تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) نبأ العملية الإرهابية التي جرت في مدينة مكة المكرمة، أقدس المدن الإسلامية في العالم، بسخط شديد واستهجان لتمادي الجماعات التكفيرية في غيها واستبدادها الذي لم يدخر مقدسا او محرما في مختلف ارجاء المعمورة.
فكما أظهرت معطيات العملية الإرهابية لم تتردد تلك الجماعات المشبوهة فكرا ومنبعا وسلوكا في انتهاك أقدس مقدسات المسلمين المتمثل في مقام مدينة مكة المكرمة او الكعبة المقدسة، فضلا عن عدم توانيها في تنفيذ اجنداتها الدموية في شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر، احد اعظم الأعياد في العالمين الإسلامي والعربي.
ان ما جرى دليل دامغ على انحراف تلك الملة وخروجها على كافة مبادئ الإسلام الحنيف والتعاليم الدينية التي اقرها، ويوما بعد يوم يثبت اجرامها انها تستهدف المسلمين بشكل خاص والإنسانية جمعاء بشكل عام، ولم ولن تتوانى في تحقيق أهدافها الشريرة مهما كانت التكلفة، سواء بالأرواح او المقدسات المادية او المعنوية.
فكما استهدفت تلك الجماعات الدموية المساجد والحسينيات والمقامات الإسلامية، الى جانب استهدافها للكنائس ودور العبادة المختلفة، تعود اليوم لتستهدف قلب العالم الإسلامي عبر عملية إرهابية مشبوهة تسقط عن الإرهاب الأقنعة وتكشف وجهه البشع.
لذا تهيب المنظمة بكافة الدول العربية والإسلامية وبقية بلدان المجتمع الدولي التكاتف والتعاضد والعمل الجاد لمواجهة الإرهاب دون تمييز، خصوصا تجفيف منابعه الفكرية والمادية المعروفة في منطقة الخليج العربي، كما تحض المنظمة الدول العربية التي أوشر عليها بدعم ورعاية الجماعات المتشددة الكف عن سياساتها بعد ان ارتدت عليها سيئات اعمالها، والله المعين.
منظمة اللاعنف العالمية
المسلم الحر
واشنطن