سَيِّديّ القَاضِي
أنقذني أَعْطَفُ عَــلَـيَّ
فحبيبتي ذهَبت 
قل لي ما حدث غَلْطَةُ قلم لَعَلَّ أتَخَلَّصَ من هذا الألم 
كم ضاقت الدنيا عَــلَـيَّ لما أضعتها من بين يديَّ
كنت أتَأَرْجَحُ بين اليأس والأمل 
أما الآن فوقعت بين الحَيرة والندمْ 

عندما يرخى الليل سُـدُوْلَهُ تعصفني المواجع .
 يذهب العشاق كي يتصلون بمن يحبون 
وأنا أتصفح رسائلها وتختلط دموعي بحروفها
ما أصعب الاشتياق فكيف إذ رافقه الفراق

غادرتني ولم أغادرها وكل لحظة أتذكرها
كُل شيء يذكرني بها زجاجة العطر الفرنسية 
والساعة السويسرية وصورتها الجميلة التي أهدتهم  لي 
وخصلة شعرها الذهبية باتت الوحيدة من ترمم الجرح الذي نقشه الزمن على قلبي

ذاك المكان الذي احتسينا فيه رَشْفة القهوة بات يؤلمني ولا يضمني
حبيبتي اشعر وكأني ورق الخريف المتساقط بين أقدامكِ لماذا لا تريني 

وعدتيني يا حبيبتي أن تكوني طبيبتي وتمسحين على آلمي
لكنك كنت الدواء الذي يحمل الداء                                                                                                                                                                                     
أيتها الأزلية أين أنتِ عودي لي
اِسْتِياء شَّدِيد بدأ يراودني وغضب عارم يعتريني

يعصفني الشوق ويهزني لرويتها 
وكلما أتذكرها شعور غامر يغرقني ببحر الشوق عندما أريد أغادر
هذه الكلمات ليست عابرة بل مشاعر قلبي التي هاجت بعد فراقها