صفحة الكاتب : عصام العبيدي

لغة الحوار لايفقهها المتجبرون
عصام العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 صبرنا وكان صبرنا سخيا جميلا ...ولقد حسبتم صبرنا جبنا وضعفا فتماديتم كثيرا حتى وصلت بكم الوقاحة والرذيلة بادخال عناصر ال pkk المنبوذين ودعاة الارهاب واخوة داعش في القتل والمكر والنتانة ارض كركوك المسالمة الوديعة التي تربعتم على خيراتها ردحا من الزمن لانشغال ابطالنا في الدفاع عن ارضكم وعرضكم ضد دواعش الكفر والفجور والضلالة والتي مكنها سلطانكم المستبد وعائلته الممسوخة باصولها اليهودية العفنة من دخول ارض العراق الطاهرة في غفلة من الزمن وضعف حكومي واضح اتاح لكم تكوين مقومات الانفصال من جيش ومؤسسات وبنى تحتية بنيت من تعب العراقيين وبؤسهم وشقاؤهم وثرواتهم لكي تنعموا بالخيرات وهم ياكلون الحصرم ..
نعم لقد كان للحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 اليد الطولى فيما وصلتم اليه من صلف وغلو وتعالي حيث بؤوكم اعلى مناصب السلطة والحكم ولعبتم بمساعدة اعوانكم الامريكان والصهاينة لعبة القفز والوصول على حساب الشعب المنهك المبتلى وكانكم دولة اخرى تتعامل معنا بكل صلف وغرور كدولة جارة ضغيفة انهكتها حروب الردة والضلالة وتشرذم ساستها الباحثين عن المال والمجد غير عابئين بما يجري في الخفاء من دسائس ومؤامرات وبنيتم جيشكم العرقي وجهازكم الامني على اكمل صورة وكانكم دولة امام انظارئ قادة العراق الجدد ولم يحرك منهم احدا ساكنا....
لن تجدي لغة الحوار مع المتجبرين والمتسلطلين على رقاب شعوبهم نفعا ابدا ...فقد سولت لهم نفوسهم الضعيفة بانهم اصبحوا اسيادا فارادوا ان يتعملقوا امام جبروت لايقهر اسمه العراق -صخرة الزمان التي تتحطم فيها كل المؤامرات- ويبقى شامخا رغم الدهور.
لقد ابتلينا بكم كما ابتليتم بنا حتى اصبح مصيرنا واحدا ...فلا عراق بدون كردستان ولاكردستان بدون خيمتها العراق...فالعوائل المتسلطة الحاكمة الناهبة لخيرات الاقليم وسلاطينها المارقين سيرمون في مزابل التاريخ كما رمي الخونة والمارقين قبلهم وسيوف الحق البتارة المدافعة عن عرين العراق الواحد الموحد ستجز رقاب المارقين والمنبوذين وصوت الحق المنادي بعراق واحد هو الباقي وبقية الاصوات الى زوال وصولات رجال الحق ستبقى بالمرصاد لكل رعديد خوان جبان وقادم الايام سيثبت للجميع ان خونة الكرد المتمردين سيلتحقون باسيادهم في دهاليز الظلام الصهيونية وان اخوتنا الذين ابتلوا بحكم عا ئلة برزاني سينعمون عما قريب بدفء العراق ومجد العراق وعز العراق .
تحية للصناديد الابطال في سوح مقارعة الردة والضلالة وهنيئا للجميع بعراق واحد موحد وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عصام العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/16



كتابة تعليق لموضوع : لغة الحوار لايفقهها المتجبرون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net