صفحة الكاتب : سيف اكثم المظفر

الخطر على الشيعة.. عقلك الفارغ
سيف اكثم المظفر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يتكلم وكأنه قارئ فنجان، منجم خبير، فتح له أبواب الخفاء، ينتقد ويتهجم ويتهم دون دليل، ولا حياء ولا ضمير، يستخدم أسلوب الانتقاد بأقذر انواعه، واسوء صوره، يخون ما يشتهي، ويرمي العمالة دون وجل ولا خوف، وكأن  ليس لديه رقيب عتيد.
يتفنن الكاتب سليم حسني، بتوزيع الاتهامات وتصويب سهام الغدر والتخوين لمن لم يدركه عقله السطحي، ورؤيته الساذجة، وقلة إدراكه للسياسة واسرارها، و ليس كل ما يعرف يقال، لا يمكن للباطل أن يكون حقا، مهما كتب عنه وشوه سمعته، لان للباطل صولة وللحق دولة.
جميل؛ عندما يمتلك الإنسان روح البحث عن الحقيقة، ويتقصى الحقائق، ويتكلم بمصداق إعلامي حرفي حقيقي، يسعى لتقويم المرحلة وانضاج الفكر السياسي، من خلال تقديم رؤى مساندة للحق، ومحاربة للفساد وعدم المتاجرة بها.
العراق دولة لم تتكامل أجزائها بعد، مازلنا في مرحلة النمو والانضاج، ان كانت للحكومة أو الأحزاب المشاركة فيها، الإرهاب والتدخل الخارجي، العصا الاكبر والاكثر تأثير؛ في تباطؤ نمو الهيكلية السياسية العراقية، ونظامها الحكومي المتعدد، نعيش مرحلة مخاض عسير، والحرب على الإرهاب لم تكتمل، رغم تحرير الموصل.
تضليل الرأي العام، وادخاله في فراغ مرعب من الانتخابات، وتخوين جميع المتصدين للشأن السياسي، دون تقديم البديل الناجع، الذي سيكون أفضل من هذا النظام، قراءة خيالية، مستندة إلى جمجمة غير متزنة، يحكمها الهوى، ويسيرها الانفعال.
تروى قليلا؛ وارجع الى رشدك، كي لا تسقط من عين القارئ، عندما يجد هذا الكم الهائل من الاتهامات، والتسويف والقراءة المغلوطة، لما يدور في عالم السياسة، التي أصبحت يتناولها الصغار قبل الكبار، لا تتسلق على الكذب والنفاق لتبني لك إسما في عالم الكتابة، كثيرون هم من يكتب، لكن الصادقون هم من يفوز في الأخر.
تحرى الدقة فيما تكتب، واغلق باب الخيال في عقلك، ولا تنسج قصص درامية، لتكسب جمهور من فقاعة، سرعان ما يرميك بـ التفاهة والسذاجة والدعارة الكتابية، وانت تمارس الرذيلة؛ بعقلك المتسخ، جراء الحقد و النزوات الشيطانية.
اتمنى ان ينعكس اسمك على عقلك وتفكيرك ليكون "سليم" وليس بالاسم فقط.. تحياتي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيف اكثم المظفر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/08/04



كتابة تعليق لموضوع : الخطر على الشيعة.. عقلك الفارغ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net