قاسمي : ما يتم تناقله عبر وسائل الاعلام حول وساطة العراق يعود الى العلاقات العراقية - السعودية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي وفي معرض تعليقه عن"وساطة العراق ونفي السعودية لها"، قال ان ما يتم تناقله عبر وسائل الاعلام يعود الى العلاقات العراقية - السعودية؛ وايران ترغب في ان يكون لدول الجوار علاقات جيدة "ونحن ترحب بهذا الامر"؛ لكن مايتم الحديث عنه في هذا الشأن كان بين الطرفين وحول اسباب هذا الامر يجب ان يوجه السؤال الى الى المسؤولين العراقيين والسعوديين.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي هذه جاءت اليوم الاثنين خلال المؤتمره الصحفي والذي استعرض فيه العديد من القضايا الاقليمية والدولية.

وفي سياق الحديث عن الوضع الراهن في العلاقات بين السعودية وايران، و "وساطة" بعض الدول في هذا الاطار اكد قاسمي ان "سياستنا واضحة، نرحب بكل تطور من شأنه ان يخفف من حدة التوترات؛ ان العلاقات بين البلدين ثنائية دوما ويجب ان يتوصل البلدان الى أوضاع خاصة بدءأ بمراحل خفض التوتر؛ جرى بعض الخطوات من قبل بعض الدول ولكنها لم تنجح، على الرياض التعرف على حقائق المنطقة والتأقلم معها".

وتابع "قمنا بالاجراءات اللازمة ونأمل ان تنظر السعودية الى الاوضاع في المنطقة بواقعية، وما يمكن ان يكون مصيري للجميع هو الاستقرار والامن الاقليمي".

وعلى صعيد اخر تطرق قاسمي الى "اتهام" الكويت لإيران، قائلا "ليست هي المرة الاولى التي تتحدث فيها وسائل اعلام كويتة عن اخبار مزيفة حول ايران ومن ثم يتضح زيفها".

ردا على سؤال بشان محادثات "استانة" حول التسوية في سوريا، اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن امله بأن يعقد اجتماع آستانة في ايلول / سبتمبر القادم؛ مصرحا بقوله "نحن سنواصل جهودنا مع روسيا وتركيا واعتقد ان آستانة احدى الاليات المؤثرة والفاعلة حول سوريا ولابديل لها".

ولفت المتحدث بإسم الخارجية الايرانية الى ان آستانة لديها وتيرة عمل خاصة وتتابع جدول اعمال محدد يختلف عن جدول اعمال زيارة اللواء باقري الى تركيا.

وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية اليوم الاثنين، علق قاسمي على ما يروج له من وجود "عملية عسكرية مشتركة بين ايران ورسيا وتركيا في ادلب" وقال "يمكنكم الحصول على الاجابة عن هذا السؤال من المصدر ذاته".

وفي اشارة الى تشكيل الحكومة الجديدة، وأولويات السياسة الخارجية الايرانية الى انها ترتكز على تعزيز العلاقات مع دول الجوار والمساهمة في ارساء السلام والاستقرار على صعيد المنطقة، ورفع مستوى التعاون مع دول الجوار بوصفها من اولويات السياسة الخارجية في البلاد.

واردف قائلا ان تعزيز الاقسام الاقتصادية في ممثليات ايران بالخارج هو احد الاهداف للخارجية الايرانية لكونها "خطوة ايجابية" في هذه المرحلة.

تسنيم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/08/21



كتابة تعليق لموضوع : قاسمي : ما يتم تناقله عبر وسائل الاعلام حول وساطة العراق يعود الى العلاقات العراقية - السعودية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net