• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عمرو خالد يدس السم ثانية للإمام الحسن .
                          • الكاتب : غفار عفراوي .

عمرو خالد يدس السم ثانية للإمام الحسن

بعد الخيانة الكبرى التي اقترفتها زوجة الإمام الحسن عليه السلام بدسها السم له واستشهاده، تقوم قناة MBC ومن خلال برنامج بعنوان (مع التابعين) والذي يقدمه ما يسمى بالدكتور عمرو خالد بدس السم ثانية للإمام الحسن من خلال الروايات والأحاديث الكاذبة والملفقة على هذه الشخصية العظيمة التي مدحها رسول الله صلى الله عليه وآله في أكثر من مناسبة إذ قال ( الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ) و ( الحسن والحسين ريحانتاي ) و ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة). فضلا عن ما وصلنا من أحاديث وروايات تاريخية تشير إلى شجاعة الإمام الحسن وصلابة مواقفه تجاه الحق وعدم رضاه بالباطل دوما.

 

يأتي هذا ( الدكتور ) وفي ذكرى ولادة الإمام الحسن ليصوره الحمل الوديع والإنسان ( الجميل ) والروح ( المتسامحة ) ليخدع البسطاء والسذج بكلامه المعسول كانه مديح للإمام الحسن وهو عبارة عن دس السم بالعسل والتعتيم على الحقيقة بل إظهارها أما ناقصة أو غير دقيقة. فيقول في إحدى فقرات البرنامج وبطريقته ( الوديعة ) وبابتسامته ( الخبيثة ) إن الحسن كان دائما يرد على الحسين ويوقفه عند حده إذا ما تعصب للحق بحجة أن الحسن متسامح و( جميل ) والحسين صاحب سيف ولا يفكر إلا بالقتل والقتال!

 

     وفي فقرة مشابهة لهذا المضمون يروي هذا (الدكتور) رواية عن رسول الله – لا اعلم من أين أتى بها – حيث يقول إن الإمام علي حين ولدت له فاطمة ولدا أراد أن يسميه حرب فغيره الرسول إلى حسن وحين ولدت له فاطمة ولدا آخر أراد أن يسميه الإمام علي حرب لكن الرسول نصحه أن يسميه حسين وحين ( حملت فاطمة ) بالمحسن أراد الإمام علي أن يسميه حربا إلا أن الرسول قال له لا يا علي سمه المحسن !!! هذه رواية (عمرو خالد ) التي تريد أن تبين أن الإمام علي مصر على الحرب والقتال ولا يلتزم بكلام الرسول لثلاث مرات فانتبه عزيزي القارئ.

 

لا أريد الإطالة وشرح جميع الفقرات التي تناولت علاقة الحسن بمعاوية والتي صورها إن هناك سوء تفاهم لا أكثر ولا اقل! إلا أن ما أغضبني وأدهشني وحثني على الكتابة في هذا الموضوع هو رواية الصلح التي سمعنا الكثير وقرانا الكثير عنها إلا أننا لم نسمع رواية ( أبو هريرة زمانه) حين قال إن الإمام الحسن وبكل أخلاقه وحسن إسلامه وجماله ولطفه قال للناس – بعد وعده معاوية بالمال -  إنني متنازل عن الخلافة لمعاوية وأأمركم بمبايعته فبايعه الناس فصار معاوية خليفة رسول الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.


كاتب عراقي

 

Afrawi70@yahoo.com

 

16رمضان

 

17-8- 2011

 


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : حسن حسين المحسن من : العراق ، بعنوان : عمر خالد والإمام الحسن في 2011/08/25 .

أنا مثلك يا سيد غفار سمعت وشاهدت الحلقة وسجلّتها وهي رائعة جداً وليس فيها أية اساءة لا للأمام الحسن ولا للأمام الحسين عليهما افضل السلام، ولا طبعاً غلى الأمام علي عليه السلام، لم يقدسهما او يتعبد لهمما كا تفعلون لكنه روى الروايات الحقيقية وروى معظم الأحاديث التي ذكرتها في مقالك وذكر مكانتهما في افسلام ولدى حبيبنا رسول الله، كان يذكّر بالإختلافات في الرؤى وفي المواقف بين عظماء المسلمين والإختلاف في الإجتهاد وقال انا كلاهما صحيح حسب ظروفه....لا تبقون بهذه العقلية التي لا تقبل بالمعطيات الحقيقية وابتعدوا عن تأليه البشر فما سينفعنا النباح والصراخ وشق الجيوب الا يكفي ان اماميمينا الحسن والحسين هما سيدا شباب اهل الجنة وابيهما هو من اوائل المبشرين بها



• (2) - كتب : حسن بيرآوجى من : العراق ، بعنوان : مسمومة في 2011/08/24 .

هؤلاء يا اخي العزيز افكارهم مسمومة وليست قلوبهم وحسب
وليس غريبا عليهم استحداث الاحاديث وترتيبها لرفع من ارادوا ووضع كائنا من يكن
الم يريدوا التقليل من شان النبي ص لرفع شان عثمان في قصة عائشة وان الملائكة يستحون من عثمان فانهضي وعدلي ثيابك (مضمون حديثهم )



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8815
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19