حداد عام بالعراق وكردستان وتعزیات دولیة ومحلیة لوفاة "جلال طالباني" والكل تعده مثالا للوحدة

توفي جلال طالباني مساء الثلاثاء وهو أول رئيس جمهورية في العراق من القومية الكردية بعد سقوط النظام السابق وذلك بعد صراع مع المرض عن عمر 84 عاماً.

وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاربعاء، عن الحداد الرسمي في عموم البلاد ولمدة ثلاثة ايام على وفاة رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني.

وقالت الامانة العامة ل‍مجلس الوزراء، في بيان، ، إن “رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي يعزي الشعب العراقي بوفاة المغفور له رئيس جمهورية العراق السابق جلال طالباني ويعلن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من اليوم الأربعاء”.

هذا وأعلن إقليم كردستان العراق الشمالي مساء امس الحداد العام لـ 7 أيام اثر وفاة الزعيم الکردي جلال طالباني بعد صراع مع المرض.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة الإقليم “تعبيرا عن الحزن و تكريما لرحيل المغفور له الرئيس العراقي السابق، أعلن السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان الحداد العام في الإقليم ولمدة سبعة أيام.

أبو الغيط

نعت جامعة الدول العربية ببالغ الحزن والاسى الرئيس السابق والسياسي الكردس المعروف جلال طالباني الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء في برلين بعد صراع مع المرض عن عمر 84 عاماً.

ووجه الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط رسالة تعزية الى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ثمن فيها الدور المشهود الذي قام به الفقيد في توحيد الصف الوطني العراقي خاصة ابان توليه رئاسة العراق وحرصه على الحفاظ على اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي بمختلف مكوناته وكذلك دعمه لجهود الجامعة العربية في تحقيق الوفاق الوطني العراقي.

وتقدم ابو الغيط بخالص التعازي الى أسرة الفقيد ولجمهورية العراق رئيسا وحكومة وشعبا والقيادات السياسية والحزبية في كردستان العراق.

ظريف

عزى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في برقية مواساة برحيل الرئيس العراقي السابق جلال طلباني الذي وافته المنية الثلاثاء. وقال ظريف في برقية المواساة ” تلقينا باسف بالغ نبأ رحيل الرئيس السابق للبلد الصديق والشقيق العراق الفقيد جلال الطالباني.

واضاف ظريف انه الفقيد الراحل كان شخصية مؤثرة ومتميزة ويحب ما فيه خير العراق وانه افنى حياته في سبيل الحرية ومكانة واستقلال شعبه وبلده وكذلك صيانة وحدة التراب العراقي سيادته الوطنية وان فقدانه يعد خسارة لاتعوض للشعبين الشقيقين الايراني والعراقي.

واعرب ظريف عن مواساته للحكومة والشعب العراقي العملاق وجميع القوميات والطوائف والمذاهب داعيا البارئ تعالى ان يتغمد الفقيد المرحوم برحمته ومغفرته وان يلهم ذويه الصبر والسلوان .

علي شمخاني

أصدر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأميرال علي شمخاني بيانا بمناسبة وفاة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني؛ واصفا الفقيد بأنه كان من السياسيين الحذقين في مسار تحرير الأراضي العراقية والشعب العراقي من ظلم ديكتاتورية صدام وحزب البعث العراقي ولم يدّخر جهدا في سبيل إعادة العراق الى مكانته الدّولية.

ولفت شمخاني في بيانه الى أن الفقيد كان من المناضلين القدماء والسياسيين الحذقين في مسار تحرير الأراضي العراقية وتحرر الشعب العراقي من ظلم ديكتاتورية صدام وحزب البعث، وأضاف: “لقد ضحّى الراحل كثيرا ولم يدّخر جهدا في سبيل إعادة العراق الى مكانته الدولية”.

ونوّه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الى أن الطالباني كان من الشخصيات السياسية العراقية التي سعت الى إيجاد الوفاق والتقارب بين مختلف القوميات والمذاهب والأطراف السياسية في العراق حيث كان يسعى دائما لتوفير استقرار هذا البلد وتخفيف آلام الشعب العراقي المعذّب.

علي لاريجاني

وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، الرئيس العراقي السابق وامين عام الاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني بانه من الشخصيات الخالدة في تاريخ العراق المعاصر.

وفي مستهل كلمته خلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامي اليوم الاربعاء، قدم لاريجاني التعزية برحيل الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني للشعب العراقي واسرته الكريمة، واصفا اياه بانه من الشخصيات المناضلة والمميزة في الكفاح ضد نظام صدام.

واضاف، لقد ناضل الفقيد نضالا دؤوبا وطويلا ضد دكتاتورية صدام خاصة في فترة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988) وكان الى جانبنا ضد نظام صدام السفاح.

وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان جلال الطالباني كان من الشخصيات المؤثرة في عهد العراق الجديد الذي تم فيه بناء نظام ديمقراطي.

سياسي كردي

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة، اليوم الأربعاء، بخبر وفاة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في ألمانيا عن عمر ناهز 83 عاماً، معتبرة أن ذلك يعد ضربة معنوية للكرد، فيما نقلت عن سياسي كردي قوله، إن “معاناة الكرد ستزيد شراسة مع رحيله”.

وقالت صحيفة فاينانشال تايمز، إن “الرئيس السابق والسياسي المخضرم والمناضل الكردي كان خلال حياته حلقة وصل هامة بين الأطراف المختلفة في العراق المفكك سياسيا خاصة في الفترة التي أعقبت الغزو الأمريكي”.

وأضافت الصحيفة، أن “توقيت وفاة طالباني جاء في لحظة حاسمة بالنسبة ل‍كردستان العراق، عقب الاستفتاء المثير للجدل والخلافات على الانفصال، الذي جلب للإقليم عقوبات والكثير من الضغوط المحلية والإقليمية والدولية”.

ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء طالباني قوله إنه “عاش حياته للنضال من أجل الاستقلال، وأنا حزين جدا لم يعش ليشهد تلك اللحظة”، مضيفا أنه”كان على استعداد دائم للحوار مع كل الأطراف”. ونقلت الصحيفة عن محلل كان يعرف طالباني شخصيا، إن “وفاة طالباني في هذا التوقيت تمثل ضربة معنوية للكرد”.

وقال سياسي كردي، طلب من الصحيفة عدم ذكر اسمه، إن “طالباني كان أيقونة بالنسبة للكرد ونجح في توحيدهم، معربا عن مخاوفه من أن “معاناة الكرد ستزيد شراسة مع رحيله”.

فؤاد معصوم

نعى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الزعيم الوطني الكردي العراقي البارز رئيس الجمهورية السابق الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني المغفور له الرئيس جلال طالباني الذي فارق الحياة اليوم الثلاثاء، بعد معاناة مع المرض.

وقال معصوم في برقية خاصة اليوم، ان” الشعب خسر برحيل مام جلال قائدا لامعا ومناضلا صلبا جمع بين الفكر القومي الانساني والوطنية الصادقة والثقافة الرفيعة فضلاً عن الايمان الراسخ بالفكر الديمقراطي التقدمي والاحساس العالي بالمسؤولية ومقارعة الظلم والاضطهاد”، مستذكرا باعتزاز” انخراطه في النضال من أجل خدمة شعبه منذ نعومة اظفاره”.

واضاف” تلقينا بألم وحزن عميقين النبأ المفجع بوفاة رئيس الجمهورية السابق الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس جلال طالباني الشخصية السياسية الكردية العراقية اللامعة، الذي فارق الحياة في أحد مستشفيات العاصمة الالمانية برلين اليوم بعد معاناة مع المرض”.

العبادي

نعى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي رئيس الجمهورية السابق الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، جلال طالباني.

وقال العبادي في بيان تعزيته “تلقينا بحزن عميق نبأ وفاة الاخ الرئيس السابق جلال طالباني رحمه الله، نعزي عائلة المغفور له وشعبنا العراقي عامة ومواطنينا الكرد خاصة واخوتنا في الاتحاد الوطني الكردستاني بوفاة هذه الشخصية المناضلة الصلبة ذي التأريخ الطويل في مقارعة الدكتاتورية وشريكنا المخلص في بناء العراق الديمقراطي الجديد”.

وأضاف “في هذا الظرف الحسّاس نحن أحوج ما يكون الى اعتداله وعقلانيته وحكمته وحرصه على وحدة العراق وتعزيز الاخوة العربية الكردية ضمن عراق واحد، ونتذكر دوما وصفه للشعب العراقي بباقة الورد المتنوعة”.

نوري المالكي

بعث نائب رئيس الجمهورية نوري كامل المالكي برقية تعزية بوفاة جلال طالباني رئيس جمهورية العراق السابق وأمين عام الاتحاد الوطني الكردستاني.

وقال المالكي في برقية تعزيته الى عائلة طالباني وقيادة وكوادر الاتحاد الوطني الكردستاني “تلقينا بألم بالغ نباء رحيل الاخ والصديق العزيز جلال طالباني رئيس جمهورية العراق السابق وأمين عام الاتحاد الوطني الكردستاني، وبهذه المناسبة أتقدم إليكم، ومن خلالكم إلى أسرة ال طالباني الكريمة ، ورفاقه وأصدقائه ولأعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني ولعموم ابناء شعبنا العراقي بأحر التعازي وأخلص المواساة ، في هذا المصاب الجلل، داعيا الله تعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.

وأضاف “إننا لنستحضر، في هذا الظرف العصيب، بكل تقدير وإكبار، مناقب الراحل الكبير، الذي جعل مسعاه لخدمة العراق وشعبه ، ومناصرا لقضاياه المصيرية”.

السيد عمار الحكيم

اكد رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم ان رئيس الجمهورية السابق الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني المغفور له جلال طالباني مثال يحتذى به في بناء عراق ديمقراطي موحد.

وقال السيد عمار الحكيم في بيان اليوم” تلقينا بحزن عميق وأسف بالغ، نبأ وفاة الرئيس العراقي السابق، والمناضل الكبير من أجل وحدة العراق وديمقراطية نظامه وحرية شعبه، السياسي المرموق مام جلال طالباني”.

وأضاف” إننا إذ نعزي أسرة الفقيد العزيز وأنفسنا وشعبنا والأخوة الكرد قادة وشعبا، وكذلك الأعزاء في الاتحاد الوطني الكردستاني، قادة وتنظيمات، نستذكر بإعتزاز كبير مآثر هذه الشخصية العراقية الفذة، فقد خاض الفقيد الراحل كفاحا مريرا ضد الأنظمة الشمولية القمعية، وفي مقدمتها نظام القهر الصدامي البعثي، ولعب دورا مميزا في تنظيم المعارضة العراقية ضد هذا النظام المقبور”.

سلیم الجبوري

اعرب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري عن حزنه العميق لوفاة رئيس جمهورية العراق السابق جلال الطالباني.

وقال البجوري في بيان، اليوم” تلقينا بألم بالغ نبأ وفاة رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني، ونحن اذ نعرب عن عميق حزننا وعظيم مواساتنا للشعب العراقي ولعائلة الفقيد”.

واكد ان” رحيل طالباني في هذه الايام التي يمر بها البلد بأزمة غير مسبوقة هو خسارة كبيرة لشخصية سياسية مهمة كان لها دور كبير في العمل السياسي وفي تكريس العملية الديمقراطية وتعزيز ركائزها”.

رئيس كتلة الحكمة النيابية

عزى رئيس كتلة الحكمة النيابية، حبيب الطرفي، بوفاة رئيس الجمهورية السابق الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، جلال طالباني.

وقال الطرفي في بيان تعزيته “نعزي الشعب العراقي، بصورة وابناء كردستان بصورة خاصة، برحيل رئيس الجمهورية السابق الاستاذ المناضل جلال الطالباني”.

وأضاف “مع رحيل طالباني الى جوار ربه في هذا اليوم، يكون العراق قد فقد شخصية طالما دأبت على خدمته في مرحلة المعارضة، وواصل خدمته للعراق في مجلس الحكم ورئاسة الجمهورية”.

وأشار الطرفي الى انه “وفي الوقت الذي نقدم فيه التعازي مقرونة بأعمق مشاعر الحزن بفقده الى أهله وذويه والى الشعب العراقي، فان كتلة الحكمة النيابية تعرب عن بالغ حزنها، داعين الباري عزوجل ان يتغمده برحمته الواسعة”.

كتلة بدر النيابية

قدمت كتلة بدر النيابية تعازيها للشعب العراقي برحيل الرئيس السابق جلال طالباني الذي وافاه الاجل الثلاثاء في مشفاه بألمانيا.

وذكر بيان لمكتب رئيس كتلة بدر النيابية أن محمد ناجي يتقدم بخالص التعازي الى الشعب العراقي بوفاة الرئيس السابق جلال طالباني ، باعتباره من الشخصيات الوطنية والجهادية التي قارعت النظام المباد وشاركت في تأسيس الحكومة الاتحادية الديمقراطية في العراق بعد العام 2003.

واضاف ناجي في برقية تعزية لكتلة بدر النيابية ، ان جلال طالباني من الشخصيات الوطنية الرصينة التي شاركت في رأب الصدع بين العراقيين خلال الفترة التي تلت تشكيل الحكومة بعد عام 2003 ، كما انه شارك في مقارعة النظام المباد ، حتى الوصول الى مرحلة خلاص العراق من تسلط النظام البعثي والمشاركة في تأسيس الدولة الاتحادية الديمقراطية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/04



كتابة تعليق لموضوع : حداد عام بالعراق وكردستان وتعزیات دولیة ومحلیة لوفاة "جلال طالباني" والكل تعده مثالا للوحدة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net