رئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العراق والعالم التابع للعتبتين المقدستين يعتبر لطم (الشور) توهيناً للشعائر الحسينية..

اعتبر رئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية الحاج رياض نعمة السلمان أن مواكب (الشور) توهين للشعائر الحسينية وأدى انتشارها الى اضعاف الدين وإخراج المجالس الحسينية من طابعها الحزين الى طابع آخر لا يمت بصِلةٍ لها.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي العاشر الذي إقامه القسم عصر اليوم الجمعة (22 محرم 1439هـ) الموافق (13 تشرين الأول 2017 م) على قاعة الإمام الحسن عليه السلام في العتبة العباسية المقدسة تحت شعار( العالم ينادي ياحسين ) بهدف تعزيز الشعائر والنشاطات الحسينية ولتبادل وجهات النظر والوقوف على متطلبات المواكب الحسينية المتوجهة الى كربلاء المقدسة في زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.
بين السلمان قائلا "من المعلوم ان الشعائر الحسينية تعتبر من المرتكزات الحسينية التي حفظت منهج اهل البيت عليهم السلام هي شعيرة زيارة الاربعين التي اكد عليها ائمتنا سلام الله عليهم اشد التأكيد، وقد وصفها الامام العسكري عليه السلام احدى علامات المؤمن، ودأب على زيارتها وحث على اقامة شعيرتها الائمة الاطهار واتباع اهل البيت عليهم السلام، هذا من جانب، ومن جانب اخر تعتبر مسيرة الاربعين ظاهرة معبرة عن حزن المحب والموالي للإمام الحسين عليه السلام المستديم الذي رافقهم على مدى 1400عام ".
وأضاف " كانت اغلب بل جل الكيانات الحاكمة ضدهم وقد دفع اتباع اهل البيت عليهم السلام ضريبة الولاء من الدماء والتشريد والاضطهاد والنفي، وتارة اخرى تعتبر مسيرة سلمية اصلاحية ضد الظلم والاضطهاد والفساد ولاشك انها ثورة متجددة على مر التاريخ منذ ثورة التوابين الى وقتنا هذا والانتفاضة الشعبانية خير شاهد على ذلك ".
مضيفا" في وقتنا الحالي انبرى الحسينيون بتلبية نداء المرجعية العليا في الجهاد الكفائي لدرء المخاطر الجسيمة عن الدين والوطن والمقدسات وتحقيق النصر المؤزر، فقد شارك في هذه المعركة المقدسة 1000 موكب حسيني قام بدعم المجاهدين بالاموال والانفس وقدم الشهداء والجرحى ".
وأوضح السلمان "رغم الاهمية القصوى لحظور المناسبة وما ترافقه من اجواء الحزن والاسى فلقد برزت في السنوات الاخيرة ظاهرة خطيرة تتناول النص الشعري وبطريقة تبتعد عن اللوعة والحزن الى اطار ادخال التقنيات الحديثة في الستوديوهات وترجيح الصوت واصبح الرادود غير مستقر على المنبر والمتلقون يفقدون اعصابهم ويتحول المأتم الى اشبه بالحفلة بما يسمى في هذا الوقت مواكب (الشور) التي ادى انتشارها الى توهين الشعائر الحسينية واضعاف الدين واخراج المجالس الحسينية من طابعها الحزين الى طابع اخر لا يمت بصلة لها، وقد انشأت لهذا الغرض اقسام متخصصة لاحتضان الطاقات الشبابية من الشعراء والرواديد الحسنيين وتوجيههم ".
واختتم " نرجو من اخواننا مسؤولي الممثليات والوحدات تبليغ مواكبهم المشاركة في احياء الزيارة الاربعينية والتقيد بالنظام العام والقوانين السارية وكذلك الحفاظ على البنية التحتية للمدينة والاهتمام بالنظافة ".


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/14



كتابة تعليق لموضوع : رئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العراق والعالم التابع للعتبتين المقدستين يعتبر لطم (الشور) توهيناً للشعائر الحسينية..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net