صفحة الكاتب : هشام حيدر

علي الاديب وكاظم حبيب....وصراع البازار!!
هشام حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 اخر منصب عرف به علي الاديب هو( الناطق) الثاني باسم  حزب الدعوة بعد ان ابتدع حزب الدعوة منصب (الناطقية) وعين الجعفري ناطقا اول والمالكي ناطقا ثالثا .....قبل ان يعاد (توزيع) المناصب لاحقا بقفزة كنغراسترالية للمالكي و(كفخة) قوية للجعفري فيما كان نصيب الاديب(مكانك راوح)!

لكني فوجئت مؤخرا بنسبة منصب جديد للاديب لم يقل به الرجل ولاحتى حزبه الذي استحوذ على كل المناصب حتى حيث رأى واحد من كتاب المقالات ويدعى (كاظم حبيب) انه (اذا قال الاديب قال الاسلام) فاعتبر الاديب ناطقا ومتحدثا باسم الاسلام فضلا عن حزب الدعوة !

وخلاصة الامر ان (كاظم حبيب) شاهد ندوة سياسية (نظمتها قبل أربع سنوات تقريباً قناة الحرةوشارك فيها بعض الأحزاب السياسية الإسلامية, ومنه بشكل خاص حزب الدعوة ممثلاًبالسيد علي الأديب)....والحمد لله انه لم يقل وقد شارك فيها بعض الاديان والاسلام منها بشكل خاص ممثلا بالاديب!

اذن نسجل اولا ان علي الاديب شارك ممثلا عن حزب الدعوة الى جانب ممثلين عن احزاب سياسية اخرى منها احزاب ....اسلامية !

ثم يستطرد كاتب المقال فيقول (كان البحث يدور عن برامج وسياسات وأساليب عمل حزبالدعوة. ).... أي ان احدا لم يقل –بما فيهم الجهة المنظمة للندوة- ان البحث يدور عن سياسات وفلسفة الاسلام كعقيدة....بل ان العنوان واضح جدا.....سياسات حزب الدعوة !

ويضيف (قدم السيد علي الأديب مطالعة عن أهداف وسياسات واسلوب عمل حزب الدعوة( .....يؤكد انها الدعوة...وليس شيئا اخر!

(مشيراً بشكل خاص إلى فلسفة حزب الدعوة وأدوات عمله )....اي ان الرجل (الاديب) لم يتحدث باسم احد اخر غير....الدعوة !!

ويصل (كاظم حبيب) الى – مربط الفرس – التي صال عليها فيقول (. فأشار بكلمة واضحة لا لبس فيهاإلى أن: الديمقراطية ليست الفلسفة التي يلتزم بها حزب الدعوة بل هي أداة) !

نخلص الى ان الموضوع يتحدث عن ندوة لاحزاب سياسية منها اسلامية تتحدث عن امر واحد هو سياسات وفلسفة حزب الدعوة وحضر فيها الاديب ممثلا عن حزب الدعوة وتحدث باسم حزب الدعوة عن سياسات وفلسفة حزب الدعوة وقال ان الديمقراطية ليست الفلسفة التي يلتزم بها حزب الدعوة!

الى هنا الكلام صريح وواضح ولا لبس فيه ولا اشكال لا من قريب ولا من بعيد....

لكن مع ان كلام الاديب واضح جدا ولايحتاج الى تفسير او تاويل كما هو منصب الاديب ودوره في تلك الندوة...الان المقال المشار اليه يدعي ان (هذهالجملة التي ربما لم يستطع البعض تفسيرها في حينها)...ولست ادري كيف ان البعض لم يستطيعوا تفسير جملة واضحة؟ لكن الكاتب يستطرد قائلا(, يمكن اليوم فهمها بسهولة وبساطةجداً)....ثم يقر فيقول (, إذ أنها ليست معقدة بل واضحة)...!!!

اذن لنتابع توضيح (الواضحات) التي لم يستطع البعض تفسيرها رغم انها بلسان عربي مبين !!

يقول الكاتب في توضيح كلمة الاديب الواضحة صعبة التفسير انها(تعني أن- الإسلام- فلسفتنا, و-الإسلام- هوالحل, وأن الديمقراطية لا تدخل ضمن مفاهيم- الإسلام -الفلسفية والسياسة)!!!

هكذا استبدل الكاتب مفردة (الدعوة) المتكررة في الجمل اعلاه بمفردة (الاسلام) بنفس التكرار وكأن الندوة تتحدث عن فلسفة الاسلام او كأن علي الاديب قد حضر ممثلا عن المرجعية الدينية بل وكأنه قد تحدث باسم الاسلام... عن الاسلام !!!!

لست ادري ان سمح هذا الكاتب لنفسه ان يفترض في كل عضو في حزب يقال انه اسلامي... متحدثا باسم الاسلام وممثلا عنه فهل يسمح لنا ان نرى في ستالين او هتلر او شارون او شاه ايران او صدام او بشار او بوش الاب او الابن او ترومان او كندي او السادات او مبارك او أي من رموز قائمة الحكام (العلمانيين) الذين عرفهم التاريخ السياسي الحديث او المعاصر ....هل يسمح لنا ويقبل منا ان نحاكمه ونحاكم (العلمانية) على ضوء اقوالهم وافعالهم ؟؟؟؟او على اقواله هو وافعاله؟؟؟

وهل يقبل – وهو من يدعي الحرص على الديمقراطية – ان نحاكمه والديمقراطية التي يدعيها الى سياسات وفلسفة الحكومات والرؤساء الاميركان او البريطانيين او الاسرائيليين او الالمان ..كافضل نماذج للديمقراطية المفترضة كما اعتقد على الرغم من انه حاكم الاسلام على ضوء كلام نموذج مرفوض اسلاميا من قبل اكبر المذاهب الاسلامية العراقية (الشيعة والسنة) !

وقد يقول قائل فهمنا انه مرفوض سنيا فكيف هو مرفوض شيعيا وهو اول حزب شيعي تقريبا وهل صعد الى السلطة الا باصوات ناخبين ..شيعة؟!

اقول ..رسميا هو حزب لايرى حاكمية للمرجعية ولا لرجال الدين بل انه يتعامل معهم بحساسية كما يقر بذلك القيادي السابق في الحزب والصديق الشخصي للمالكي (ضياء الشكرجي)..

http://www.iraqfuture.net/all-article/2008/article_10.htm

 وعلى ارض الواقع هو حزب يسعى لتسقيط المرجعية وتحطيمها وتشويه صورتها وله في ذلك مؤلفات وصولات وجولات لم تنته حتى هذه الساعة وان خفي الامر على كثيرين كما خفي الكثير من حقائق هذا الحزب المحسوب على الاسلام والتشيع !

http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=124698

اما (صعوده) المزعوم فهو صعود بقرار سلطة اعلى منه كما اوضحت ذلك بالدليل العقلي والمنطقي مرارا ناهيك عن ان (الصعود) في بعض جوانبه جاء من اصوات (جمهور السلطة) الذي رفع الجعفري وعلاوي من قبل بدليل ان قياديي حزب الدعوة قد حققوا فشلا ذريعا في الانتخابات وفي كافة المحافظات لان التصويت (الحقيقي) جاء لشخص (رجل السلطة) الذي تزينه اضواء كاميرات الاعلاميين ....اما الارقام الكبيرة المعلنة فان قراءة موضوعية مقارنة لنتائج الانتخابات كفيلة بدحض كل النتائج والارقام المعلنة من جهة وادانة كل القائمين عليها من جهة اخرى وعلى راسهم بعثة الامم المتحدة.......وسفارة الولايات المتحدة فضلا عن المفوضية غير المستقلة للانتخابات !

(حول نتائج الانتخابات الاخيرة راجع هذه الدراسة)

http://drhusham.jeeran.com/election.htm

(حول انتخابات مجالس المحافظات راجع)

http://www.burathanews.com/news_article_76009.html

 اضافة الى (مشاهد انتخابية ...من خلف كواليس المفوضية)

http://www.burathanews.com/news_article_93578.html

وقد شخص المراقبون بعيد سقوط الصنم دخول حزب الدعوة العراق بلا رصيد في الشارع الاسلامي الشيعي الامر الذي اثبتته بشكل جلي نتائج انتخابات مجالس المحافظات لسنة 2005 التي حلت فيها (الدعوة)خلف كل الاحزاب الاسلامية !

* * * *

ونبقى لنحاكم العلمانيين على ماجاء على لسان المتحدث باسم العلمانية.... (كاظم حبيب)!

يقول في معرض تفسيره الفذ لجملة علي الاديب الواضحة التي تحتاج الى تفسير (, وأن الديمقراطية لا تدخل ضمن مفاهيم الإسلام الفلسفية والسياسة, ولكن هذهالديمقراطية "الغريبة عن الإسلام" يمكن استخدامها كأداة للوصول إلى السلطة, ثم نبدأبتطبيق فلسفتنا وليست الفلسفة الديمقراطية بما تعنية من حقوق إنسان وحرية فرديةوحقوق قومية وحرية المرأة ومساواتها بالرجل وحريات ديمقراطية عامة وحياة نيابية حرةوتداول ديمقراطي سلمي برلماني للسلطة ...الخ.)!

اقول ايها السيد انها (الديمقراطية) كانت اداة كذلك بيد هتلر كمثال واضح وصريح وبيد الانكليز والفرنسيين والامريكان في احتلالهم المباشر او غير المباشر لشعوب الكرة الارضية واخرها العراق كمثال واضح وصريح ايضا !

اللهم الا ان كنت تعتقد ان امريكا جائت بعددها وعدتها وصرفت المليارات لاجل اقامة نظام نيابي في العراق لاجل سواد....عيون العراق او العراقيين!

ثم ان معنى الديمقراطية اللغوي هو حكم الشعب اما الاصطلاحي فهو حكم الاغلبية ........وهذا يمكن ان توافق عليه امريكا ومن سار في ركابها تحت مختلف المسميات ومنها (العلمانية)....ان جاء باتباعها لا باسلاميين كما حدث في تركيا والجزائر ومصر وايران والاردن وفلسطين .....والعراق!

ام انك لاتعلم بما حل بجبهة الانقاذ في الجزائر او كيف تعاملت امريكا والمنظومة الغربية مع حكومة حماس؟ وبغض النظر عن رايي ورايك في تلك التنظيمات فانها قد صعدت الى السلطة عن طريق ديمقراطي نزيه.. انزه من الانتخابات الامريكية التي زورها (جيب بوش)لصالح اخيه (جورجw بوش)!

وفي ذات الوقت الذي حاربت امريكا و(عمامك)العلمانيين الديمقراطيين هذه التجارب الديمقراطية ...دعمت انظمة ديكتاتورية متخلفة تحكم باسم الاسلام وبشكل متطرف كما في مثال ال سعود ولم تدعم الحركات الليبرالية والداعية الى الديمقراطية في مجتمع الجزيرة !

ايها السيد ...لم تعد هذه الشعارات تخدع احدا الا من ادمنوا اجترارها.....فالحقوق القومية تلقت الدعم الخرافي في تيمور الشرقية لان الجماعات التبشيرية خلقت اغلبية مسيحية في تلك المقاطعة الاندنوسية فحصلت على استقلالها بضغط غربي منقطع النظير في بضع سنين فيما لازالت فلسطين وكشمير تتقدمان الى الوراء في هذا المجال رغم عقود مضت!

اما قضية المتاجرة بالمرأة فلعلي قد اوفيت الموضوع جانبا كبيرا من حقه حتى خرجت منه بفضيحة هذه الشعارات ومن يطلقها !

http://3elmany.maktoobbl/og.com

(تحديدا ماورد بعنوان-مساواة- وبعنوان - المرأةتقول Enough – في سياق مقالات ترد على بعض الطروحات العلمانية المجترة)!

* * * *

ثم لنفترض ان علي الاديب وحزبه الدعوتي هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي كما ارادت بعض المنظومات ذلك وخططت ثم تم التنفيذ على يد صنم العوجة حتى ان اجهزة امن الطاغية نفسها تنبهت واستغربت نسبة كل الحركات الاسلامية الشيعية للدعوة...

http://addawa.jeeran.com/721.jpg

(الامر ذاته حصل مع منظمة التحرير الفلسطينية التي سوق الاعلام العربي لكونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني كمقدمة لتخويلها التفاوض مع اسرائيل والتنازل عن كل شيء تدريجيا)!

اقول لنفترض ان الدعوة ممثلة للاسلام وان المالكي تشبث بالسلطة وقال (ماننطيهه)......

http://www.youtube.com/watch?v=RNHtOoLB1us

فهل كان هذا بدعا ؟ أكان اول المتمسكين بالسلطة على مر التاريخ القديم او الحديث او المعاصر؟ او كان اول المنقلبين على مبادئه حين شعر بدفء كرسي السلطة الوثير ؟؟؟!!!

ام انك لم تسمع برواية السيد الرئيس او مزرعة الحيوانات او غيرها من روائع الادب العالمي ذات الصلة؟

اليس في ابورقيبة وزين العابدين بن علي والسادات ومبارك وانتخاباتهم المزيفة ودوراتهم ذات السنوات السبع المتكررة بلا حد....امثلة على انظمة ديمقراطية مزعومة مدعومة غربيا ؟؟ناهيك عن انظمة اسيوية وافريقية ولاتينية غيرها!

فلماذا ان حاول التسلط مدع للاسلام ومنتحل له قلتم ان معنى هذا هو (ان الاسلام.....).....وان فشل منتحل للاسلام في ادارة الدولة قلتم (فشل الاسلام في ادارة الدولة الحديثة)....رغم ان التسلط والتشبث والفشل امثلة متكررة خلف مختلف الحدود والدول الديمقراطية او الديكتاتورية والمسيحية او الوثنية والدينية او العلمانية ؟؟؟!

رغم اني اسجل واؤكد ان التشبث والفشل في الحالة العراقية فشل مدروس, معد ومخطط له بدقة, وينفذ بحرفنة عالية وليسخر من قولي هذا من يشاء فالقادم كفيل بتاكيده وتوثيقه رغم اني اعتقد انه لايحتاج الى مزيد من توضيح لذي بصيرة!

لكني اشير على عجالة لما استقرأه الكاتب (وديع بتي حنا) قبل خمس سنوات!

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=31321

وفي هذا السياق يحق لنا ان نسال من يرمي حزب الدعوة او المالكي او الاديب بصفة (الاحزاب الاسلامية)..فضلا عمن يقدمها على انها ممثلة للاسلام وناطقة باسمه....ماهو المنهج الذي اتبعه حزب الدعوة خلال فترة حكم الجعفري او المالكي حتى توصف حكومة احدهم او سياسته بانها...اسلامية؟؟

لقد انتشرت الملاهي والبارات في الكرادة اضعافا مضاعفة عما كانت عليه زمن نظام البعث العلماني ...وقد كانت خطبة الجمعة تنقل مباشرة عبر التفزيون الرسمي زمن البعث لاالدعوة ...فكيف توصف حكومة او سياسة حزب الدعوة على بانها ممثلة للاسلام ومفاهيمه وسياساته وفلسفته؟؟!

صدام قال يوما انه (عبد الله المؤمن) واطلق (الحملة الايمانية)...وانتشرت صوره وهو يصلي او يزور العتبات المقدسة وكلنا نعرف ان هذه مجرد محاولات وسياسات لخداع البسطاء تشبه الى حد ما خدعة رفع المصاحف في صفين ليس الا !

اما البيت الشيعي الذي تتحدث عنه فلم يرشح لا الجعفري ولا المالكي ومن المؤسف حقا ان ينحدر البعض الى هذا المستوى من التضليل والخداع ان لم يكن جهلا مريعا بحقائق الامور لاحداث لازالت في الذاكرة بتفاصيلها الدقيقة فان حزب الدعوة قدم الجعفري مرشحا لرئاسة الوزراء بصورة غير قابلة للنقاش او المساومة رغم ان نتائج انتخابات مجالس المحافظات اثبتت ضحالة رصيدهم وهددوا بالانسحاب من الائتلاف فكيف تدعي ان مرشحهم كان مرشحا لـ(البيت الشيعي)..؟؟!

البيت الشيعي مصطلح برز للوجود ابان فترة مجلس الحكم والفترة الاننقالية اللاحقة وكان يلجأ للمرجعية التي اثبتت حكمتها في معظم الامور الشائكة وقد غاب عنه التيار الصدري في حينه لمقاطعته للعملية السياسية والتيار ذاته هو الذي رجح كفة المالكي بعد انتخابات 2006 لاالبيت الشيعي كما تزعم !

كما انك قبل غيرك تعلم بعد المسافة بين التيار والمرجعية رغم ان المسافة بين الدعوة والمرجعية ابعد الا ان الدعوة كانت في حينه تساير الجو العام الى حين تمكنها واستعانتها بالتيار الذي دخل العلمية السياسية لاحقا حتى وصل الامر الى شبه قطيعة بين الدعوة والمرجعية الان والكل يلاحظ ان مختلف القوى توجهت نحو المرحعية للتباحث وتداول الراي الا الدعوة ومالكيها الذي اكتفى مؤخرا بارسال خالد العطية مرة وعلي الدباغ مرة اخرى رغم ان كتلة مثل العراقية تضم ما نقلت انها (كورة زنابير) توجهت بمختلف قياداتها الى المرجعية مرارا وتكرارا !

خلاصة الامر ان الديمقراطية التي تتباكى عليها ايها السيد لعبة لايقبل( الكبار) ان يلعب بها (الصغار) وان ارسلوا لهم نسخا مزيفة منها تحتوي على ملفات (تروجان)تسمح لهم بالسيطرة والتحكم بها عن بعد !

وانهم في الحالة العراقية وفي (الماتش)الاخير قرروا ان (يصعد الى الدور النهائي) فريقين علمانيين فكانت العراقية ممثلا علمانيا عن السنة رغم انف اسلامييهم الذين سرقت اصواتهم واحتجوا وتظاهروا في سامراء والفلوجة وغيرها...وكانت الدعوة ممثلا علمانيا عن الشيعة رغم انف اسلامييهم الذين صمتوا وانحنوا امام العاصفة العاتية .....وكان الاكثر شجاعة في فضح بعض اسرار اللعبة شخص بشخصية مزدوجة, اخطئوا اذ اودعوه بعض اسرارهم او لعلهم تعمدوا اطلاعه عليها لغرض افشائها لاحقا وهو الكوميدي محمود المشهداني الذي قال بالحرف الواحد(شكو لعد مسوين انتخابات؟كولوا نريد حكومة علمانية واحزاب علمانية والسلام)...كما فضح الجولات الانتخابية وكيف تلاعبوا بها من عمان..

http://www.youtube.com/watch?v=V9lBMUFVpw4

وقد تحتاج الى من يشرح لك كل طلاسم هذه اللعبة والغازها وانت الذي شمرت ساعديك لتوضح(الواضحات)....فهل استعصى عليك ايضا فهم لغز استقتال الامريكان ودعمهم المطلق للمالكي الى حد تقديم التنازلات لايران لارغام التيار على دعمه ..؟؟ ام انك صرت ترى ان امريكا اضحت رجعية هي الاخرى وتدعم احزاب (الاسلام السياسي)الذي لايعرف الديمقراطية ولايؤمن بها ؟؟!!

اخيرا...فلتعلم ان (الدعوة) حزب يخالف الشيعة في تبني نظرية (الشورى)....نظريا!!

وعمليا ....يتبنى شعارا مناقضا هو ان (القيادة لمن يتقدم)....وقد وضعت لك رابطا اعلاه في تاريخ الحزب وحقائقه وقيادته المغيبة فراجع!

حقيقة كم هو صعب توضيح هذا الامر والخوض فيه.....اذ انه من اصعب الصعوبات....توضيح الواضحات !!

 

هشام حيدر

الناصرية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هشام حيدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/10/29



كتابة تعليق لموضوع : علي الاديب وكاظم حبيب....وصراع البازار!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net