صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

علم كردستان ينسف المحادثات
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ما إن تم رفع العلم الكردي, وإنزال علم العراق في كركوك, والتصعيد مستمر, على كل الأصعدة.

عاش شمال العراق, بما يسمى منطقة كردستان, أعلى حالت الازدهار, بعد سقوط نظام صدام, فقد الاعتراف قانونياً, بإقليم كردستان المتكون من ثلاثة محافظات, هي أربيل, السليمانية دهوك.

تَصوَّر بعض الساسة, أن لا يمكن العودة للصراع, بين الكرد والحكومة المركزية, إلا أنَّ ألغاما دستورية, تم زرعها وإهمالها لظروف عديدة منها, منها عدم الاستقرار الأمني, واستغلال الكرد للواردات المالية, التي يجب تسليمها لوزارة المالية العراقية, كي تدخل ضمن الموازنة العراقية.

تعتمد ميزانية كردستان, على الموازنة العامة وبنودها, التي أعطت 17% للإقليم, يُضاف لها كافة رواتب البيشمركة والقوات المنية الأخرى, وموظفي الدولة كلٌ حسب وزارته, استغل المالكي هذه النقاط, للحصول على الولاية الثانية, بدعم الجانب الكردي, فتغاضى عن نسبة الموازنة, التي تُقارب الثلث من الموازنة العامة, وترك الحبل على غاربه, بتمدد القوات الكردية, للمناطق المتنازع عليها, دون تطبيق المادة 140!.

البارزاني لا يطيق رؤية مسؤول عراقي بكردستان؛ فهو أعلنها واضحة صريحة, وبكل وقاحة دولة الصهاينة," ليس للبرلمان الحق, بالتدخل في شؤون كردستان", والبارزاني لا يعترف بما يتم إقراره, من قبل الحكومة الاتحادية, ويعارض القوات الاتحادية, دخولها للمناطق المتنازع عليها, رسائل واضحة, لم يبالي لها ساسة العراق, فختم رسائله, بوضع العلم الكردي, فوق نعش الراحل الطالباني.

توقعات من قبل المختصين بالعلاقات الدولية, تكشف عن خط المسار القادم, من خلال دعم كرد سوريا, حيث سيتم اتحاد كرد العراق, بعد إعلان الانفصال, مع كرد سوريا, لفك الحصار عن شمال العراق, من قِبل دويلة إسرائيل, فهل تضع حكومة العراق, حساباً لما هو متوقع, وإن كان حدساً؟.

الحلم الكردي الذي أفصح عنه, جلال الطالباني عام 2002م, بالحدود التي تمتد إلى بدرة وجصان, يعمل مسعود البارزاني تطبيقه, من قدس أقداسهم كركوك.   


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/09



كتابة تعليق لموضوع : علم كردستان ينسف المحادثات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net