اذ وقف الشعب مترقبا ومراقبا ومتفرجا على مصير  صدام ذباح الشعب العراقي ، فقد وصل الحال والالم بالشعب العراقي ان يقف  متفرجا  ايام الغزو ليرى نهاية صدام  ونهاية  حزب  البعث المجرم  ،  وفي  تقديرنا  لولا  موقف الشعب العراقي السلبي من صدام وحزبه  ،  لما  استطاع  الامريكان  او غيرهم  من احتلال هذا البلد صاحب الثورات المشرّفة بوجه كل اجنبي طامع  ،  لكن هذا الشعب المكتوي بنار صدام  وحزبه  الفوضوي  الدموي  وقف  متفرجا ليشهد  نهاية  طاغية العصر ، ولم ينتفض بداية الاحتلال املا في الخلاص من صدام وحزب البعث  الذي اوغل بدماء الشعب العراقي  ،  هذا  الموقف  الابتدائي  للشعب  العراقي فُهم من قبل الامريكان في البداية ، ان الشعب قد رحب بهم ، لكن على العكس مجرد سقوط  صنم بغداد بدأ الشعب وقياداته الوطنية بالضغط والتحرك لازاحة الاحتلال  ،  حيث توجت هذه التحركات باتفاقية سحب القوات نهاية عام 2011 اما دول محورالنفوذ الامريكي في  المنطقة  والتي  تتميز  بتوجهاتها  الطائفية  المقيتة  ،  التي  تخدم  بها  التطلعات الصهيونية  ،  فقد وقفت داعمة لهذا الاحتلال  ،  وسهلت نقل القوات  الامريكية عبر اراضيها  ، ومن خلال قواعدها  في هذه البلدان المجاورة  للعراق  ،  فامريكا  وهذه البلدان الواقعة في فلكها كانت تخطط باستبدال رأس النظام  ، والمجيء  برأس  جديد  يسير في فلكهم  ،  وموقفها هذا اشبه بموقف امريكا وكذلك البلدان السائرة  في فلكها من ثورات الشعوب اليوم ، والتي تبذل جهودها من اجل تغيير رأس النظام والمجيء باخر جديد يؤمن مصالحها حتى وان جرت انتخابات في ظاهرها نزيهة وديمقراطية لكن اليد الامريكية تلعب لعبتها في الخفاء ، مثل ما جرى في الانتخابات العراقية التي زورت لصالح جهات سياسية محسوبة على صف حزب البعث المنحل  ، والمتحالف اليوم مع القاعدة ودول الاقليم الطائفية  ،  لكن  ( الرياح تجري بما لا تشتهي السفن ) ان الشعب العراقي الابي نزل  في الميدان  ، اذ لم  يسمح للامريكان ولا لدول الاقليم الطائفية بفرض اجندتها على الشعب العراقي  ،  رغم انها نجحت  في  فرض  بعض السياسيين البعثيين او المحسوبين  على البعث الطائفي على العملية السياسية  الجديدة  فتحولوا الى مصدر تعويق وتخريب للعملية السياسية  في العراق ، اذ لولا الامريكان ونفوذ وتدخل دول الاقليم الطائفي لما استطاع هؤلاء  البعثيون والذين يحملون  اجندة دول الاقليم الطائفية من التسلل للعملية السياسية  ،  لكنهم استقووا  بالامريكان  ودعم الحكام الطائفيين في المنطقة  ،  فأخذوا يجمعون فلولهم من جديد للسيطرة على مقاليد الامور بوجه جديد لا يختلف عن القديم في النوايا والتوجهات ،  واثناء الاشهر القليلة الماضية والحكومة العراقية  بقيادة  السيد المالكي  ومعه  ابناء  العراق  الاوفياء  من السياسيين والقادة العسكريين ، وهم يسعون لتنفيذ بنود اتفاقية سحب القوات  للتخلص من الاحتلال نهائيا  ،  بدأت  مناورات  هؤلاء  السياسيين  البعثيين والطائفيين فهم لا يستطيعون الافصاح علنا في رغبتهم بابقاء قوات الاحتلال لانهم من اكثر  السياسيين تمشدقا بالوطنية  ،  وفي نفس الوقت يناورون ولا يعلنون موقفهم بصورة رسميه من سحب القوات بل يبقون في اللف والدوران والمماطلة  ،  ومن جملة هؤلاء السياسيين بعض  افراد القائمة العراقية  ، ان  هذه المجموعة  من السياسيين غير سليمي النوايا  الذين يستقوون بالامريكان وبالمال العربي  من  الدول  الطائفية  ،  والذين ينتفضون للبعثيين ويدافعون عنهم  ،  نراهم  دائما رافعي عصيهم  لتعويق  تقدم عجلة  العملية السياسية ،  فهم يدّعون الشراكة في الحكومة ، وفي نفس الوقت يقومون بدور تعويق التقدم الى الامام  ، فهم الخصم والحكم في وقت واحد ، هؤلاء الذين دائما نسمع  عن هوستهم في الاعلام المحلي والعربي والعالمي  ، انما يخططون  لفعل  شيء  لصالح اجندتهم واجندة الدول الطائفية وبضوء اخضر من سيدتهم امريكا ،  فالشعب العراقي عرف النوايا الامريكية ، في توجيه الامور لصالح هؤلاء السياسيين ، فالشعب يعرف ان امريكا حليفتهم اليوم كما كانت حليفتهم بالامس ، والعدوان الامريكي على العراق كان بتمهيد صدامي ارعن وبدفع عربي قوي من اجل استبدال وجوه  وليس من  اجل التغيير لصالح  الشعب  العراقي  ،  اذ ارادت امريكا وحلفاؤها ازاحة صدام  وبعض رجاله من الحكم مع الابقاء على الحزب ، وتسليم الامور الى الوجوه الجديدة المقبولة عند الامريكان والجامعة العربية المدعومة من مجموعة النظام العربي المتحالف  مع امريكا واسرائيل ، لكن وقفة الشعب العراقي  برموزه الوطنية المخلصة  حالت  دون تحقيق هذه الرغبة ، لكنهم نجحوا في فرض بعضهم على العملية السياسية ، واليوم اذ نعيش الايام الاخيرة من تواجد قوات الاحتلال  ،  ماذا يخطط البعثيون بعد ان  يئسوا من بقاء حلفائهم المحتلين في العراق  ،  انهم  يخططون  لانقلاب  عسكري  بمعاونة امريكية واقليمية ، حينها سيعلن الامريكان بيانهم المتوقع :  انه شأن عراقي  داخلي ! ولن نسمح لاحد بالتدخل في شؤون العراق الداخلية ! وتمهيدا لهذه  الاجندة  المعادية للشعب العراقي ، بدأت عناصرهم بالفعل في  داخل العراق تمارس نشاطها  استعدادا لهذا الهدف ،  اذ بدأت فلول البعثيين بالتجمع واعادة التنظيم ، وتشكيل خلايا تنظيمية في جميع محافظات العراق  تقريبا  ،  وقد القت الاجهزة الامنية في  سبع  محافظات تقريبا القبض على بعض هذه الخلايا البعثية بناء على  معلومات  استخباراتية  دقيقة   لكن  بعض  شركاء  العملية  السياسية   مثل  القائمة  العراقية  انتصروا   وانتفضوا واصدروا بيانات استنكار لهذه الاعتقالات ، وكأن اعادة تنظيم البعث من جديد خلافا للدستور الذي منع ممارسة أي نشاط سياسي  لهذا الحزب  الدموي  امرا  طبيعيا عند القائمة العراقية اذ خرجت الوجوه الغاضبة المدافعة عن خلايا البعث المجرم ،  وهي تستنكر هذه الاعتقالات ، متدخلة في اختصصات وواجبات الاجهزة الامنية  ،  وهذه هي الشراكة  التي يفهمونها  ،  تعويق عمل  الاجهزة  الامنية  دفاعا  عن  المجرمين والمفسدين ، لماذا لانهم بعثيون  او  طائفيون  او محسوبين على جهة  سياسية  معينة  فاصبح الشركاء بدل ان يساهموا في دعم الاجهزة الامنية  لتطبيق القانون  ، اصبحوا عامل تعويق لاداء عملها وواجبها الوطني  ،  هذه هي الشراكة  التي  تفهمها  القائمة العراقية ، تعويق عمل الحكومة ، وتأخير اصدار القوانين التي تخدم الشعب  واطلاق سراح المجرمين والمفسدين، وتشويه سمعة الحكومة بخلق البلبة والضجيج الاعلامي الفارغ ، والمدعوم امريكيا واقليميا وباموال النفط العربي ،  ان الضجيج الذي  اثارته العراقية من خلال البيان الذي اصدرته عبر وسائل الاعلام عند اعتقال خلايا البعثيين الذين اعادوا تنظيم صفوفهم  ، هذا الضجيج ليس  بالجديد علينا ، ففي كل يوم  تقريبا نسمع من العراقية تهديدا ووعيدا وتنديدا وانتقادا  ،  وليس  من شخص واحد  فقط بل من عدة اشخاص سيما وان  كل  من  يتكلم  منهم  يوصف  في  وسائل  الاعلام  بانه  الناطق  باسم العراقية حتى  ( تاهت علينه  من  هو الناطق  باسم  العراقية )   واليوم  تكلم   حيدر الملة  وتكلم  سلمان الجميلي  وتكلم  اخرون  لا اعرف  اسماءهم  وكلهم   استنكروا  الاعتقالات للبعثيين  ،  وكأنهم يقولون اتركوا البعثيين يعيثون في الارض فسادا ، ولا تعترضوهم ومن يعترضهم فهذا اخلال  بالشراكة  ،  واخلال    بالتوازن وتجاوز على حقوق الانسان و..و.الخ ، في حين ان المعلومات الاستخبارية تشير الى ان البعثيين يخططون وبدعم واموال عربية اقليمية ، وضوء اخضر امريكي ،  للقيام بانقلاب عسكري  في  العراق   وهناك  مؤشرات  كثيرة  توحي  بان  اعداء  العملية السياسية  قد عقدوا حلفا  فيما بينهم من بعثيين   وقاعدة  وسلفيين  سائرين في  الخط  السعودي  ،  وبمباركة من  خارج  الحدود لتحقيق هذا الهدف  ، للتاثير على  العملية السياسية بغية افشالها  او تعويقها على  الاقل  وازداد  هلعهم  بعد   ان رأوا  اصرار الحكومة  والشعب  العراقي على  سحب   قوات  الاحتلال  الامريكي   ،   اذ  اخذوا  يخططون بجدية اكثر وبطموح اكبر  لتغيير المعادلة السياسية  لصالحهم  حتى  وان اقتضى  الامر  ان  ينفذوا  انقلابا  عسكريا  ،  اعتمادا  على   فلولهم   داخل  العملية  السياسية  والحكومة  ،  وعلى  بعض  فلولهم  ان وجدوا  داخل  المؤسسة  العسكرية ومقدمات هذا الفعل القذر تؤشر ذلك ، حيث ان فلول البعث بدأت تنفيذ اعمال ارهابية عشوائية  اعتمادا على حلفائهم من بهائم القاعدة الغاية منها خلق وزرع  بذور الفتنة  الطائفية من جديد  ، وما قتل  المسافرين في  النخيب  والاعمال الارهابية في كربلاء والانباروبابل الا دليل على ذلك ، ومنها عرقلة اعمال الحكومة من  خلال عناصرهم  داخل  الحكومة  ،  ومنها  تأخير  تسليم  المخصصات  المالية للمحافظات  ،  ونتوقع  خلق مبررات وهمية لتأخير التصديق على الميزانية  ،  ومنها تأخير  تنفيذ  المشاريع بمختلف المبررات لغرض خلق  النقمة  الجماهيرية  ،  اضافة  الى  وجود  مؤشرات  اخرى كلها  تشيرالى النوايا السيئة لبعض السياسيين  العراقيين   والمراقب  السياسي  يتساءل  لماذا  تقف  القائمة  العراقية   مدافعة  عن  فلول  البعثيين   اليست  العراقية جزءا من الحكومة ويفترض ان تقف الى جانبها ، والى جانب القوات المسلحة  وهي تتصدى  لفلول من  يريد  سرقة  منجزات الشعب العراقي  وقلب   المعادلة  السياسية  لصالح البعث  المندثر ،  اليس  من  واجب القوات المسلحة  العراقية  حماية  الشعب العراقي من هجمات فلول البعث المتحالف مع القاعدة  ،  والمدعوم اقليميا  من  دول الحلف الطائفي  الحاقدة على الشعب العراقي  ،  والتي  رصدت  ملايين  الدولارات لغرض تغيير المعادلة السياسية لصالح  الطائفيين  وفلول البعث الدموي ، المتحالفين مع منظمة القاعدة والسلفيين وبضوء اخضر من سيدتهم امريكا ،  هذا الحلف  البعثي السلفي الطائفي هو المستفيد من الانقلاب العسكري الذي يحلم اعداء الشعب العراقي تحقيقه ، اما  امريكا راعية  هؤلاء جميعا ،  فستجعل من  نفسها  نائمة ولا تعلم  شيئا  وتستيقظ على اخبار الانقلاب العسكري لا سامح  الله تعالى  ،  حينها ستصدر امريكا بيانها المتوقع عن الانقلاب الذي يحلم  به اتباع  الحلف البعثي  الطائفي  السلفي ، انه شأن عراقي داخلي  !  ولن نسمح  بتدخل الاخرين في العراق ! امثال  هذه  الامنيات التي لا تحلم بها حتى عقول العصافير ،  يحلم  بها البعثيون  بسبب  حالة اليأس القاتل الذي يعانون منه ،اننا لا ننفي نواياهم لتدبير انقلاب عسكري ، لكن نؤكد قدرة الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته  ،  وبقواته المسلحة الوطنية ، وبوعي قادته السياسيين الاوفياء  لوطنهم  وشعبهم  ، على  قتل  هذه  النوايا الشيطانية في مهدها ،  وما حملة الاعتقالات التي جرت  في سبع  محافظات  تقريبا  لخلايا  بعثية  متحركة  حديثا  الا خطوة في الاتجاه الصحيح  ،  ودليل على  وعي الحكومة الوطنية بقيادة السيد نوري كامل المالكي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة لتفويت الفرصةعلى اعداء الشعب العراقي الذين يريدون قتل العملية السياسية الجديدة في العراق  وستضرب يد الشعب  الحديدية  من  خلال حكومته المنتخبة  ، على  كل  الايدي  التي  تريد  سرقة انجازات الشعب العراقي ، وان كانت امريكا الى جانبهم ، او منظومة النظام  العربي الطائفي ،لان عجلة التقدم لا ترجع الى الخلف  ،  ولماذا تزعل القائمة العراقية  ،  او رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب العراقي الذي صدر بحقه مذكرة  قبض من القضاء العراقي بتهمة الارهاب ، عندما تقوم قوات الامن العراقية باعتقال خلايا بعثية متحركة على مستوى المحافظات  ،  ولا تشمل الاعتقالات هذه طيفا معينا مثل ما يدعون ، بل فيها من الطيفين السني والشيعي ، وربما فيها من الشيعة اكثر ،  لكن النفس الطائفي والعياذ بالله هو الذي يحركهم ويدفهم للضجيج الاعلامي  ، نقول لماذا تزعل القائمة العراقية عندما يعتقل افراد هذه الخلايا الممنوعة دستوريا  ،  الا تعرف القائمة العراقية ان حزب البعث الدموي الارهابي والحركات  التكفيرية  ممنوعة  في الدستور العراقي ،  لمَ الاعتراض على عمل القوات المسلحة عندما تنفذ واجباتها في حماية الشعب العراقي من عصابات البعث ، وعصابات التكفير ، ان الشعب العراقي المظلوم يرفض التدخل من أي جهة كانت لصالح البعث الدموي او لصالح  التكفريين الطائفيين ، وستنتصر ارادة الشعب العراقي رغم  كل المؤامرات والتكتيكات  البعثية القذرة . 
 
          علي جابر الفتلاوي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي جابر الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/26



كتابة تعليق لموضوع : انقلاب بعثي في العراق ! ... امريكا : انه شأن داخلي !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net