• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : رؤية المرجعية ونقاط القوة والضعف الاقتصادية .
                          • الكاتب : مصطفى هادي ابو المعالي .

رؤية المرجعية ونقاط القوة والضعف الاقتصادية

كثيرة هي دعوات المرجعية والمخاطبات التي تدعو الى الاهتمام بمفاصل الدولة والطبقات الفقيرة وعند المقارنة بين ماتقوم به المرجعية من مشاريع ورؤى مستقبلية وما تؤديه الدولة من اعمال نجد بأنها افضل نسبيآ ولاسباب سياسية واقتصادية وامنية حيث دعت المرجعية الى الاهتمام بتوفير فرص العمل للشباب ايمانآ بقدراتهم ومؤهلاتهم وان الشباب يمثلون واجهة ومستقبل ويحدوون مستوى الثقافة للبلد وان اغلب المجتمعات العربية توجد فيها ظاهرة البطالة وحالة الفراغ التي تولد عنها الكثير من المفاسد والامور الخطيرة والتي تصيب المجتمع وعلى هذة الفئات العمرية وبالمقابل ومن خلال دعوات المرجعية فانها تطبق مبدأ الاصغاء الى كافة طبقات المجتمع ومحاولة تنبيه الدولة على نقاط الضعف وحاولة منها ان تحذو نفس الطريق ولكن كثرة الاتجاهات والانتماءات يشتت ويضعف الهدف الموسوم ويمكن الاشارة الى امكانية الربط بين البطالة وتوفير فرص العمل للشباب ووضع بعض الحلول والنقاط المهمه التي يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار ٠من خلال الدراسات السابقة حيث تشير اغلب الدراسات للقضاء على البطالة الى زيادة الاهتمام بالقطاع الخاص وكافة سبل النهوض والنجاح للمشاريع الصغيرة مما يتوفر اكبر قدر ممكن من فرص العمل للشباب ٠تفعيل ووضع قانون لا يسمح للاجانب اصحاب المشاريع بزيادة نسبة وعدد العمال الاجانب اكثر من العمال ابناء البلد ويثبت ذلك في العقد وتفعيل الدور الرقابي بهذا الجانب لتوفير فرص العمل للشباب ٠الاهتمام وزيادة الوعي من خلال دور التربية والتعليم والحث على العمل والسعي لطلب الرزق والذي يكون اساسآ في زيادة مستوى ثقافة الفرد وكثيرا مانسمع بان العامل الاجنبي ومن جنسيات مختلفة يعملون افضل من ابناء البلد وهذا الطرح مرفوض ولا يقبل جملة وتفصيل وانما يكون الفرد بحاجة الى ثقافة العمل والابتعاد عن العيب في بعض الاعمال الشريفه والمقبوله بالعرف والقانون والتأهيل والتدريب يقضي على هذه الامور ٠التشجيع على الدخول في الاعمال الحره وعدم الاعتماد بشكل كامل على الدولة واعتبارها مسؤولة عن تشغيل وتوظيف الشباب ٠قيام الدولة بمقابل كل ذلك على زيادة ودراسة جدوى الاستثمار الذي يؤدي الى نمو واتاحة فرص العمل بشكل اكبر وتقليل ظاهرة البطالة والهجرة الى الخارج للطاقات الشابة ٠الاهتمام بالمرأه من خلال عدم حصر الاعمال الخاصة بها وحسب المستوى الثقافي والموهبة وتوفير كافة الاحتياجات والوسائل الخاصة بالعمل والثقه والدعم المعنوي ومن بدايات مراحل الدراسة ٠الاهتمام بالمنتوج الوطني من خلال دعم القطاع الخاص وتقليل الاستيراد من الخارج في مرحله الحرب ودعم الجانب الامني وكل ذلك يتبع السياسة المالية وادارتها داخل مفاصل الدولة عسى ان تكون هذة المقترحات البسيطه والمختصره ذات جدوى للجهات المعنية في تنمية وتطوير الموارد البشرية والمادية للبلد




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=93248
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 05 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28