واسلوبه الذي انتهجه في العراق وخاصة في الثمان سنوات الماضية و المدخل الذي دخل به على الشعب واقناعه بأن من يحاول القيام به هو تحرير الارض من الاحتلال الغربي الصليبي وكان هذا الوتر هو عشب الذي نغز الشعب وحرك مشاعره الاسلامية  وغيرته على دينه وليكتشف بعد حين ان هذا  المدخل ما كان الا مجرد  لتنفيذ مآرب اخرى يجهلها هذا الشعب ليتحول موضوع الجهاد ضد الاحتلال الصليبي الى قتل طائفي مذهبي مبين على ساسا تنفيذ اجندة معينة , ولكن وبعد ان كشف غطاء هذا الامر وتراجع البعض ممن ظن ان هذا التنظيم غايته اعلاء شأن الدين الاسلامي و اكتشف عكس ذلك فيما حدا بهذا التنظيم ان يجعل من كل ابناء الشعب العراقي هدفا لأعماله الارهابية  وبل راح اكثر من ذلك ان اصدر منظروه ومفكريه فتاوى باعتبار الشعب ما بين مرتد وكافر و لم يسلم من جرمه احد  بل والاكثر من ذلك انه حتى تجاوز حدود الله في كثير من الامور اولها حرمة قتل النفس المؤمنة وكذلك حرمة الاشهر الحرم والتي وردت في كتابه العزيز وكذلك استباحة الدم والمال للمسلم ولكل من يعترف بالله الها ومن ذلك الديانة المسيحية وراح يطاردهم ويشردهم من ارضهم و لأسباب غير واقعية ولا منطقية وترك اصل الجهاد والفكر الذي نشأ من اجله وهو محاربة الكفر والمتغلغل في ارض العرب ومنذ بداية سنوات وجوده وقيامه  .

وهو ونحن في حرمة شهر الله الفضيل لم يتوانى من ارتبك جرائم انسانية بشعة ولم يسلم من شره لا شيعي و لا سني حيث كان بادئ وجوده يرغب بإيجاد الفتنة ولكن بعد عجزه عنها استباح دماء الكل بدون استثناء 

ويبقى الامل يحدو الجميع ان يعي من بقى مع ذاك التنظيم ان هذه اللعبة لا بد لها من نهاية وبكل تأكيد ان اواصر الاخوة والروابط الاجتماعية التي تجمع افراد هذا الشعب هي التي ستكون الغالب الاخير