• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : العراق مدرسة الرأي والحجاز الحديث النبوي! .
                          • الكاتب : ياس خضير العلي .

العراق مدرسة الرأي والحجاز الحديث النبوي!

 الثقافة الاسلامية شمولية وتتعمق علاقتها بالمسلم بالعقيدة وماآمن به والتاريخ والسلوك له تأثيراته, ويتفاخر المسلمون عندما يسمعون الثناء على تاريخهم الأسلامي ولو الحاضر محبط والأنقسامات كسرت ظهر المسلمون وما تقوم عليه المجتمعات والدول الحاكمة لها أساسه التضامن المبني على ثقة وأيمان بعقيدة دينية تضمن النجاح والمساواة بالدنيا والربح بالاخرة بالجنة الموعودة ورضا الله الباريء للبشرية , وظلت الثقافة الأسلامية التي بنت علاقة الانسان باخيه الأنسان وعلى الرغم من فناء حضارات لكن الثقافة الأسلامية باقية و ومن أول العصور حينما برزت مدرسة العراق الأسلامية بعد فتح العراق وأنتقال مقر الدولة الأسلامية أليه في الكوفة وبعد ان قام الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام بتثبيت الأسلام وأقرار نسخ القرآن الكريم الأصلية ونسخها وتوزيعها للناس و كانت هناك مدرسة استمرت في الحجاز كأول عاصمة للمسلمين ومقر الرسالة الأسلامية والقبلة بمكة المكرمة مركز العالم الأسلامي  الروحي فكان التدوين فيها للأحاديث النبوية الشريفة والروايات تتدفق من الرواة مما أحتاج الأمر الى النقاد لتقييم صحتها لكثرة الرواة وهذان العلمان الحديث والنقد والتدوين كانت علوم جديدة على الحضارة العربية و ألا أنها تواصلت مع مدرسة العراق الفكرية مدرسة الرأي و والى اليوم نجد الكثير من دول العالم وخاصة المماليك العربية ترفض السماح للعراقي بزيارتها أو الأقامة فيها أو الأختلاط باهلها خشية ان يحرك فيهم الفكر والراي !!!
 
وللوصول للأحكام ومنهج الحياة الأسلامية كانت تتواصل المدرستان العراق الرأي والحجاز الحديث وماسمي السنة التي سنها الرسول الأكرم (ص) , ولكن فتحت الدنيا أبوابها للمسلمين وأصبحوا أهل دولة وحكم وأموال وغنائم وتحول البعض منهم لأمراء وملوك و وتراجعت ربما المبادىء فظهرت ثورات وأعتراضات على تولي الحكم لعائلات معينة من العرب والتي أرادت أبدال الشرع الأسلامي لتوارث الحكم , وحتى ما حصل بثورة كربلاء وبطولات سيدنا الأمام الحسين ابن علي (ع) واخوته واصحابه وكانت مثال الفداء من تضحيته بعائلته من اجل المبدأ والأصلاح في أمة جده كمسؤولية لم يوقفه قلة العدد والعدة , فتجرأ الأشرار على سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة المبشر بفردوسها ونعيمها من جده فكانت الكارثة بأستشهاده وأصحابه والسبي لنساء وعائلة النبي من اصحابه أمام الأمة التي دخل لها حديثآ أقوام غير العرب , ومن هنا حصل الأنشقاق والى اليوم نعاني منه , وخاصة نحن في العراق وبعد عام 2003م حيث جاء الأحتلال الأمريكي وحلفاءه من العرب والأجانب وبدأت الكوارث بيننا لأننا بدولة ومجتمع لم يبنى على أساس التضامن والمساواة والثقة والأيمان بعقيدة دينية واحدة , ولكون العراق تشكل مجتمعه على خطأ حيث خرجنا من أحتلال عثماني تركي الى احتلال بريطاني انكليزي والذي جاء بوكيل اعماله الملك الحجازي فيصل من الجزيرة العربية كحل وسط لعدم تفاهم وقبول العراقيين من العرب السنة بالوسط بملك من اهل ولاية المنتفك بالجنوب العربي الشيعي ولا العرب الشيعة قبلوا بملك من العرب السنة بالوسط ولا التركمان والأقليات والأكراد اختاروا العراق بأستفتاء الامم المتحدة عام 1925 م والموصل كانت ولاية متنازع عليها بين تركيا والعراق وتم منحها للملك فيصل مقابل تنازله لبريطانيا عن الأحواز العربية العراقية وولاية الكويت كأمارة تصرفت بهما بريطانيا و لليوم نحن ندفع الثمن !!! ويبقى العراق مدرسة الرأي والفكر الذي لاعيب في انه ينحاز لمجتمعه الذاتي من تشكيلات تسمى طائفية لكنها بالحقيقة متماسكة تقوم على أساس الأيمان والثقة وبعقيدة توحدها لتضمن تضامنها أمام أي تحدي خارجي لها والأمتحانات كثيرة بالعراق مرت وشاهدنا دائما عندما تسخن الأحداث يتم اللجؤ بظل ظلال المرجعية الدينية لتحل المشاكل وتفرض العدل والمساواة بين أبناء المجتمع وهي ضمانتنا للوحدة بالعراق .
 
وكان يراهن البعض من العرب السنة على الدعم الخارجي الذي كان يتلاعب بهم ويحركهم لمشاريعه السياسية المرتبطة بالموساد الصهيوني وامريكا وحلفاءها ولكن هذا خذلهم اليوم بعد احتلال العراق بتحمله تكاليفه المالية وبل مشاركة قوات عسكرية عربية من الأردن والخليج والجزيرة العربية لقتل العراقيين واحتلالهم وسرقة النفط والثروات الأخرى وحتى المهجرين خارج العراق بدول الجوار العربي كسوريا والأردن يراجعون سفارات الخليج والجزيرة كمرجعية مذهبية لهم وهي ترفض الأعتراف بانتماءهم لها لكي لاتمنحهم سمة الدخول الفيزا لزيارتها وهي لديها ملايين غير العرب والمسلمين يعملون لديها , ولولا امريكا واوربا تمنحهم اللجؤ و أي عقيدة هذه التي لاتساوي بين المؤمنيين بها  وهم من ابناء عمومتها ودينها ومذهبها الذي تمنح المليارات للتبشير به لاأدري ما موقف اتباعهم لما الصمت اعلنوها انتم الأخوة العرب السنة تبرؤا ممن لايسندكم بهذه المحنة وعودوا الى الأسلام الحقيقي الذي وضعه أهل بيت النبوه الصافي المنبع !!!!
 
الصحفي العراقي
 
ياس خضير العلي
 
مركز ياس العلي للآعلام _ صحافة المستقل
 
روحي في حالة البعد كنت أرسلها ,الحر يعلم , قلب المؤمن دليله
 
كثيرآ ما نحس أو يخيل لنا أننا نرى احد أقاربنا أو أصدقاءنا البعيد عنا يتعرض لشيء يحتاجنا  لمساعدته و هذه الظواهر الروحية التي لا يستطيع احد تفسير سرها ألا من خلال روايات مأثورة تاريخية أو أحاديث دينية و ولو الخيال والصورة الغير حقيقة رآها حتى الأنبياء  ومنهم (موسى ع بقصته ومعجزة الأفعى مع فرعون مصر ) , و الأتصال الروحي عن بعد بهذه التوقعات والأحاسيس التي تحصل لا أراديآ و ولكن هناك العلم الذي طوره الأنسان لأستغلال الأتصال الروحي هذا كحقيقة بين البشر وماذكرناه بالكتاب الذي صدر عام 2010م عن دار سفن آب للطباعة والنشر ببغداد بعنوان نظرية رؤية الأنسان للأشياء بأشعته الروحية , وما ذكرناه من رواية لما حصل للأمام احمد الرفاعي من جنوب شرق العراق والذي لخصه بقصيدته الصوفية الشعرية التي تروي زيارته للمدينة المنورة ومن شدة حيه للنبي محمد (ص) , وقال  في مطلعها _
 
روحي في حالة البعد كنت أرسلها ... هذه دولة الأشباح قد خضرت ...        ألخ القصيدة المشهورة لدى دراويش وأتباع الطريقة الرفاعية , وكان يلقيها فوق مرقد قبر الرسول الأكرم محمد في المدينة المنورة وهو كان بحالات التأمل والصفاء يمارس الأتصال الروحي من خلال الأتجاه باتجاه تواجد الطرف الثاني المطلوب الأتصال به وتخيل شكله وصورته وكانك تحدثه الى ان يحصل الأتصال وكل ما ستقوله سيصله و يروي المسلمون أن الخليفة عمر من على المنبر بخطبة الجمعة توجه بأتجاه العراق وصمت قليلآ ونادى بقولته الشهيرة _ الجبل ياسارية الجبل ...
 
وكان جيش المسلمون يقاتل بمنطقة المنصورية شمال شرق العراق وهو بالمدينة المنورة ويقال أن سارية سمعه وعرف انه يطلب منه اللجؤ للجبل لنه جيوش الفرس تحاول الألتفاف عليهم ... ألخ الرواية المشهورة عند المسلمين .
 
هذه الظواهر الروحية التي تكون بحالة الصحو واليقظة وليس أثناء النوم وهي حالة يقظة ووعي ولكن احساس روحي يمر بنا , وبالحديث النبوي الشريف تأثير المكان على الأرض مهم هنا لنه كما ورد بالحديث _      النفس كالريح أن مرت على الطيب طابت وأن مرت على الخبث خبثت ...
 
يعني المكان له تأثير على النفس البشرية وتفكيرها وأحساسها وفرحها وحزنها و وقرأت كتاب يقول أن المدن الفاسقة والمعذبة تقع على خط عض واحد والمدن الطاهرة المقدسة على خط عرض اخر بعيد , وظاهرة الأحساس هذه ربما هي الروح تتصل أو ربما تستفيد مما حولها من معلومات بالكون تتداولها الكائنات غير المرئية التي تختص البعض توهبه شيء مما تسمع وترى كامتياز للأرواح الطاهرة النقية  ولكن عالم الأرواح فيه أسرار لايمكن معرفتها .
 
وحتى غير المسلمين يمارسون رياضات بدنية مصحوبة بما اسموه التأمل الروحي والذهاب لعوالم خيالية ربما تتصل بعالم أخر, ومما يثته أذاعة فرنسية لقاء مع فتيات أجرين تحدي غريب , حيث ذهبن للبحر وعلى الساحل في الليل الهاديء وبمكان منقطع عن العالم خلعن ملابسهن وتعرين ودخلن بحالة تأمل بعد أن اضطجعن على الساحل عاريات وركزن النظر بالسماء الصيفية الفصل المتلئلئة النجوم وبقين هكذا الى أن دخل النعاس الشديد ودخلن بالنوم العميق , وعند الأستيقاظ كل واحدة أسردت رواية عجيبة غريبة عن ألتقاءها بأخرين وممارسة المعاشرة الجسدية معهم وحتى وجدن وحسب رواياتهن أثار هذا الأتصال على أجسادهن ألخ من رواية بثت بأذاعة مونتي كارلوا الفرنسية وكانت رغبة منهن لتعزيز روايات أتصال البشر بالعالم الأخر ومن رواية الملائكة والسيدة مريم العذراء (ع) , وفي الهند وآسيا يمارسون اليوكا وطقوس جلساتها والتأمل ونسيان العالم المحيط بنا الى أن يحصل التواصل الروحي ...
 
ومن العادات الشعبية العراقية لدينا حتى عند تناول الطعام أذا حصل غصة نقول صعب علينا بلع الطعام أكيد احد الأعزاء علينا من أسرتنا أو أقارب أو صديق بوضع صعب يحتاج لمساعدتنا , ولكن الأطباء قالوا لي – أن هذه الحالة هي تحدث الأنسان وتفكيره داخل نفسه أثناء تناول الطعام والأيعازات تترادف تفقد التركيز بين تناول الطعام وخروج الهواء وترتبك الأمور ولاعلاقة لها بالأحساس و ألا ربما المصادفة بالحدث بوقت واحد ..
 
احد علماء جامعة بغداد متخصص بالباراسايكولجي علم النفس من روسيا , يقول أن الروس خير من طور هذا العلم ولدرجة بأصبعين يركزون النظر الى غاز طباخ المنزل فيشتعل حيث تلتقي الشرارة من الأصبعين , وهنا يعني ان اليد اليمنى موجب واليسرى سالب وألخ من تفسيرات ربما خيالية و لكنه مصر عليها وقال لي خذ تجربة عملية _
 
المفك الفاحص ( الدرنفيس بالعراقي الالكتروني الحديث) لأنه يقرأ أخوان من غير العراق المقال ,  تجعل قطبيه بين يديك واليمنى على الحار واليسرى على البارد تشاهد الضؤ داخله الذي يشير لوجود تيار كهربائي شدته ستختلف من أنسان لأخر لقوة الأشعة الروحية لديه حسب درجة تنوير الضؤ هذا والحديث النبوي الشريف يقول _ الروح تشبه الجسد متطابقة معه حتى جمالها تشابه تام  ...
 
سبق وان زرت صديق من الأغنياء الأثرياء وكان لديه ضيف وتصادف موعد زيارتي له معه ولكنه لديه ثقة كبيرة بي , فبدأ بالتحدث معه وطلب منه أن يبدأ عمله وتفاجات بأنهم يحضرون روح جده و لنه لم يوصي له بمكان جزء من ثروتهم وربما مجوهرات وذهب واموال ورقية بالبيت لم يجدوها و وشاهدت العملية كيف احتاج الى قرص دائري ولاأدري لماذا  هل لأنه الأرض دائرية والشمس والقمر ! , وثم وضع قطع ورق كتب عليها الحروف الأبجدية وبعضها الأرقام من صفر الى تسعة وكلمتي نعم وكلا و ثم وضع فنجان القهوة المقلوب وطلب من صديقي وضع أصبعه السبابة من يده اليمنى على الفنجان وثم قرأ بقلبه آيات من القرآن الكريم ماسمعته من همسه ىية الكرسي وأكثر من بسم الله الرحمن الرحيم وثم قال اطلب روح فلان أبن فلانة وحضرت الروح وسألها عن أسرار وأجابت بصدق لأنه الأموات لايكذبون وكان الفنجان يتحرك تحت أصبعيهما مارى على الحروف وهو يجمعها لتشكل الكلمات وعلى الأرقام يجمعها لتكتب التاريخ ... وبعد الأنتهاء صرف الروح بقراءة آية من القرآن الكريم _
 
ياأيتها النفس المطمئنة    ألخ الآية المعروفة ارجعي أيتها الروح المطمئنة الى ربك ...
 
وسألته قال الأرواح غادرت الأجساد وهي تعيش معنا وتحاول أن تكلمنا لتخبرنا لكن ليس لديها جسد جسم أو لسان لتلفظ الكلام ونحن منحنا أياها جسدينا فتحركت بهما ...
 
وأتمنى أن لاتجربوها لأنها مخيفة بصراحة لأن الأموات قد يرفضون الأنصراف ألا أن تتصلوا بأهلبهم وأرجاع الجواب لهم ألخ ...
 
كان يومآ عجيبآ أتمنى أن تستفاد منه الأجهزة الأمنية والأستخباراتية في جمع المعلومات عن القتلة والمجرمين واحضار روح الحكام السابقين لسؤالهم عن أموال العراق وعن المغيبين وألخ من أسرار ...ولاأدري أن كان سيقرأ هذا الكلام الرجل لأنه طلب من صاحبي القسم على سرية العملية ولم يطلب مني لأنه كان مشغول ودخلت فجأة , ولم يكن له يمين وقسم علي !!!
 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=9442
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 09 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28