مؤلم جدا ان نجد هذه الضجة الاعلامية على مقتل محرّض على الفتنة وعصابي وشيوعي بعثي من امثال الصحفي العراقي هادي المهدي الذي قاد حركة انقلاب مكشوفة على الشعب العراقي قبل ان تقتلته زمرة من حلفائه البعثيين القتلة في بيته بينما لانجد من يحرك ساكنا لاب ذبحه فراس الجبوري رميا بالرصاص وهو الحليف القوي لهادي المهدي وليرسل جثته عبر النهر لزوجه واطفاله ثم ليصور هذا المشهد المريع ليعاد بثه عالميا كل يوم وعائلته تشاهد كيف ذبح والدهم كالنعجة قبل ان يرفس في نهر دجلة ؟!.
وغريب بالفعل ان تتهم الحكومة العراقية بمقتل محرض الفتنة هذا بينما يبرئ فخري كريم وامثاله من مرتزقة ساحة التحرير القاعدة والبعث من مثل هكذا جرائم وتصفيات يمارسها البعث كل يوم في العراق ليخلط حابلا بنابل ، ومن ثم ليحرض فخري كريم واتباعه من مرتزقة على استقرار العراق وامنه خدمة للسعودية ولاميركا وللصهيونية ولاعداء العراق كيفما كانوا ؟.
نعم انا من غير الاسفين لمقتل هادي المهدي كحارث نار فتنة تحاول احراق العراق ولديّ يقين لايقبل الشك ان قتلته هم ممن انشأ معهم هادي المهدي وفخري كريم جبهتهم الجديدة بينهم وبين البعث ، ومقتل المهدي وغيره هو ثمن قليل ينبغي ان يدفعه كل من يتحالف مع القتلة والارهابيين والقاعديين والبعثيين الذين اثبتت التجربة انهم اول من يغدر بحلفائهم ليجعلوهم طعمة ومرتقاة ودرجة لوصولهم لغاياتهم السياسية الدنيئة لاسيما بغايات ضرب العملية السياسية الجديدة في العراق واسقاطه وتصفير كل ما وصل له الشعب العراقي من استقرار ونمو ونضوج وتأهيل للبناء واعادة الحياة العراقية الى ماتستحقه !!.
وكما ان القاعدة والبعث هو اول من غدر بمن اواهم وفتح لهم بيوتهم وزوجهم من بناتهم ونسائهم في المنطقة الغربية فعلى الشيوعيين بقيادة فخري كريم ان يستعدو لتصفياتهم من قبل البعث والقاعدة واحدا واحدا وهذا ثمن لااعتقد انه باهض لكل من يتحالف مع الافاعي والذئاب ، ولكل من يمتهن الغباء وعدم اخذ العبرة السياسية من التاريخ والحاضر !!.
ونعم ياهادي قتلوك من خدعوك بالتحالف مع الشيطان وغدروا بك من اوحوا لك بان الفتنة وقتل شعبك هو الجهاد ، وذهب دمك هباءا في الدنيا والاخرة عندما بعت نفسك لاناس كارهين لك وللعراق وشعبه !!.
|