المعروف ان العوائل  المحتلة للجزيرة والخليج امثال ال سعود ال ثاني عوائل فاسدة شاذة لا تعيش الا على الرذيلة والفساد لهذا  فأنها اعلنت الحرب على  اي حركة اصلاحية  تجديدية و تعمل على ذبحها وذبح  من يدعوا لها كما ترفض سماع اي كلمة اصلاح تجديد لهذا يسعون لمنعها وقتل من يطلقها     فكان شعارهم نعم للخراب والرذيلة لا للاصلاح والفضيلة

منذ اعوام طويلة وهم يقبلون ايدي وارجل واحذية  جنرالات وساسة امريكا واسرائيل ويقدمون لهم ما يرغبون وما يشتهون اموالهم اعراضهم نسائهم  حتى جعلوا من انفسهم بقر حلوب يدرون ذهبا وحسب  ما يطلبون وفي اي وقت يشتهون مقابل قصف ايران الاسلام وتدميرها وقتل ابنائها  قصف عناصر حزب الله وقتل عناصره

فكانوا يخلقون  القصص الكاذبة و الاحداث الملفقة من اجل حث جنرالات وساسة اسرائيل على قصف ايران قصف حزب الله   وحاول هؤلاء الساسة  والجنرالات القيام بمثل هذه المغامرة  الا انهم ادركوا الامر ليس قصف ايران ليس سهل بل  سيكون الرد كبيرا  على مسقبل امريكا ومصالحها وستكون مغامرة متهورة ستعيد امريكا الى الوراء كثيرا بل  دفع امريكا الى التراجع والاعتراف بايران كقوة  لا تقهر وقطب يزداد فاعلية وتأثير في المنطقة وهكذا  اصبحت ايران قطبا رئيسيا في المنطقة التفت حوله الشعوب الحرة والشعوب المتطلعة نحو الحرية     وخاصة الشعوب العربية والاسلامية التي ابتليت بوباء وطاعون العصر الظلام الوهابي وكلابه المسعورة  دين وكلاب ال سعود اعداء الحياة والانسان

وتشكل قطبا  انسانيا يستهدف نصرة الانسان وقيمه  تقوده ايران الاسلام للدفاع عن الحياة وعن الانسان عن النور والحرية والحضارة  وهذا القطب  ضم ايران وروسيا وسوريا والعراق واليمن والبحرين  وكل الشعوب الحرية وحركاتها الانسانية والحضارية ونتيجة لهذا التجمع اخذت هذه الشعوب  تبدد ظلام  ال سعود وكلابهم المسعورة وتقبر وحشيتهم في سوريا في العراق في اليمن في البحرين في مصر في لبنان في مناطق مختلفة   ليس هذا فحسب بل نور الحرية والقيم الانسانية بدأ يشع في ارض الجزيرة والخليج  وبدأ ابناء الجزيرة الاحرار يتحركون ضد ظلام ووحشية وعبودية هؤلاء الاقذار الذين فرضوا انفسهم بقوة السلاح وفرضوا عبوديتهم على ابناء الجزيرة وجعلوا منهم عبيدا وملك يمين

فشعروا بالخطر وادركوا ان عروشهم الى التلاشي والزوال وان مصيرهم  كمصير الطاغية المقبور صدام وغيره من الطغاة   اذا لم يتحركوا بسرعة لوقف حركة الشعوب العربية وفي المقدمة حركة ابناء الجزيرة فصرخة ابناء البحرين الحرة بوجه عائلة ال خليفة الفاسدة بدأت تتعالى وتحرك كل شعوب الجزيرة   وهكذا التقت صرخت ابناء البحرين بصرخة ابناء اليمن بصرخة ابناء الجزيرة  وتشكلت صرخة واحدة هيهات منا الذلة  كونوا احرارا في دنياكم     لا عاصم لكم يا اعداء الله والحياة والانسان اين المفر

لهذا قام ال سعود لحماية كلابهم الوهابية المسعورة ومساعدتهم في ذبح الشعب السوري وتدمير سوريا  وتمكبن  هذه الكلاب الوهابية المسعورة  داعش القاعدة النصرة  انصار السنة وغيرها من السيطرة على سوريا وجعلها قاعدة لانطلاق هذه الكلاب لنشر الفوضى والظلام والوحشية في كل مكان من العالم كلابهم الوهابية  واعادة خلافة الظلام والرعب والفساد  بلعبة خبيثة حقيرة فاقت لعب اجدادهم الفئة الباغية بقيادة ال سفيان خسة ودناءة وحقارة

اجروا منظمة  اسمها الخوذ البيضاء سويدية منظمة غامضة وغير معروفة وقيل ا ن ال سعود هم الذين اسسوها  وهم الذين يشرفون عليها  ا وتعمل وفق رغبتهم  عرفت واشتهرت بالكذب والتقارير الملفقة  فهذه المنظمة فبركت صورا وادعت انها انقذت اطفال سورين  تعرضوا   لغازات سامة من قبل طيران الحكومة السورية وعند التدقيق بهذه الكذبة اتضح انها لعبة حقيرة انهم لم ينقذوا الاطفال السورين بل قاموا بقتلهم   انهم يأتون بأطفال غير مصابين او مصابين بأمراض بسيطة ثم يحقنوا بجرعة من هذا الغاز وهذا الجرعة قاتلة وهكذا قتلوا اطفال اصحاء  لتكمل لعبتهم  وعرضوا تلك الصور على العالم   وخاصة امام ساسة البيت الابيض وضحك ترامب وحثوه على ضرب سوريا وقالوا نحن ندفع كلفة الضربة فقال  ترامب عشرة اضعاف الكلفة ودفعوا نصفها مقدما والنصف الاخر بعد الضربة لكن ترامب رفض وقال الكلفة تقدم مقدما  وتم الاتفاق

كما أكد الكثير من ساسة البيت الابيض   ان الضربة الجوية الامريكية لسوريا  التي أمر بها الرئيس الامريكي ترامب   يستهدف  منها تحقيق رغبة البقر الحلوب ال سعود مقابل ان  يحصل على  اموال طائلة ان تدر اكثر ذهبا  

شغف الرئيس الامريكي بما تدره هذه البقر  أعمى بصره وبصيرته  حتى انه تخلى  عن شعاراته وهي الحرب على الارهاب اصبح مع الارهاب ومن يدعم الارهاب واعلن الحرب على  الشعوب التي أبتليت بالارهاب على الشعوب والحركات التي تحارب الارهاب