وذكر قائد الحشد الشعبي في تلك المنطقة واثق الفرطوسي اليوم الثلاثاء ان “قوة من الحشد اشتبكت مع مفرزة لداعش كانت تروم نصب سيطرة وهمية على طريق الكيلو 70 قرب مفرق عكاشات”.

واشار الى ان” الاشتباكات مع الارهابيين انتهت بقتل عدد منهم وأسر آخرين وفرار البقية”.

ومن جهتها نفذت قيادة عمليات الجزيرة متمثلة بقطعات فرقة المشاة السابعة وبإسناد أبناء العشائر وطيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف عملية اسود الصحراء.

وهي عملية استباقية تعرضية مباغتة بعدة محاور لتمشيط وتفتيش المناطق الصحراوية غرب الانبار باتجاه مخازن حديثة وجزيرة كبيسة والطريق الاستراتيجي الرابط بين حديثة والقائم ، لتدمير مضافات وتواجد العناصر الإرهابية ومستودعات الأسلحة والعبوات الناسفة والعجلات المسلحة والمفخخة، في عمق الصحراء بمسافة عشرات الكيلو مترات لاستنزاف العدو من حيث القدرات والعناصر الإرهابية وجميع مستودعاته وإمكانياته وعدم إعطاءه الفرصة لأخذ ملاذات ومعسكرات آمنة للتحشد ومأوى للتعرض على القطعات العسكرية من خلال النيران المباشرة أو الانتحاريين والعجلات المفخخة وغيرها من الوسائل الإجرامية التي تستخدمها العصابات الإرهابية.

حيث تم خلال هذه العملية قتل العشرات من العناصر الإرهابيةبالإضافة إلى تدمير البنى التحتية لهم في تلك المناطق وتدمير عدد من أكداس الأسلحة والاعتدة والعجلات المفخخة والاستيلاء على عدد من العجلات التي تركتها عناصر داعش الإرهابية بعد هروبهم أثناء تقدم القطعات العسكرية خلال هذه العملية.

 التي هي مكملة لسلسلة من العمليات التي يتم من خلالها تنفيذ غارات على مواقع تواجد العناصر الإرهابية بناءً على المعلومات الاستخبارية والاستطلاع الجوي للقوة الجوية العراقية وطيران الجيش وطيران التحالف في الأماكن التي يتواجد فيها العدو في عمق الصحراء والتي تسهم في استتباب الأمن في المناطق المحررة من خلال إبعاد خطر النيران الغير مباشرة للعدو على تلك المناطق والقطعات العسكرية وكذلك تعتبر كخطوة للتهيؤ لتحرير المناطق المغتصبة من قبل العصابات الإرهابية بعد صدور الأوامر من قيادة العمليات المشتركة للاندفاع نحو مناطق عنه وراوة والقائم وعكاشات والوصول الى الحدود الدولية.