• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : تأملات في القران الكريم ح350 سورة غافر "المؤمن" الشريفة .
                          • الكاتب : حيدر الحد راوي .

تأملات في القران الكريم ح350 سورة غافر "المؤمن" الشريفة

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ{51}
تضمنت الآية الكريمة وعدا الهيا بنصرة الرسل والمؤمنين معهم في كلا الدارين : 
1-    (  إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) : يرى المفسرون عدة اراء في النص المبارك , نذكر منها : 
أ‌)    كل رسول ونبي وكذلك المؤمنين معه كانوا مؤيدين من الله تعالى , فنصرهم الله تعالى بهلاك المكذبين من قومهم , وكل من تعرض لهم بالقتل والضرب والكلام البذيء . 
ب‌)    عن الامام الصادق عليه السلام ذلك والله في الرجعة أما علمت أن أنبياء كثيرة لم ينصروا في الدنيا وقتلوا والأئمة عليهم السلام من بعدهم قتلوا ولم ينصروا وذلك في الرجعة . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" . 
2-    (  وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) : يوم القيامة , اما الاشهاد فيختلف فيهم المفسرون فمنهم من يرى انهم : 
أ‌)    الملائكة يشهدون للرسل بالبلاغ وللمؤمنين بالتصديق وللكفار بالتكذيب . 
ب‌)    الاشهاد هم الملائكة والرسل والانبياء والمؤمنين يشهدون على الكفار من اممهم بالتكذيب . 
ت‌)    أعضاء الجسم التي تشهد على ما اكتسب صاحبها كما في الآية الكريمة { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }النور24 .  
ث‌)    او انها صحائف الاعمال , فكل صحيفة تشهد على ما فعل صاحبها في الدنيا . 
ج‌)    او انهم الكفار ذاتهم , حيث يشهدون على انفسهم بما عملوا .  

يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ{52} 
تستمر الآية الكريمة في موضوع سابقتها (  يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ) , لا تنفع اعذارهم لبطلانها , (  وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ ) , الطرد من الرحمة , (  وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) , في جهنم .      

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ{53} 
تنعطف الآية الكريمة شيئا موجزا من خبر موسى "ع" (  وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى ) , ما يهتدى به الى الدين القويم كالمعجزات والتوراة , (  وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ ) , اما من بعده "ع" فترك لبني اسرائيل التوراة وفيها :   

هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ{54} 
تستكمل الآية الكريمة موضوع سابقتها مبينة ان في التوراة :
1-    (  هُدًى ) : الهداية والرشاد للطريق القويم . 
2-    (  وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ) :  وايضا موعظة وتذكيرا لأصحاب العقول السليمة والراجحة .  

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ{55} 
الآية الكريمة تخاطب الرسول الكريم محمد "ص واله" (  فَاصْبِرْ ) , فاصبر يا محمد على أذى المشركين , (  إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) , بالنصر , (  وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ) , الرسول الكريم محمد "ص واله" كان من المعصومين فما معنى ان يستغفر لذنبه؟! , يرى المفسرون عدة اراء في ذلك منها :     
1-    يستغفر لكي يستن به كل من آمن به , يرى ذلك بعض المفسرين ومنهم السيوطي في تفسيره الجلالين . 
2-    ذنوب الانبياء والرسل "ع" من باب ترك الاولى , فلا تعد ذنوبا كذنوب سائر الناس .  
(  وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ) , يرى بعض المفسرين انها الدوام على ذكر الله تعالى , بينما يرى اخرون ان (  وَسَبِّحْ ) , بمعنى "صل" متلبسا بحمد الله تعالى (  بِالْعَشِيِّ ) , ما بعد الزوال , (  وَالْإِبْكَارِ ) , الصلوات الخمس .  

إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ{56} 
تقرر الآية الكريمة مبينة (  إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ ) , القرآن او المعاجز الالهية , (  بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ) , بدون حجة او برهان , (  إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ ) , عظمة وتكبر يطلبون الرفعة والرئاسة على الناس , (  مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ) , لن يبلغوا ما املوا من تلك العظمة , (  فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ) , ألتجئ اليه من شرهم , (  إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ ) , لكل صوت او قول , (  الْبَصِيرُ ) , بكل حركة وسكون .   
يرى كثير من المفسرين ان الآية الكريمة كشفت عما في ضمائر اليهود , حيث كان من جملة مزاعمهم ان منهم اميرا - المسيح – "الدجال" يحكم الارض , ملكا وتصرفا , ليكونوا اسيادا , وباقي الامم عبيد لهم وذلك في اخر الزمان , مما يصفونه به ان ( البحر إلى ركبتيه , والسحاب دون رأسه , يأخذ الطير بين السماء والأرض , معه جبل خبز ونهر ) , وايضا ان ( حبة الحنطة ستكون في زمانه بحجم كلية العجل الضخم ) ... الخ , لذا رفضوا ان يكون مسيحهم هذا هو المسيح عيسى بن مريم "ع" , فهم مؤمنون تماما بهذه الفكرة , ويعملون ليلا ونهارا تمهيدا لمجيئه , وهذا هو عين ما حذر منه الرسول الكريم محمد "ص واله" في جملة من الاحاديث التي رويت عنه "ص واله" , نقتبس منها :  
1-    " لفتنة بعضكم أخوف عندى من فتنة الدجال ليس من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تصنع لفتنة الدجال فمن نجا من فتنة قبلها نجا منها وإنه لا يضر مسلما مكتوب بين عينيه كافر " . (أحمد ، وأبو يعلى ، والبزار ، وابن حبان ، والرويانى ، والضياء عن حذيفة) , أخرجه أحمد (5/389 ، رقم 23352) ، والبزار (7/232 ، رقم 2807) ، قال الهيثمى (7/335) : رجاله رجال الصحيح ، وابن حبان (15/218 ، رقم 6807) . 
2-    أخبر أبو يعلى قال : حدثنا أبو كريب قال : حدثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب : عن حذيفة قال : كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فذكر الدجال فقال : لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال إنها ليست من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تتضع لفتنة الدجال فمن نجا من فتنة ما قبلها نجا منها وإنه لا يضر مسلما مكتوب بين عينيه : كافر مهجاة ك ف ر .
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح . 
3-    حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة قال ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال . 
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
فقال الله لنبيه الكريم محمد (ص واله) آمرا (  فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ) ان يستعذ بالله تعالى من شرها , مع لحاظ ان الكلام للرسول الكريم محمد "ص واله" والامر لعموم الأمة .  

لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ{57}
تضيف الآية الكريمة الفاتا (  لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ ) , يرى اغلب المفسرون ان من خلق السموات والارض من العدم لقادر على ان يعيد خلق الناس ثانية , (  وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) , لكن اكثر الناس لا يعلمون ذلك لكثرة غفلتهم وانشغالهم بأمور الدنيا لا يتأملونه ولا يتدبرونه ولا يفكرون به .    

وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ{58} 
تضيف الآية الكريمة ضاربة مثلين :
1-    (  وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ) : لا يتساوى الاعمى بالبصير ولا الجاهل بالمستبصر .
2-    (  وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ) :  وكذلك لا يتساوى المحسن والمسيء , (  قَلِيلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ ) , اتعاظهم وتذكرهم قليل .   

إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ{59} 
تضيف الآية الكريمة مقررة مبينة (  إِنَّ السَّاعَةَ ) , القيامة , (  لَآتِيَةٌ ) , مجيئها حق , قريب , (  لَّا رَيْبَ فِيهَا ) , لا شك في ذلك ابدا , (  وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ) , لكن اكثر الناس لا يحسون بها , والسبب نظرتهم المادية واقتصارهم عليها او على ما تدركه الحواس فقط .   

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ{60} 
تضيف الآية الكريمة (  وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي ) , اعبدوني , تضرعوا لي بالدعاء , (  أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) , اجيب دعوتكم , (  إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي ) , دعائي , (  سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) , مصيرهم جهنم صاغرين .    
(  عن الامام الباقر عليه السلام أنه سئل أي العبادة أفضل فقال له ما من شيء أفضل عند الله عز وجل من أن يسئل ويطلب ما عنده وما من أحد أبغض إلى الله عز وجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسئل ما عنده ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ{61} 
تستمر الآية الكريمة (  اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ ) , للراحة بعد العناء والحركة في النهار , (  وَالنَّهَارَ مُبْصِراً ) , لطلب المعاش وقضاء لحوائج , (  إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ ) , كثير الفضل , لا يوازيه فضل , (  وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ) , ولكن اكثر الناس لا يشكرونه جل وعلا , لجهلهم بالمنعم جل وعلا وجهلهم ايضا بموارد النعم .     

ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ{62}
تستمر الآية الكريمة (  ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ) , الذي يجيب دعواتكم والذي جعل الليل سكنا والنهار مبصرا لطلب المعاش وغيره ذو الفضل العميم عليكم , (  خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ) , ما من شيء في الكون الا وهو خالقه , (  لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ) , وحده جل وعلا المتفرد بالربوبية , (  فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ) , فكيف تصرفون او تنصرفون عن عبادته وتعبدون غيره .     

كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ{63} 
تستمر الآية الكريمة (  كَذَلِكَ ) , كما صرف هؤلاء عن عبادته ودعاءه جل وعلا , (  يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ) , يصرف عن عبادته ودعاءه الذين كانوا يكذبون بمعجزاته وبراهينه .     

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ{64} 
تستمر الآية الكريمة مضيفة (  اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً ) , استقرارا , صالحة للسكن , (  وَالسَّمَاء بِنَاء ) , سقفا , (  وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ) , " بأن خلقكم منتصب القامة بادي البشرة متناسب الأعضاء والتخطيطات متهيأً لمزاولة الصنايع واكتساب الكمالات" - تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني - , { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }التين4 ,  (  وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ) , من كل ما طاب مذاقه ورائحته , (  ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ) , الذي منّ عليكم بكل هذه النعم , (  فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) , تكاثرت خيراته وافضاله وبركاته .  

هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{65}
تستمر الآية الكريمة مضيفة (  هُوَ الْحَيُّ ) , المتفرد بالحياة الذاتية , الذي له الحياة الكاملة التامة , (  لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ) , وحده جل وعلا المتفرد بالربوبية , (  فَادْعُوهُ ) , اعبدوه وحده جلا وعلا , (  مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) , واخلصوا عبادتكم له جل وعلا من الشرك والرياء , (  الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) , له كامل الحمد والثناء .   
( عن الامام السجاد عليه السلام إذا قال أحدكم لا إله إلا الله فليقل الحمد لله رب العالمين فإن الله يقول هو الحيّ الآية ) . "تفسير القمي" . 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=97320
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 06 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29