نظم البيت الثقافي في الشعلة وبالتعاون مع منتدى شباب المنطقة يوم الثلاثاء 12 أيلول ندوة بعنوان "قراءة معاصرة للواقع الثقافي العراقي" استضاف فيها مجموعة من الباحثين كل من، جاسم شيحان الجيزاني، ومحسن ألعارضي، وتوفيق نعمة.
واستعرض الباحث جاسم الجيزاني في محاضرته مجموعة من التوصيات والأحاديث الشريفة التي صبت في أعظم القوالب وأفصحها لرسول الإنسانية ومنقذ البشرية (محمد صل الله عليه وآله وسلم)حول العراق ورفعة شأنه بين البلدان وما انطوت على هذا البلد من مسؤولية رسالية عظيمة كونه مهد لأعظم واعرق الحضارات والثقافات المختلفة، ورأى الجيزاني أن ما يشهده الواقع الثقافي العراقي حاليا من ركود وترنح هو نتاج طبيعي للازمات والحروب المتعاقبة على البلاد، مبينا أن معالجة هذا الواقع تتطلب عدة خطوات ولابد أن تبدأ المعالجة أولا من الأسرة وذلك من خلال التربية الأسرية الصحيحة للأجيال والتي من شأنها أن تؤسس الأرضية الخصبة للمعرفة عبر ما سترفد به تلك الأسر المجتمع من أجيال واعية، كما شدد الجيزاني على ضرورة الاهتمام بالقراءة كركن أساسي من أركان تنمية وتنويع المعرفة وذلك عبر ارتياد المكتبات أو الحرص على اقتناء الكتب بهدف أقامة مكتبة خاصة لكل أسرة كإجراء فاعل للنهوض بمستواها الثقافي الأمر الذي سيؤسس بدوره لقاعدة ثقافية ومعرفية رصينة داخل المجتمع تكون كفيلة بالنهوض بواقع البلاد الثقافي.
وقدم مدير البيت الثقافي جواد ألشوكي شهادة تقديرية للدكتور الجيزاني تثمينا لمشاركته القيمة، معربا عن الأمل بالتواصل معه في مناسبات أخرى.
13/9/2017
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
نظم البيت الثقافي في الشعلة وبالتعاون مع منتدى شباب المنطقة يوم الثلاثاء 12 أيلول ندوة بعنوان "قراءة معاصرة للواقع الثقافي العراقي" استضاف فيها مجموعة من الباحثين كل من، جاسم شيحان الجيزاني، ومحسن ألعارضي، وتوفيق نعمة.
واستعرض الباحث جاسم الجيزاني في محاضرته مجموعة من التوصيات والأحاديث الشريفة التي صبت في أعظم القوالب وأفصحها لرسول الإنسانية ومنقذ البشرية (محمد صل الله عليه وآله وسلم)حول العراق ورفعة شأنه بين البلدان وما انطوت على هذا البلد من مسؤولية رسالية عظيمة كونه مهد لأعظم واعرق الحضارات والثقافات المختلفة، ورأى الجيزاني أن ما يشهده الواقع الثقافي العراقي حاليا من ركود وترنح هو نتاج طبيعي للازمات والحروب المتعاقبة على البلاد، مبينا أن معالجة هذا الواقع تتطلب عدة خطوات ولابد أن تبدأ المعالجة أولا من الأسرة وذلك من خلال التربية الأسرية الصحيحة للأجيال والتي من شأنها أن تؤسس الأرضية الخصبة للمعرفة عبر ما سترفد به تلك الأسر المجتمع من أجيال واعية، كما شدد الجيزاني على ضرورة الاهتمام بالقراءة كركن أساسي من أركان تنمية وتنويع المعرفة وذلك عبر ارتياد المكتبات أو الحرص على اقتناء الكتب بهدف أقامة مكتبة خاصة لكل أسرة كإجراء فاعل للنهوض بمستواها الثقافي الأمر الذي سيؤسس بدوره لقاعدة ثقافية ومعرفية رصينة داخل المجتمع تكون كفيلة بالنهوض بواقع البلاد الثقافي.
وقدم مدير البيت الثقافي جواد ألشوكي شهادة تقديرية للدكتور الجيزاني تثمينا لمشاركته القيمة، معربا عن الأمل بالتواصل معه في مناسبات أخرى.
13/9/2017
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
.jpg)
