صفحة الكاتب : فواز علي ناصر

الدراما العراقية بين الماضي والحاضر
فواز علي ناصر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

من المعروف عن الفن العراقي يمتاز بمزايا وخصال عديدة تتميز بها في كل دول العالم مما جعله محطه انظار الاخرين في فترة ليست بقصيرة حيث امتازت تلك الاعمال بنوع من الشفافية وزرع روح الابتسامة في وجوه المواطنين اضافة الى وجود الاعمال الكوميدية والتي امتازت بحفظ للقصة سواء كانت مسلسل او فيلم او مسرحية والاعمال الباقية في نفوس الاخرين مثل المسلسلات العراقية (نادية'الاماني الضالة'ايام الاجازة) والكثير  التي بقيت ذكرى سعيدة في نفوس المشاهدين والتي تبث روح الامل للجميع رغم الظروف التي مر بها البلاد من حروب ولكن نشاهد اليوم امور عديدة يجب النظر فيها منها:-

1-بعد سقوط النظام البائد و ما حل بالبلاد من ازمات وحروب نفسية كادت ان تمزق الفن العراقي من وجود اعمال درامية تكاد تكون مؤلمة او تدل على نوع من الاكتئاب وزرع روح الخطر في الناس من خلال بث روح الجريمة وخاصة اثناء الليل بحيث تجد العائلة العراقية تتوجه الى التلفاز تجد نوع من التشائم.

2-هناك ظاهرة نجدها وهي الية توزيع الادوار على الفنانين غير عادلة فنجد هناك اختلاف في الادوار وخلفية الممثل وطرق ادائه للدور من خلال زرع محاور غير اساسية في شخصية الممثل وتجد هناك ظاهرة وهي تكوين  الفكرة للعمل الدرامي على ضوء الاحداث التي يمر بها البلد .اضافة الى توزيع الاعمال فتجدها غالباً غير متناسقة بجميع انواعه ولعل ادخال الفرحة على نفس الطفل العراقي وهذه عملية ليست بصعبة خاصة ان الطفل هو البنية الاساسية في نمو المجتمع وتهيئة المستلزمات الاساسية لهذا الشخص .

3- الكل يعلم ان البرامج التعليمة لها دور فعال في نمو الطفل وخاصة اثناء دراسته ونود اعلام الجميع ان بث مثل هكذا البرامج سيؤدي الى خلق جيل متطور واكثر ادراكاً وقادر على التحدي و الاصرار اكثر فاكثر ولعل برنامج افتح يا سمسم كان هو تجربتي الاولى في عالم الطفولة منذ 1984 وحتى الان حتى وضع لي بصمة هي منحي شعار هي حب الخير لكل الناس وزرع روح المحبة والتعاون مع الاخرين واتمنى ان تطبق هذه البرامج  على كل الجوانب للتوعية و للتعليم وخلق جو ملائم للاسرة العراقية وخاصة الطفل فهو البؤرة الاولى لنمو جيل واعي ومتكامل للتحقيق روح السعادة لدى الاسرة العراقية وبث كل ماهو يرسو في مصلحة الاسرة العراقية وزرع الثغرات الاولى للطفل سواء كانت تربوية او وطنية فهي تحقق الحل الامثل لبناء جيل واعي لزرع الخير لدى الجميع ورسم الابتسامة على وجوهم .                  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فواز علي ناصر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/08/05



كتابة تعليق لموضوع : الدراما العراقية بين الماضي والحاضر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net