\" دهشة\" غارقة في فراغ ، ممتدة بين نبض و صخر،تجر ذاكرة مشروخة مدمجة بفلاذ من وجع ،يلجم حركتها ليرتجف الجسد رجفة ،تحاول أن تمد الأنامل لترسم على أوراق غصنها عناقا.، و هو يرنو عاشقا لصمتها الصاخب، متأملاً ، ، يفتح لها أشرعة الورق، وهي تخط أمانيها، التي تشكل دهشة. \"لوجه آخر له\" فكتبت \"أحبك\" تكدست علامات البراءة علي وجهها التي لجمت الدهشة ،بطوق من حرير ، فتنفست بعمق ، فانكمشت خطاها متراجعة منهكة خلف صمتها العاري، ، من خلال البوح الذي لا يعدو كونه رشفة من نبضات الفؤاد الذي يغزل شرانق من شوق ، وهي تستتر خلف تلك الكلمات. لجلاد يمارس جرمه على الورق ، يلثم الحبر فتتعثر اللهفة ،برغم الحنين الذي يلاحقها، بمحو رماد الأسى ، يرسم وردا بين دفقاته ، معلقا على البوح يدثر بعشقه خفوت الليل،.يحيط به مُدُنٌ من العواطف الملَوَنة. وحدائق من الإحساس الورديّ؛ على جناح سحابةْ.. هاربةً - لتجده ... فى زوايا الروح راحل.. و في يده....خيوطُ الفَجْر ، فأفاقت على قبلات الوداع ، يلثمه حروف مسطورة على حواف من أرق ،تطفئ بين رمادها بقايا عشق ،تحتضن لواعج شوق ،وهو يخط النهاية .