• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أنصار ثورة 14 فبراير يدعون شعب البحرين والشعوب العربية والإسلامية لإحياء ذكرى .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

أنصار ثورة 14 فبراير يدعون شعب البحرين والشعوب العربية والإسلامية لإحياء ذكرى

بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لإعلان زعيم الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الخميني الراحل (رضوان الله تعالى عليه) عن إحياء يوم القدس العالمي الذي يقام في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك ، أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا هاما يدعو شعب البحرين والشعوب العربية والإسلامية وكافة المسلمين والجاليات الإسلامية في العالم باحياء هذا اليوم والاحتفاء بالصحوة الإسلامية المعاصرة هذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

يوم القدس العالمي الذي أعلن عنه الإمام الخميني (قدس سره)

هو دعوة الأمة للعمل على تحرير المسجد الأقصى

 

منذ عام 1948م والأراضي الفلسطينية والقدس الشريف محتلة من قبل إسرائيل ، ومن ثم قام هذا الكيان الصهيوني الغاصب بإحتلال صحراء سيناء في مصر ومناطق مهمة وإستراتيجية من الأردن وهضبة الجولان في سورية وأراضي حدودية من لبنان ، فأصبحت الأراضي الأراضي العربية تحت حربة وإحتلال العدو الصهيوني ، وسط صدمة أكثر من مليار و500 مليون مسلم.

وبعد تحرر تونس ومصر وليبيا من طواغيت العصر فالأمة العربية والأسلامية هي الآن في أتم الأهبة الأستعداد للإنتفاض على الواقع المرير وتجنيد الغيارى في كتائب تحريرية لتطهر أرض الإسراء والمعراج ، من شذاذ الآفاق الصهاينة ، بعد إنزال العقاب الصارم بهم لكيلا يعودوا لمثلها ، وليعتبر من هم على شاكلتهم حاليا من الغزاة الأمريكان والأوربيين وعصاباتهم المجرمة ، ويدركوا معنى المساس بأي شبر من بلاد العرب والمسلمين.

وفي ظل التطورات المعاصرة على الساحة الدولية وربيع الثورات العربية وإنبعاث الصحوة الإسلامية من جديد في العالم العربي والإسلامي وتحرر دول عربية كـ تونس ومصر وليبيا وإنشاء الله بعد ذلك اليمن والبحرين من ربقة الأنظمة الديكتاتورية والشمولية الجاثمة على صدور شعوب الأمة العربية ، فإننا ندعو شعبنا في البحرين وكافة الشعوب العربية والإسلامية وكذلك المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها خصوصا الجاليات العربية والإسلامية في أوربا والدول الإسنكندنافية وإستراليا والولايات المتحدة الأمريكية بإحياء يوم القدس العالمي الذي دعى إليه إمام الأمة الإسلامية الراحل الإمام الخميني (قدس سره الشريف) قبل 32 عاما بالخروج في مظاهرات وإعتصامات كبيرة وعارمة للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا في فلسطين وسائر الأراضي العربية المحتلة ، والتنديد بالإستكبار العالمي والولايات المتحدة والدول الغربية والأنظمة العربية القبلية والديكتاتورية في العالم العربي التي لا زالت تدعم وتقف إلى جانب الكيان الصيهوني الغاصب وتدعمه سياسيا وأمنيا وعسكريا ، كما وتعترف به سياسيا ودبلوماسيا ، وتدعم الإستكبار العالمي للوقوف ودعم هذه الغدة السرطانية في جسم الأمة الإسلامية.

إن الإمام الخميني (قدس سره الشريف) كان يرى أن هناك تهميشا مقصودا للقضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى الشريف ومستقبله ، حيث هود الكيان الصهيوني الإسرائيلي المدينة ولم يبق للفلسطينيين من المسلمين والمسيحيين إلا المنازل التي يسكنوا فيها ، لذلك أطلق ندائه التاريخي لإحياء يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان لكي ترجع فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك إلى الحضيرة الإسلامية والعربية وتحرر من ربقة الكيان الصهيوني.

لقد أحيا الإمام الخميني القضية الفلسطينية التي بقيت منسية من قبل الحكام العرب ، فالدعوة التي أطلقها (رضوان الله تعالى عليه) لإحياء يوم القدس العالمي أعطت زخما إضافيا للقضية الفلسطينية بحيث أن مئات الملايين من المسلمين في العالم الذين يصومون شهر رمضان المبارك كل عام يحتلفون في آخر جمعة من هذا الشهر الفضيل بهذا اليوم العالمي.

إن الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الأخرى أيضا في العالم يجددون العهد في هذا اليوم للتأكيد على التضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته التي لن تزول ولن تموت ، ولن يستسلم المسلمون للكيان الصهيوني الذي يريد طمس الملامح الحقيقية لمدينة القدس ويلاحق أهلها في كل مناحي حياتهم ويبعد عشرات العائلات منها ويهدم عشرات المنازل لإقامة مستوطنات صهيونية في المدينة المقدسة.

ومن هنا فإننا نبدي أسفنا وإنتقادنا الشديد على تقاعس الحكومات العربية والإسلامية عن واجبها تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام وتجاه القدس الشريف بشكل خاص ونؤكد أن الشعوب العربية والإسلامية ومعهم الشعب الفلسطيني لن يستسلموا بعد اليوم لمؤامرات الكيان الصيهوني الغاصب وسيحمون القدس بكل الوسائل المتاحة وسوف ينتفضون إنتفاضة كبرى من أجل تحرير فلسطين والقدس الشريف.

وكما نعرف فإن الإستعدادات الجارية قائمة على قدم وساق في مختلف البلدان العربية والأجنبية لإحياء يوم القدس العالمي والذي تقارن مع الصحوة الإسلامية في العالم العربي ، ولذلك فإننا نطالب شعبنا في البحرين بالخروج في مسيرات ومظاهرات للدفاع عن القضية الفسلطينية والدعوة إلى إتحاد الدول الإسلامية وجماهيرها وجيوشها من أجل تحرير القدس السليبة والمغتصبة من قبل اليهود والصهاينة.

كما إننا نطالب شعبنا وشباب ثورة 14 فبراير في البحرين بالخروج في مظاهرات رافعين الأعلام البحرينية والفلسطينية وليطلقوا شعار تحرير القدس وفلسطين من الكيان الصهيوني الغاصب ، ويطالبون أيضا بسقوط الحكم الخليفي الديكتاتوري الطائفي والعنصري الجائر ، وأن يرددوا وبقوة وعزم شعار الشعب يريد إسقاط النظام .. ويسقط حمد .. يسقط حمد .. وشعارنا إلى الأبد .. يسقط حمد .. يسقط حمد .. ويسقط خليفة بن سلمان وحكومته .. والموت لآل خليفة ، هذه الشعارات الثورية المقدسة التي نادى بها شعبنا منذ عشرات السنين وتعززت قناعاته بالهتاف بها وتحقيقها على أرض الواقع.

إن شعبنا في البحرين ومنذ أن أعلن الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) يوم القدس العالمي قبل أكثر من 32 عاما لا زال يحيي هذه المناسبة وبقوة كل عام ، وقد تعرض للقمع الشديد من قبل السلطة الخليفية ، ولكن شعبنا وشبابنا سوف يحيي هذا اليوم في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك بأكثر قوة من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية من أجل القيام بهبة واحدة ومظاهرات مليونية عارمة والزحف نحو القدس الشريف وتحريرها من براثن الصهيونية العالمية والكيان الإسرائيلي الغاصب.

وبهذه المناسبة فإن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يطالبون الشعوب العربية والإسلامية للتعاون والتنسيق فيما بينها والإعلان عن مسيرات ومظاهرات بالملايين والزحف نحو القدس الشريف، وأن تتعاون كل القوى الثورية والوطنية من أجل القيام بحملة إعلامية من أجل تظافر الجهود في مختلف البلدان العربية والإسلامية للزحف نحو بيت المقدس والمسجد الأقصى ، فيوم القدس العالمي تأكيد على عروبة وإسلامية المدينة وأن القضية الفلسطينية هي أقدس قضايا الأمة العربية والإسلامية.

 

 

أيها الشعب البحراني المؤمن البطل ..

يا شباب ثورة 14 فبراير المجيدة في البحرين ..

يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية ..

 

بعد قيام الثورات العربية في العالم العربي وسقوط الطواغيت والفراعنة في تونس ومصر وليبيا وقرب سقوط الفراعنة والطواغيت في اليمن والبحرين ، فإن الإستكبار العالمي والولايات المتحدة والصهيونية العالمية والأنظمة الديكتاتورية القبلية في المنطقة ، خصوصا النظام السعودي راعي الثوارت المضادة والثورات المصنوعة في العالم العربي ينفذون مؤامرة كبرى ضد الثورات العربية خصوصا ضد الثورة في مصر الكنانة للإلتفاف عليها ومصادرتها ومحاولة دعم عملائها والقوى الرجعية السلفية التكفيرية في من أجل حرف الثورة عن أهدافها الكبرى ومسارها الصحيح ، وهناك مؤامرات كبيرة حصلت وهناك مؤامرات تلوح في الأفق ومؤامرات وراء الكواليس ضد ثورة 25 يناير المباركة ، بعد إغداق ملايين الدولارات لأتباع وأنصار الحكم السعودي وبقايا نظام فرعون مصر المقبور حسني مبارك.

إن المؤامرة السعودية في ثورتها المضادة ضد ثورة مصر الكبرى جاءت بإغداق ملايين الدولارات لأنصارها وأتباعها وما رفع الأعلام السعودية في ميدان التحرير في الأسابيع الماضية ومنذ إندلاع الثورة المصرية ، إلا صفارة الخطر وإنذار للشعب المصري بضرورة الوعي لمخاطر الثورة المضادة.

إن رفع الأعلام السعودية في ميدان التحرير أثار هذا المشهد الريبة حول الصلة بين تلك الفئة التي رفعت الأعلام الخضراء السعودية وبين العرش السعودي ومدى تغلغل النفوذ الوهابي في التيار الديني في مصر ، وحول علاقة شيوخ السعودية بغلاة المتطرفين في مصر ، بل حول الضغوط التي تمارسها السعودية منذ خرجت مصر على نظام مبارك.

لقد وقفت السعودية الى جانب نظام الرئيس حسني مبارك عميل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني مما أثار مشاعر الشعب المصري الذي قام بمظاهرة إحتجاج أمام السفارة السعودية في القاهرة ، وتلت تلك المظاهرات وقفات أخرى لم تحتج فقط على الممارسات السلفية ذات التمويل الوهابي داخل مصر ، ولكنها كشفت عن إنزعاج شعبي تنامى عبر سنوات من إعتقال عديد من المصريين في سجون السعودية ، وإنزعاج من نظام الكفيل ، ومن فتاوى خرجت من السعودية تحرم معارضة ولي الأمر أو تنفي الشهادة عن أبطال الثورة المصرية ، ومن رسالة مبارك من خلال قناة "العربية" التي توعد فيها خصومه ، ومن حقائب حسين سالم التي ضبطت في مطار القاهرة وهي مهربة تحت إسم إبنة رئيس المخابرات السعودية ، ومن ظنون حول تورط السعودية في إخفاء جانب من ثروة مبارك وأسرته وأتباعها في بنوكها.

إن النظام السعودي والولايات المتحدة والكيان الصهيوني وسائر دول المنطقة الخليجية يمارسون دورا قذرا ومريبا ضد ثورة الجماهير الشعبية المستضعفة في مصر من أجل إحتوائها ، ومنع الشعب المصري من أن يأخذ دوره الطليعي في توحيد الأمة العربية والإسلامية لتحرير القدس الشريف والأراضي العربية المحتلة ، فكل يلعب لمصالحه السياسية وينفق بالملايين ، لأنهم يعرفون بأن المارد المصري قد خرج من قمقمه وهو الذي سوف يحرك سائر الشعوب العربية والإسلامية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

لقد جاء حادث الإعتداء الإسرائيلي الآثم على الجنود والضباط  داخل الحدود المصرية مع الكيان الصهيوني الغاصب وإستشهادهم ليفجر غضب الجماهير الثورية المصرية التي قامت بمحاصرة سفارة الكيان الإسرائيلي في القاهرة وإنزال العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني فوقها ، ونتمنى أن يضغط الشعب المصري وبقوة تجاه إغلاق سفارة الكيان الصهيوني وقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية معه ،وإلغاء إتفاقية كامب ديفيد وتحويل السفارة الإسرائيلية إلى سفارة دولة فلسطين ، وهذا هو مطلب الجماهير العربية والإسلامية بعد سقوط طاغية وفرعون مصر حسني مبارك.

كما أن هناك مؤامرة كبيرة على الشعب اليمني وثورته من أجل أن لا تنتصر هذه الثورة التي تهدد مصالح الولايات المتحدة والعرش السعودي ، لذلك فإننا نطالب قيادات ثورة 25 يناير في مصر والجماهير المليونية الثورية وقيادات الثورة والجماهير الثورية في اليمن والجماهير الثورية في العالم العربي والإسلامي وخصوصا في البحرين بالتكاتف والتضامن والتعاون والحضور في ساحة العمل السياسي من أجل إفشال مؤامرات الثورات المضادة ضد ربيع الثورات العربية والتي تهدف للوقوف أمام حركة الشعوب الإسلامية والعربية المطالبة بتحرير القدس من يد الكيان الصهيوني الغاصب.

إن الحكم السعودي الديكتاتوري يرعى الثورات المضادة ضد ربيع الثورات العربية كما يرعى الثورة المصنوعة ضد الحكم في سوريا من أجل محاصرة المقاومة الإسلامية في لبنان والقوى الثورية الفلسطينية ، كما يسعى هذا الحكم القبلي الرجعي لمحاصرة الجمهورية الإسلامية بالتعاون مع الولايات المتحدة والدول الغربية والإستكبار العالمي من أجل الحيللوة دون إتحاد الشعوب العربية والإسلامية المطالبة بتحرير القدس.

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يطالبون القوى الثورية والإسلامية في العالم العربي والإسلامي بإحياء يوم القدس العالمي هذا العام وفي آخر جمعة من شهر رمضان المبارك بصورة خاصة وكبيرة وعظيمة بالخروج في مظاهرات مليونية كبرى لتفويت الفرصة على الولايات المتحدة والدول الغربية والصيهونية العالمية والكيان الإسرائيلي من التآمر على شعوب المنطقة والأنظمة الثورية التي تساند حركات التحرر والقوى الثورية والمقاومة الإسلامية.

إن الولايات المتحدة وحلفائها من الأنظمة القبلية في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتهم السعودية يسعون وبكل جهد لمحاصرة المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان ، ومحاصرة القوى الثورية الفلسطينية ، ومحاصرة الشعب المصري وقواه الثورية ، كما يسعون وبكل جهد لمحاصرة نظام بشار الأسد في سوريا ومحاولة إسقاطه ، ومحاصرة الجمهورية الإسلامية في إيران وتحديد وتحجيم دورها السياسي والشعبي والدبلوماسي في الشرق الأوسط.

كما أن الولايات المتحدة وحلفائها الرجعيين يسعون وبكل جهد لضرب القوى الإسلامية والثورية وحركات التحرر في العالم العربي والإسلامي وإسقاط الأنظمة الثورية التقدمية التي تنادي بتحرير القدس الشريف ، ويسعى الإستكبار العالمي والأنظمة الإستبدادية في العالم العربي للوقوف أمام الصحوة الإسلامية وخنقها في المهد لأنها تهدد كياناتهم وأنظمتهم الكارتونية.

إن يوم القدس العالمي مناسبة عظيمة ومهمة نتمنى أن تحييها الشعوب العربية والإسلامية لإفشال مخططات الأعداء والشياطين الذين يتآمرون على ثورات الشعوب العربية وصحوتها الإسلامية ، وهذا لا يأتي إلا عبر إتحاد كل القوى الثورية والوطنية والإسلامية في العالم العربي والإسلامي ورص الصفوف والتلاقي من أجل تبادل وجهات النظر لإفشال المؤامرة الكبرى التي تهدد ربيع الثورات العربية والقوى الإسلامية والثورية والوطنية في الوطن العربي خصوصا في مصر الكنانة.

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين لا زالوا على العهد مع إمام الأمة الإمام الراحل الخميني الكبير (رضوان الله تعالى عليه) يتبعون نهجه وخطه الفكري والسياسي في مواجهة إسرائيل والكيان الصهيوني الغاصب ، ويواجهون بنضالهم وجهادهم الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية والأنظمة الطاغوتية في العالم العربي ، وسوف يواصلون رسالتهم التحررية ونضالهم وجهادهم ومقاومتهم إلى جانب القوى الثورية خصوصا المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان وسائر القوى الثورية الوطنية في العالم العربي والإسلامي ، وسوف يستمرون في إتباع نهج قائد الثورة الإسلامية والخلف الصالح للإمام الخميني (قدس سره) المتمثل في سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف ودامت بركاته).

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يرون إن قيادة السيد الإمام الخامنئي للنهضة الإسلامية والصحوة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي وترشيدها من أجل إسقاط الأنظمة الديكتاتورية ومحاربة الإستكبار العالمي ، هو النهج السليم والصحيح الذي جاء به الإمام روح الله الموسوي الخميني  ، وإن خط الولاية والمرجعية الدينية والسياسية المتصدي لحركة الأمة هو الخط والنهج السليم الذي يحفظ الصحوة الإسلامية وربيع الثورات العربية من الإنحراف وتسلل ونفوذ الخط الإمبريالي الأمريكي الصيهوني فيها.

إن الإسكبار العالمي ومعه أمريكا والصهيونية العالمية أصبحوا مذعورين من تفجر الثورات العربية وإمتداد الصحوة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي لتسقط عروش حلفائهم السعوديين والخليفيين ، ولذلك فإنهم يسعون للتآمر عليها والنفوذ فيها وحرفها عن مسارها الحقيقي ، وتقوم السعودية بدور تآمري كبير ضد الثورات الشعبية في العالم العربي.

إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن إتباع القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئائي وإتباع خط المرجعية الدينية الشيعية ، وإتباع العلماء الربانيين والمراجع الثوريين في الأمة ، وإتباع المسلمين لقياداتهم الدينية والإسلامية الربانية والثورية هو الطريق السليم والوحيد للوقوف أمام مخططات شياطين الإستكبار العالمي ونجاح الثورات العربية والصحوة الإسلامية وصيانتها من الإنحراف والمصادرة عبر الثورات المضادة والإحتواء والإغراءات المادية والسياسية.

 

أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين

المنامة – البحرين

23/آب/أغسطس 2011م




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8931
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16