الى متى يا عراق

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جاء ت الى العراق أقوام دخيلة تحمل الحقد منذُ الاف السنين على أبناء الرافدين دجلة والفرات جاءت هذه تحت أنظمة مخابراتية سياسية ودولية ديدنها الخيانة والفساد والعمالة نصبت الحرب والعداء , كانت تعمل على تنفيذ اجندة خارجية على سرقة خيرات العراق الحبيب ,نهبوا ثرواته وهربوا اثاره وتراثه العريق  ووظفوها لصالحهم واستخدموا مع الشعب العراق جميع انواع الإرهاب من قتل وانتهاك الإعراض وسفك الدماء ، والفقر، والقهر، والذل، والعذاب ،والهوان! وقد أثبت هؤلاء المنتفعين اعظم طواغيت الحكم في العالم ولم يكن لهم مثيل  ، وبكل جدارة وامتياز وفوق كل معايير الطغيان والظلم والاستبداد والعنصرية والعنجهيةاثبتوا أنهم طواغيت ظالمون ومستكبرون ومعاندون يعيثون في الأرض كفراً وفجوراً وفساداً وطغياناً وعصياناً ..! أثبتوا أنهم لا يغارون على دينٍ ولا على عِرضٍ ولا أرض ولا مال وأنهم لا يعرفون من مصالح الدنيا سوى سلامة عروشهم وحفاظهم على كراسيهم وإشباع كروشهم بامتلاء بطونهم ونزواتهم ولو كان ذلك على حساب أشلاء جماجم العراقيين! الكل يشكو ظلمَهُم وخيانتهم وطغيانهم وفجورهم وسطوهم على الحقوق والثروات إلا قلة قليلة ممن باعوا أنفسهم ودينهم وعقولهم ودخلوا بصورة ذليلة وخسيسة في بطانة السوء لهؤلاء الطواغيت الظالمين ورضوا لأنفسهم بالعبودية لهم من دون الله وهؤلاء هم طرف مع الطاغوت وجزء من المرض والظلم الذي يعاني منه العراق وشعب العراق وهذا المرض اشبه بالسرطان اذالم يعالج منذ بدايته فانه يستفحل فيقتل صاحبه فلاحظ تفجير هنا وتفجير هناك هذا سني وذاك شيعي رجال تقتل ونساء ترمل واطفال تيتم ضرائب بشرية ندفع وهل من هؤلاء يقنع الى متى ياشعبنا العراقي يبقى هؤلاء متسلطين والى متى نبقى تحت سلطة الظالمين فنقول متى يتصدى ابناء الوطن من الوطنيين 
ليعملوا على خلاص الوطن من السراق والخونة والمفسدين.
 
 
فلاح رحمن السوداني
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/20



كتابة تعليق لموضوع : الى متى يا عراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 6)


• (1) - كتب : محمد الدراجي ، في 2011/10/21 .

السلام عليكم
الاخ فلاح السوداني أبداع وجهد متواصل لنصره العراق وشعبه موفق أخي ان شاء الله التواصل بالابداع

• (2) - كتب : ابو محمد العقابي ، في 2011/10/21 .

بوركت يا استاذي الفاضل على هذه الروح الوطنية التي تحمل كل معاني السمو و التالق والشجاعة والاخلاص ...

• (3) - كتب : فراس الماجدي ، في 2011/10/20 .

والى متى نبقى تحت سلطة الظالمين فنقول متى يتصدى ابناء الوطن من الوطنيين
ليعملوا على خلاص الوطن من السراق والخونة والمفسدين.


احسنت اخي الكاتب

• (4) - كتب : محمد الصبيحاوي ، في 2011/10/20 .

صح لسانك يااخي كلامك صائب ولكن لابد للشعب من وقفه تجاه هؤلاء السراق والفاسدين والطغاة الظالمين لابد من أزالة هذه الحيتان التي نخرت وسرقت اموال العراق وشعب العراق اين انتم ياشرفاء العراق الا من مجيب العراق يستنجد بكم انقذوا العراق يرحمكم الله والله يااخي الكاتب كلامك ابكاني

• (5) - كتب : سليم العكيلي ، في 2011/10/20 .

انشاء الله اخي العزيز سوف الوطنيين الشرفاء موجودين ولكن يحتاجون شعب مثقف وواعي ومحب حقيقي للمصلحة العامة قبل الخاصة يدعمونهم كي يخلصوا هذا الشعب من ايادي المفسدين انشاء الله . وبارك الله فيك على هذه الغيرة الحيقية لبلدك

• (6) - كتب : مرتضى العراقي ، في 2011/10/20 .

الى متى ياشعبنا العراقي يبقى هؤلاء متسلطين والى متى نبقى تحت سلطة الظالمين فنقول متى يتصدى ابناء الوطن من الوطنيين
ليعملوا على خلاص الوطن من السراق والخونة والمفسدين.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net