دعوة رئيس الاقليم السيد مسعود برازاني للوزراء والنواب والمسؤولين في الحكومة الاتحادية لحضور اجتماع عاجل يوم الثلاثاء يعقد في اربيل,هذه الدعوة ولدت لدى المتابع للشان السياسي في العراق العديد من التساؤولات,هل فعلا ان العلاقات بين القليم والحكومة الاتحادية وصلت الى طريق مسدود وان كل التفاهمات السابقة باتت لاتجدي نفعا؟ام هي ورقة ضغط يستحدمها الاكراد على حكومة بغداد لكسب المزيد من المكاسب؟ وهل فعلا ان الكورد سيشكلون تحالفات جديدة في حالة عدم تلبية مطالبهم التي اغلبها تعجيزية ؟اقليم كودستان الم يكن الاكثر استفادة من عملية التغير والاقل ضررا؟هل كان للاكراد دور بارز في محاربة الارهاب والجميع يعلم انهم لم يشركوا قوات البيشمركم في تنفيذخطة فرض القانون؟هل نسى الاخوة الاكراد عمليلت الاستحواذ على ممتلكات الدولة بعد 9\4 2003؟وكم عدد الشاحنات التابعة الى وزارة النقل التي توجد الان في الاقليم؟عمليات بيع النفط بصورة غير شرعية وضم واردادات المنافذ الحدودية الى خزينة الاقليم بالاضافة الى حصتهم من الموازنات السنوية؟الدستور يحصر الشراف على الثروة النفطية بحكومة المركز وهم من صوتوا على الدستور الامن الواجب احترام بنودة؟الاسئلة كثيرة ويطول عرضها وفي حالة استمر الاخوة الكورد في تازيم المواقف ورفع سقف مطالبهم , سينبري لهم المئات من العراقيين في طرح المزيد مت الاسئلة التي تعتمر في صدورهم منذعقود من الزمن,ما اود قولة للاشقاء ان المطلب التي تشعرون انها تغضب شركاءكم سواء السياسيين او بقية افراد الشعب عليكم الابتعاد من طرحها, وانا كمواطن عراقي اشعر بقلق عندما تتوتر العلاقة بين المركز والاقليم ,وذلك لخشيتي ان تعود الايام الماساوية التي شيع فيها جمعة خيرالله عندما كنت طفلا في نهاية الستينات.كان الوحيد لاسرتة من الذكور وعنما سالت عن سببوفاته قالواقتل من قبل(اعصات)كما كان يطلق على المقاومة الكوردية من قبل النظام المقبور وبهذاالقدر اكتفي لان شحن الحاسبة بدا ينفد وعلى الباقين من الكتاب تقريب وجهات النظر بين بغداد واربيل ونسال الله العلي القدير ان يحل الامن والسلام في كل ارجاء العراق