• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : المرأة الام...العاملة...الطالبة...وتحديها للصعاب؟ .
                          • الكاتب : سارة الزبيدي .

المرأة الام...العاملة...الطالبة...وتحديها للصعاب؟

 لانأتي بجديداذا قلنا ان المرأةنصف المجتمع بل اكثروهي قادرة على اجتيازحواجزالمستحيل فقد اثبت قدرتهاوكفاءتهافي كثيرمن المجالات,المرأةالعراقية تمتلك تحدي واصراروبالتحديدللنساء اللوتي لم تسنح لهن الفرصةلتكلمة تحصليهن العلمي,فكيف الحال هو للنساءالعاملات فضلاعن كونهن امهات ومسؤلتهن تكون اكبر..لذا أرتأيناان نتجول في اقسام كلية التربية للبنات لنستمع الى ارأئهن.
_وبدايةالتقينا مع السيدةايمان عبد اللطيف /مرحلةثالثة قسم التاريخ وايضا تقول:
حياتي منقسمة مابين عملي كمعلمة وكوني طالبة في كلية التربية ,أعاني من ضيق الوقت لكن وضعت خطة ونظمت وقتي وفق جدول احاول من خلاله اقسم وقت عملي مابين الوظيفة والجامعة والمنزل ,انا اعترف ان هنالك تقصير نوعا ما وبالاخص اوقاتي التي امنحها الى عائلتي ولكن دعم الزوج لي كان عامل مهم في تذليل الكثير من الصعوبات مما حفزني ان أصمم على اكمال مشواري الدراسي بعدما قضيت سنوات طوال في تربية الاولاد وبعدها خرجت الى العمل لكي أساعد زوجي في ميزانية البيت وأحس بذاتي ,الحمدللة انا من المتفوقات من بين زميلاتي وكنت على القسم وطيلة مرحلتين وهذا بحد ذاتة اصرلر وتحدي المرأة العراقية على تجاوز الكثير من الصعاب.
_فيما كان رأي الطالبة سناء حسن/مرحلة ثالثةتقول:
طموحي ان انتقل من المعلمة الى المدرسة لذا قررت ان اكمل دراستي وتأهيلي العلمي ولاانسى تحفيز وتشجيع زوجي على تكملة الدراسة ومساعدة وتفهم اولادي,اعاني نوعا ما من أرباك من ناحيةالوقت لكن مساعدةالهيئةالتدرسيةفي مدرستي وتقديمها جدول الدروس المكلفة بها الى الحصصالاولى كي يتسنى لي الذهاب للجامعة ,ولم يكن هناك اي تقصيرتجاه الطلاب.
اما بالنسبة لتواجدي مع العائلة,انا مقصرةمعهم لانشغالي بواجباتي فضلاعن التزاماتي مع الاقارب وتأدية الواجبات والزيارات الاجتماعية ,الحمدلله انا الرابعة على القسم وهذا بجهودي وجهود الاساتذة لتفهمهم للمرأة العاملة بالتحديد.
طموحي لن يتوقف ابدا على البكالوريوس واتمنى ان اكمل دراسات عليالكن اذا وجدت هذا الشئ سيأثرعلى عائلتي سأكتفي والمهم ان اصبح مدرسةوبالشكل وبالطموح الذي ارتقي اليه
_كما تحدثناالطالبة زهرة ابراهيم/مرحلة ثانيةقائلة:
انا ام لولد وبنت /في مقتبل مرحلتهم العلميةولست موظفة,قبل ان اقدم على دراستي فكرت مليئيامع نفسي ان اكمل دراستي واخذت رأي زوجي ولم يكن لديه اي اعتراض,ولذا وضعت جدول تخطيطي مابين اكنزل والجامعة,اجدصعوبةفي حياتي المنقسمةوذلك لتحملي لمسؤوليةالبيت كاملةفي تدرسي اولادي المنقسمةوفضلاعن واجباتي كطالبة من تهئيةمصادروبحوث ,بصراحةالزوج معتمدا اعتماداكلياعلى مجهودي ,وانا متقبلة هذا التعب لان تصميمي وارادتي على الدراسة فوق كل شئ فضلا عن معاناة الطريق والاختناقات المرورية وصعوبة التنقل على الرغم انني لم اشترك في خط كي اصل الى عائلتي في وقت مبكر فكيف الحال اذا كنت موظفة؟!
 
 
-بينماكان رأيالطالبة أستبرق نوفل /مرحلة ثالثة وموظفة في احدى الدوائر ورأيها:
مر على زواجي سنة ولم يكن لدية اطفال لحد الان ,والاهل الحافز الاول لتشجيعي لتكملة دراستي وبعدها يأتي زوجي وهو العامل الرئيسي والمكمل لهذا فضلاعن دعمه المتواصل لكونه مثقف وشاعر ويحترم حقوق المرأة العراقيةويريد ان اكون افضل مما انا علية,وكما اشرت قبل قليل انه هو المخطط لكثير من الامور التي تهم حياتنا اليومية,اضافتة الدائرة منحتني تفرغ كامل للدراسة ,وبالتالي هناك تفهم الطريق وزحمته وهذا حال كل العراقيين ,وبالتالي هناك تفهم من قبل الاساتذة الاكاديميين للمرأةالموظفة وهذايسهل علينا الكثير,انا اشجعكل النساء على تكملة مشوارهن الدراسي ليكونوا بأفضل حال لرفع المستوى الثقافي وبالاخص النساء الفعالات بالمجتمع....
في ختام استطلاعنا هذانجدان المرأة العراقيةقوية..شامخةكشموخ النخلة العراقية ويبقى التحدي والاصرارالكفيلان لكسرالحواجز ولنرفع شعار\"الارتقاءبواقع تعليمي افضل لنصل الى المستويات العلياولنقف في مصاف الدول المتقدمة\"ولنبارك جهود كل امرأة عراقية وتحديها لكثير من الصعاب والمحن. 
 

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : صادق مهدي حسن من : العراق ، بعنوان : ممتاز في 2011/09/07 .

نبارك لكل النساء اللواتي التومن بدينهن !



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8863
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19