اجرى موقع كتابات في الميزان حواراً صحفياً مع رئيس مؤسسة آل البيت (ع) في اسبانيا الاستاذ (موسى الاعسم) والتي تأسست منذ سنتين تحديداً في عام ٢٠١٥ وهي من ضمن المؤسسات التابعة لمرجعية اية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) وتعمل تحت اشراف وكيله السيد جواد الشهرستاني.. 

 بين الاستاذ (موسى الاعسم) لم,قع كتابات في الميزان ان الجالية الشيعية في اسبانيا قليلة ، وبالتحديد الجالية العراقية واضاف بأن اهمية عمل المؤسسة ينطلق من عدة نقاط :

١: انقطاع اسبانيا عن اوربا

٢: عدم وجود مبليغين في اسبانيا

٣: عدم سهولة وصول المبلغين في اسبانيا

 

وقال: ان الساحة الاسبانية من الجانب الاسلامي فهي ساحة وهابية صرفة بنسبة ٩٥٪‏ وهم من المغاربة الذين توجههم توجه وهابي سلفي ، بل ان اغلب المساجد في اسبانيا هي بيد المغاربة وان تعيين ائمة المساجد يرجع الى مديرية الاوقاف والشؤون الدينية في المغرب مما يكشف نفوذ المغرب في اسبانيا ، وذكر الاعسم انه قد كان هناك صراعاً محتدماً بين المذهب المالكي والمذهب الحنبلي الى ان تحققت السيطرة للمذهب الحنبلي على المالكي بسبب الدعم الكبير الذي كانت توفره المملكة العربية السعودية للمذهب الحنبلي فاصبح المذهب المالكي تابع للحنبلي وخير مثال على ذلك هو رؤية الهلال في رمضان وغيره من الاشهر العربية ٩٠٪‏ من الناس تتبع السعودية في تحديد رؤية الهلال ولا تتبع ما تقوله الشؤون الدينية المغربية .

واكد " الاعسم " مؤسسة آل البيت (ع) تحاول ان يكون لها حضور في اسبانيا .

ثم ختم حديثه بقوله: حالياً لقد اصبح مذهب التشيع هو الوجه الناصع الذي يمثل الدين الاسلامي من وجهة نظر الكنيسة الكاثوليكية في اسبانيا .