وذكر أحد خدمة المرقد أحمد الشمري "في عام (1890) تم اكتشاف القبر الشريف من قبل الذين يبحثون عن الماء في البر، إذ تم اكتشاف القبر وتم وضع حجر الأساس للمرقد"، وأضاف "في عام (1950) تم بناء المرقد للمرة الأولى وتم وضع الكاشي الكربلائي سنة (1985) وفي سنة (1995) تم إنشاء القبة المزججة بالكاشي الكربلائي وسنة (1999) تم إكمال هذا الصرح الإسلامي، والآن المرقد الشريف قيد التطور العمراني ".

فيما أشار معتمد المرجعية الدينية العليا في ناحية تاج الدين الشيخ سعيد العتبي أن "المرقد الشريف يحتوي على مراكز قرآنية وثقافية تبث الوعي القرآني والثقافي"، مشيرا إلى أن هناك مركزا استفتاء للمسائل الشرعية فضلا عن تنظيم المحافل القرآنية وإحياء المناسبات الدينية.

يذكر أن المزار الشريف أصبح مركزا دينيا مهما للقرى والمناطق المحيطة به لإحياء المناسبات الدينية.

أنمار الفضلي