• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : محمد سيدي وعلي جدي .
                          • الكاتب : جليل هاشم البكاء .

محمد سيدي وعلي جدي

إلى وطني الحبيب إلى الرحاب 
سأدخل بالسلام أو الحراب 
وأنهي بعد فتح الرافدين 
دروبا لم تزد غير إغترابي
وأخبر من يلاقيني إشتياقا 
قفوا لاتسألن عن الكتاب
وجدت الجاهلية بإزديادن
وفكر فيه حجاج صحابي 
جحودا بالغدير وفي الوصايا 
بمنح المشعرين إلى الوهابي 
وجائنا من بلاطهم أمير 
وفي عينيه معنى للخطاب 
يقول يأننا قد نعطي خبزا 
فنخلط سمنا وسط الشراب 
أقول لحضرة الملك المفدى 
وذي التاج المرصع والنصابي 
محمد سيدي وعلي جدي 
وفي حبي لآلهم ثوابي 
فمن أعطاكم حكم البلاد 
وحكمكم لتقطعوا بالرقاب 
فما أنت سوى رب البعير 
وأمك إسمها فوق القراب
وإني أخافكم أن تحرجوني 
لاجعل زادكم من الزراب 
إلى أن نلتقي بلد الرسول
يشيع الود من بعد إحترابي 
فإني راحل نحو العراق 
 فبئس الدار من فيها العراقي
وقل للناصبي عدو ديني
ولائي دائما لأبي ترابي
ولائي حيدر فيه سروري
وحصن المؤمنين من العذاب
 
العرابي المقصود في القصيدة هو المجرم العميل أحمد العرابي, ضابط سعودي متعاون مع نظام صدام البائد, وكان هذا التعاون يتم عن طريق بعض المخبرين من العراقيين والمجرم رائد السعودي, حيث يقومون بإعتقال الشباب العراقي ويرمونهم على الحدود, ولقد كنت أحد المطلوبين لهم خصوصا بعد أن وصلت لهم هذه القصيدة التي كتبتها في المخيم الترابي, (كانت القصيدة توحي أننا راحلون بإتجاه العراق, غبنا عن أنظارهم لعدة أيام, حتى وقت الإعتصام)  وقد خاب فعلهم بحفظ الله وحرص وتضحيات بعض الشباب الطيبين من أبناء مخيم رفحاء حفظهم الله ورعاهم, ويرحم بمغفرته عن الأموات إنه سميع مجيب  



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=93554
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 05 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18