صفحة الكاتب : علي محمد النصراوي

فـديـتُـــــــكَ مــن سـيـــفٍ
علي محمد النصراوي

 بـــواكٍ ديــارُ الـربــــعِ فـهــي مـواجــــدُ
عـشـيّـــةَ هـمّـــتْ بـالـرحـيــلِ الـفـراقـــدُ
عـشـيّـــةَ حـفّــــوا بـالـحـسـيــنِ كـأنّـهــــم
نـجـــومُ الـسـمــا فـي قـلـبـهــنَّ عـطــاردُ
فـسـاروا وسـارَ الـمـوتُ يـحـدو ركـابَـهـم
كـأنَّ الـمـنـايـــــا لـلـفـحـــــولِ قـــلائـــــدُ
لـقــد طـلّـقــوا الـدنـيــا ثـلاثـــاً لـزهـدِهــم
وأنّ الـذي بــــاعَ الـحـيـــــاةَ لـزاهــــــــدُ
فـخـاضـوا بـهـا بـحـرَ الـحِـمــامِ كـواسـراً
فـلاكـوا الـردى والـمـرهـفـاتُ حـواصـــــدُ
فـصـالــوا بـهـا حـتـى تـدكـدكَ سـاحُـهـــا
ومادتْ لـضـربِ الـهـامِ مـنـهـا الـقـواعــــدُ
فـمـا وهـنـتْ فـي الـطـعــنِ مـنـهـم ذوابـلٌ
ومــا كــلَّ سـيــفٌ أو تـعـطّـــلَ سـاعـــــدُ
لـقــد كـانَ فـيـهــا لـلـكـمــاةِ مــلاحـــــــمٌ
فـمـــا الـمــــوتُ الاّ والــــولادةُ واحــــــدُ
ولـمّـــا قـضــى الأصـحـابُ هــزَّ لـــواءَهُ 
وجـــــرّدَ سـيـفــــــاً لـلـبــــرازِ يُـنـاشــــــدُ
فـويــلٌ إذا اقـتـحـــمَ الـصـفــوفَ بـسـيـفِـهِ 
إذا مــا عـــلا نـجـــداً تـلاطـــــمَ راكـــــــدُ 
وأنّــى يـشـــدْ يـقـلـــبْ يـمـيـنــاً شـمـالَـهــا
فـضـاقــتْ عـلـى تـلــكَ الـرجالِ الـمــواردُ
هـو ابـنُ قـتّـــــالِ الـفـحــــولِ ولـيـثُـهـــــا
ونـســرُ الـفــــلا قـد عـرّكـتـــهُ الـشـدائــــدُ
هــو ابــنُ كــــــرّارٍ شـجــــاعٍ مـجــــرّبٍ
وقــــرمٍ لــــهُ فـــي الـنـــازالاتِ شـواهــــدُ
هـــو ابــنُ عـلــــيٍ والـشـجـاعــةُ فـيـهـــمُ
لـيــوثٌ إذا احـتــــدمَ الـضّـــرابُ أمـاجــــدُ
كـأنَّ حـتـــوفَ الـقـــومِ طــــوعَ يـمـيـنِـــهِ
وصـقـــرُ الـمـنـايــا فــي حـسـامِــهِ راقــــدُ
فـديـتُــكَ مـن سـيــفٍ قـضـيــتَ بـحـكـمــةٍ
وعــــدلٍ لـــذا أُلـقــتْ الـيــــكَ الـمـقـالــــدُ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد النصراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/01



كتابة تعليق لموضوع : فـديـتُـــــــكَ مــن سـيـــفٍ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net