صفحة الكاتب : محمد حسب العكيلي

تقارب العلاقات العراقية-السعودية كذبة!
محمد حسب العكيلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

شاهدنا وسمعنا في الاشهر الاخيرة تقارب العلاقات بين جمهورية العراق والمملكة السعودية وتبادل الزيارات بين البلدين فالاول بعث بقادة الموقف السياسي "الشيعي" اما الاخر فبادر بزيارة افتتاحية رسمية مثلها وزير خارجية السعودية.

الكرة رُميت شرقاً نحو العراق من قبل الرياض التي ارسلت بوزير خارجيتها عادل الجبير اواخر شهر شباط الماضي الى بغداد "السياسية" التي رحبت بتلك الحركة واستقبلت الكرة بكل حفاوة. ثم شرعت لعبة التقارب بين البلدين حيث زار مقتدى الصدر -احد ابرز زعماء الشيعة في العراق- والتقى بولي العهد محمد بن سلمان – كابتن سياسة السعودية الحالي- وتباحثا العلاقات الثنائية بين البلدين رغم ان الصدر لا يشغل منصب في خارطة العراق الحكومية سوى انه زعيم شيعي وقائد لمجاميع سرايا السلام العسكرية (جيش المهدي سابقا).

بعد زيارة الصدر بايام وصل وزير داخلية العراق قاسم الاعرجي الى الرياض والتقى ايضا بمحمد بن سلمان. الاعرجي الذي بحث مع الداخلية السعودية العلاقات الامنية بين البلدين وكذلك ناقش ملف فتح منفذ عرعر الحدودي بين البلدين هو ينتمي الى منظمة بدر وعاش في كنف ايران سنوات عدة. بعد هاتين الزيارتين وما سبقتهما من زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للرياض ايضا نجد ان الحكومة العراقية تلحق الكرة عند المرمى السعودي التي تعيش حالة حرب نفسية بينها وبين ايران.

الحكومتان السعودية والعراقية غير جادتان بما يسمى تقارب علاقات, لان السعودية التي تحالف امريكا تحاول الاقتراب من القادة الشيعة المؤثرون في الوسط الشيعي لاضعاف موقف ايران في العراق "شيعياً" رغم ان العدد الاكبر من قادة الشيعة لا يزالون يحتضنون سياسة ايران.

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد حسب العكيلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/12



كتابة تعليق لموضوع : تقارب العلاقات العراقية-السعودية كذبة!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net