• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : العمل تعد برامج لاعادة تأهيل الاطفال ما بعد داعش ودمجهم مجتمعيا .
                          • الكاتب : وزارة العمل والشؤون الاجتماعية .

العمل تعد برامج لاعادة تأهيل الاطفال ما بعد داعش ودمجهم مجتمعيا

اكدت هيئة رعاية الطفولة انها ستعتمد برامج خاصة برعاية الاطفال ما بعد مرحلة داعش من خلال اعادة تأهيلهم ودمجهم من جديد بالمجتمع.

وقال المتحدث باسم وزارة العمل عمار منعم ان الهيئة شاركت بعدد من الندوات والاجتماعات التي خرجت بتوصيات سترفع الى الجهات العليا للقيام بزيارات ميدانية الى المناطق المحررة للاطلاع على وضعية الاطفال ما بعد مرحلة داعش.

واشار الى امكانية التنسيق مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لفتح مراكز للصدمة النفسية لغرض اعادة تأهيل الاطفال او دمجهم مجتمعيا بعد جلاء عصابات داعش الارهابية من مناطقهم المحررة.

واضاف ان وزير العمل رئيس هيئة رعاية الطفولة المهندس محمد شياع السوداني قد وجه سابقا خلال ترؤسه اجتماعا استثنائيا للهيئة اكد على ضرورة وضع الخطط والآليات المناسبة لمساندة الاطفال (ضحايا عصابات داعش) في المناطق المحرر بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ومنظمة اليونيسيف لان الوضع في تلك المناطق يحتاج الى كثير من الخدمات الاساسية التي تفتقر لها العوائل في تلك المناطق ، مشيرا الى ان الاجراءات الحكومية المحلية لا تزال دون المستوى المطلوب وتحتاج الى تظافر كل جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للنهوض بواقع الطفولة في تلك المناطق.

واوضح منعم ان هيئة رعاية الطفولة سبق وان عقدت مؤتمر دولي بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء للحد من تجنيد الاطفال وتحت شعار (لنحمي الطفولة من ارهاب داعش) ، وخرج المؤتمر ببيان ختامي حول الموضوع.

وفيما يلي نص البيان الختامي للمؤتمر : 

البيان الختامي للمؤتمر الدولي للحد من تجنيد داعش للأطفال

تحت شعار

لنحمي الطفولة من ارهاب داعش

تراقب الحكومة العراقية بقلق بالغ استمرار عصابات داعش الارهابية بتجنيد الاطفال وخصوصا في محافظتي نينوى والانبار لاستخدامهم في العمليات الارهابية استكمالا للجرائم والانتهاكات الخطيرة التي قامت بها ضد اطفال العراق سواء من خلال اختطافهم والاتجار بهم داخليا وخارجيا أواستخدامهم كدروع بشرية وبيع اعضائهم الداخلية وقتل الكثير منهم ودفنهم مع ذويهم في مقابر جماعية وتهجير وابعاد قسري لأكثر من مليون وخمسمائة الف طفل منذ تاريخ 10/6/2014 ولغاية الان.

وفي الوقت الذي تستنكر الحكومة العراقية الأعمال الارهابية والوحشية التي طالت الطفولة في العراق ،نؤكد ما ذهب اليه الامين العام للامم المتحدة بتاريخ 29 ايار 2015 ، ان عملية التجنيد التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف الخاصة بالقانون الدولي الانساني، تطال ما يقارب 100 دولة في العالم فإن خطر تجنيد الاطفال يطال كل هذه الدول وما يلحقه من تغذية فكرية وعقائدية منحرفة تمتد آثارها لأجيال قادمة. وقد شخص العراق خطورة الامر منذ عام 2006 عندما تأسست معسكرات اشبال الزرقاوي على ارضه. كما نؤكد اليوم خطورة الأمر خصوصا وان عصابات داعش قامت بفتح اربعة معسكرات في محافظة نينوى ومعسكر في هيت في محافظة الانبار لتجنيد اكثر من  الف طفل دون سن الثامنة عشر من العمر وادخالهم في برنامج لغسل الادمغة وتدريبهم على قضايا القتل والذبح وتنفيذ العمليات الارهابية في صورة جديدة من صور التمويل لعصابات داعش الارهابية من خلال الاختطاف وطلب الفدية من ذويهم.

ان بيئة العنف التي زرعتها عصابات داعش الارهابية في ذاكرة الاطفال وخطورة موضوع تجنيدهم يدعو الى مطالبة المجتمع الدولي والجهات المعنية باتخاذ الاتي:

1- مطالبة الامم المتحدة بإصدار قرار باعتبار ما قامت به عصابات داعش الارهابية من عمليات تجنيد للاطفال في العراق جرائم ضد الانسانية.

2- على الجهات المعنية الاسراع باصدار قانون حماية الطفل العراقي.

3- نوصي بتبني المجتمع الدولي للفكر المناهض للمنهج المتطرف معتمدا على الرؤية الانسانية في التعامل مع الغير.

4- نوصي بتبني المؤسسات التعليمية والتربوية ومنظمات المجتمع المدني مبادرة التثقيف والتعليم في اطار التعايش السلمي ونشر قيم المحبة والسلام للتصدي  للفكر المتطرف .

5- حث الحكومات لوضع مزيد من التدابير التي تسهم في حماية الاطفال والحد من استغلالهم من قبل العناصر الارهابية وتعزيز دور مؤسسات التاهيل لضحايا الارهاب وايجاد برامج لاعادة دمجهم في المجتمع.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=88989
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 01 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29