صفحة الكاتب : وزارة النفط

ردا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام وزارة النفط : اعتماد ادق المعايير في انتاج الوقود
وزارة النفط

أكدت وزارة النفط عدم استخدام المصافي العراقية الوطنية لمادة TEL " رابع أثيلات الرصاص" في عمليات إنتاج البنزين المحسّن منذ العام 2015، 

يأتي ذلك رداً على المعلومات غير الدقيقة والعارية عن الصحة بخصوص تأثير استخدام هذه المادة على صحة المواطنين والبيئة والتي  وردت في أحد التقارير الاخبارية التلفزيونية لقناة محلية .

وأشارت الوزارة الى أن التقريرالتلفزيوني تعمد تجاهل وتغييب رأي الجهات المعنية وقطاع المصافي في وزارة النفط بهدف الإثارة الإعلامية وإحداث حالة من القلق والخوف لدى المواطن أو المتلقى، فضلاً عن الانتقائية المتعمدة في إيراد المعلومات حول مخاطر استخدام مادة رابع أثيلات الرصاص على حياة الإنسان، وهذا ما يتنافى مع أبسط القواعد المهنية والإعلامية لإيصال المعلومات الى الجمهور والمعنيين، علماً أن المصافي العراقية ومنذ منتصف العام 2015 استغنت عن استخدام المادة المذكورة وأوقفت استيرادها، واستعاضت عن ذلك بعمليات خلط البنزين المنتج محلياً بالبنزين المستورد ذي العدد الأوكتاني العالي (90-95) لإنتاج البنزين المحسن ليصبح العدد الأوكتاني (81) موضحة أنها تعمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة وإنشاء وحدات تحسين البنزين وفق المواصفات العالمية الحديثة الصديقة للبيئة.

وأكدت وزارة النفط حرصها على صحة الإنسان والبيئة من خلال مواكبة استخدام التقنيات الحديثة وتنفيذ وإنشاء و بناء وحدات الأزمرة وتحسين البنزين.

ومن الخطوات المهمة التي أتخذتها وزارة النفط حملة تشجيع المواطنين على استخدام وقود الغاز السائل في المركبات بدلاً عن البنزين، لما يمثله الغاز السائل من وقود نظيف صديق للبيئة، فضلاً عن العوائد المالية والاقتصادية سواء للخزينة الاتحادية أو للمواطن وذلك لرخص قيمة سعر اللتر من الغاز للسائل الذي يقل سعره عن سعر البنزين بنسبة تزيد عن 50% وأن زيادة نسبة استهلاك وقود الغاز السائل من قبل المواطنين سوف يقلل من نسبة استيراد البنزين وبالتالي توفير مبالغ كبيرة من العملة الصعبة للخزينة الاتحادية، واتخذت الوزارة خطوات مهمة في تشجيع المواطنين من خلال فتح محطات لتزويد المواطنين بوقود الغاز السائل و فتح ورشات لإضافة أجهزة ومنظومات وخزانات وقود الغاز السائل للمركبات في بغداد والمحافظات.

وناشدت الوزارة وسائل الصحافة والإعلام والمعنين توخي الدقة والموضوعية وعدم التسرع في إطلاق الأحكام المسبقة خدمة للصالح العام.

يذكر أن وزارة النفط عرضت للاستثمار مؤخرا  إنشاء خمسة مصافٍ في وسط وجنوب وشمال العراق وفق المواصفات الفنية الحديثة، لضمان الحصول على منتجات عالية الجودة تحافظ على البيئة وتحميها من الملوثات، بالإضافة الى تقليل عمليات استيراد الوقود والوصول الى الاكتفاء الذاتي وتصدير كميات الفائضة عن الاستهلاك المحلي.

 

                                                                                                  وزارة النفط


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وزارة النفط
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/08/28



كتابة تعليق لموضوع : ردا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام وزارة النفط : اعتماد ادق المعايير في انتاج الوقود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net