صفحة الكاتب : عبد الحمزة سلمان النبهاني

العراق بلد الأحزان.. شعبه يناجي الجليل
عبد الحمزة سلمان النبهاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 سمعنا جميعا عن حزن سيدنا يعقوب, لفقدان ولده يوسف (عليهما السلام), عندما بنا مقام خاص من دون أهله , يناجي العزيز الجليل, ويشكو له ألم الفراق, أسماه دار الأحزان.

بعظمة القادر شاء أن تكون هذه الدار بلدا,واختار العراق ليصبح بلد الأحزان, ليكرم شعبه بشفاعة سيد الشهداء, بعد صبر لليوم الموعود .

فكيف نتعامل مع يوم من أيام الإسلام, وسط أحزان بلدا بكافة طوائفه, من أي ألم نشتق الفرح والسعادة, ونكتم أحزاننا بالعزلة عن ذوينا.

هل نقول فرج الباري همكم ؟ تدمع الأعين لفرح وحزن, نشتق إبتسامتنا لأطفالنا من طيات الألم, وتتلاشى بصوت دوي إنفجار, أو خبرا من التلفاز, أو جارا أطالته يد الغدر والعدوان, فصرع بأجله .

نقول ذنب من هذا! نعم سوء الإختيار, لشعب له تاريخ عريق بعراقيته, يحمل نهج آل بيت الرسول(عليهم السلام), هرول خلف أوهام, كسراب الشمس مقنعين بها من وضع ثقته بهم.

أليس حري بنا, لنقول بلد الأحزان , بلد الصمت بكل هذا الألم والمرارة, وانتظار سنوات مرت عجاف, لقد عاد يوسف بعد أن إبيضت عينا يعقوب, وأعاد الباري بصره , هل تنتظرون غائب قرب يومه الموعود؟ أم ينكسر قناع الصمت, لإستقبال الإنتصارات بما يخدم العراق وفق برنامج إسلامي حديث يتزامن مع متطلبات العصر الحديث, متى يقرر شعب بلد الإحزان؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحمزة سلمان النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/09/23



كتابة تعليق لموضوع : العراق بلد الأحزان.. شعبه يناجي الجليل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net