|
رائيتها شاحبة اللون.....
امراءة الوهم.......
وهم حب زائف.....
رسمت خيالته البعيدة......
أحلام ونوارس مهاجرة......
امواج بحر متلاطم.......
غيوم تحجب قرص الشمس..
أفق يمتد مع زرقة البحرالغامق...
اللا متناهي.....
هنالك تأؤاهات....
تأؤاهات امراءة تعيش الوحدة.........
صمتها مرار.......
ضحكتها انينن.......
أهات وأهات وأهات
لايام العمر الماضيات....
لامراءة تبحث عن حب مفقود.......
عن فارس احلام غيبته الايام....
في متاهات هذا الزمان...
شعلت شموع وشموع...
وقدمت للبحر النذور....
بنت من الرمل قصور وقلاع....
نثرت عطر المسك...
ومدت ذراعيها.....
تلقي بحزنها المبثوث...
الى الامواج....
الى النوارس.....
الى قناديل البحر....
الى غيوم حبلى بدموع الصبر.......
عسى ان تسمع صدى....
كلماتها الضائعات....
منذ زمن العشق المبتذل...
عشق الجسد...
المحمل باللذة.....
والخطايا......
عشق سبرأغوار الروح...
يلامس حلمة نهدها الممتلى..
حنين وامنيات......
زفير انفاسها المتصاعدة...
رجفة الشفتين العطشى....
كطفل مفطوم......
تطايرت ظفيريتها...
على كتف الوهم......
وهم يبتلعها..
نحو ااهتزازات الجسد الراقص.....
في احضان فارس غائب الملامح...
تجلى لها من البحر...
فارس على صهوة الموج....
ترتل له اشعارا....
عند قصور الرمل.....
اشعارا تعزف كلماتها انينن الفؤاد.......
من رقتها...
تساقطت دموع الغيوم....
مطرا...
مطرا...
مطرا.....
لتغسل كل الوهم...
نحو امواج البحر......
وتشرق الشمس في افق البحر.....
لتعكس صفرتها....
على وجه سيدة الوهم......
تبقى سيدة الوهم......
شاحبة اللون...... |
