• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حرس نينوى غطاء لحماية الدواعش الوهابية .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

حرس نينوى غطاء لحماية الدواعش الوهابية

المعروف جيدا ان داعش الوهابية الصدامية المدعومة والممولة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها ال سعود لا مكان لها في ارض العراق  فاما الموت او الهرب وبما ان قواتنا الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس اغلقت الابواب امامهم ولا مجال لهم للهرب فليس امامهم الا الموت وهذا مطلب ابناء السنة في المناطق التي غزتها داعش الوهابية والصدامية الذين اعلنوا بشكل واضح وصريح بهدر دمائهم وعدم السماح لعوائلهم بالعودة الى مناطق سكناهم وأكدوا لا صفح ولاعفو عنهم حتى لو الحكومة صفحت وعفت عنهم
لهذا قررت عناصر داعش الوهابية الصدامية بزعامة اثيل النجيفي وعناصر ثيران العشائر والمجالس العسكرية في المناطق السنية  خلع زي داعش الوهابية الصدامية وارتداء زي  الجيش العراقي وحشدنا المقدس ونسبت نفسها اليهما وأدعت انها تستهدف تحرير الموصل  وكأن شعبنا العراقي وفي مقدمتهم اهل السنة لا يعرف لعبة النجيفي وثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية  وعناصر الطريقة النقشبندية  وعناصر  ساحات العار والانتقام في الانبار والحويجة والموصل وصلاح الدين الذين استقبلوا كلاب ال سعود كلاب ال سعود داعش القاعدة وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم 
لهذا قررت حكومة اردوغان بأيعاز من ال سعود حماية  الدواعش الارهابية الوهابية التي تجمعت في الموصل فجمعتها في مجموعة بأسم الحشد الوطني تحت اشراف الخائن اثيل النجيفي بحجة تحرير الموصل من الدواعش الوهابية والصدامية وقيل ا ن ابي ابو بكر البغدادي عين نائبا لاثيل النجيفي بعد ان حلق لحيته وارتدى الزي العسكري الصدامي الزيتوني    وفي الوقت نفسه هاجموا الحشد الشعبي المقدس واتهموه بالطائفية والمجوسية وطالبوا بمنعه من المشاركته في تحرير الموصل  ثم  غيروا اسم هذه المجموعة بعد فترة الى اسم حرس نينوى 
وهكذا اثبت ان حرس نينوى واثيل النجيفي هو جيش  تابع لاردوغان وينفذ مخططات اردوغان خاصة بعد رفض الحكومة العراقية منع الجيش التركي المحتل للاراضي العراقية في منطقة بعشيقة من القيام باي تحرك في المناطق   العراقية التي احتلها بخيانة وعمالة  البعض واستغفال وغباء البعض
الكلاب الوهابية المدعومة من قبل ال سعود  لم تبدأ في هجومها وغزوها للعراق في عام 2014  بل بدأت منذ يوم تحرير العراق في 9-4- 2003  بدأت منذ يوم تحرير العراق ووضع العراق على الطريق الصحيح  والسير في طريق الحرية والديمقراطية اي حكم الشعب كل الشعب اي حكم القانون والمؤسسات القانونية  منذ ان رفض العراقيون حكم الفرد الواحد والحزب الواحد والعائلة الواحدة والعشيرة الواحدة والطائفة الواحدة   
فهذا الاختيار الجديد للعراق كان بمثابة شمسا اشرقة في المنطقة العربية والاسلامية وبدأت بتبديد ظلام الطغاة المجرمين وهذا يعني يشكل خطرا على الانظمة الاستبدادية العائلية وفي المقدمة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود لهذا قررت واعلنت الحرب على العراق والعراقيين  فجمعت كلابها  وابواقها ودربتهم ووجهتهم لذبح العراقيين وتدمير العراق واصدرت الفتاوى التي تجيز لذبح العراقيين واسر  العراقيات واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة  التي يشرف عليها اقذار ال سعود واعتبار اعادة اسواق النخاسة ونشرها في البلدان العربية هو تجديد  للسنة التي اندثرت وتلاشت  كما امرت كلابهم الوهابية  بالتوجه الى العراق بعد ان علقوا في صدر كل كلب وهابي يروم الذهاب الى العراق الفتوى   التي تأمرهم بذبح العراقيين ونهب اموالهم واسر نسائهم وتدمير العراق  وأبلغوهم بأن ابواب الجنة في العراق لا تفتح  الا بعد ذبح عشرة من العراقيين واسر واغتصاب عشر من العراقيات  وبدأت الكلاب الوهابية في غزو العراق فرادى وجماعات للدخول للجنة واللقاء بنبيهم معاوية
كما تمكنت هذه العوائل الفاسدة من شراء وتأجير الكثير من العراقيين الفاسدين  من السنة من الشيعة من الكرد حتى من جهات تدعي المدنية وتتظاهر بالعلمانية ووزعتهم في العراق على شكل مجموعات وكل مجموعة لها مهمة ولونت كل واحدة منها في  لون خاص بها الا انها  جميعا تصب في خدمة ال سعود وهي افشال العملية السياسية نشر الفوضى والحرب الطائفية والعنصرية نشر الفساد والعنف والارهاب وفعلا تمكنت من تحقيق ذلك  
لا يدرون ان الشعب العراقي فهم اللعبة الخدعة وعرف من لعبها   فوحد نفسه  من خلال تلبية الفتوى الربانية التي اطلقتها مرجعية الامام السيستاني   وتأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي وحد العراق من شماله الى جنوبه ووحد العراقيين بكل اطيافه واعراقه ومناطقه وتوجه الجميع لمواجهة اعداء العراق في الخارج وعملائهم في الداخل وصرخوا جميعا صرخة واحدة لبيك يا عراق    لا مكان لكل ارهابي لكل من ساند الارهاب قولا او فعلا في العراق     لا عفو  ولا مصالحة مع  الارهابين
فجاء حرس نينوى حرس النجيفي كلعبة خدعة يضم تحتها الارهابين الدواعش لحمايتهم والدفاع عنهم بعض الوقت ثم عندما تتهيأ الفرص يعودون مرة اخرى
هيهات ان تخدعونا مرة اخرى



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=89043
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 01 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29