أدان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، الاثنين، التفجيرات التي استهدفت مدينة الصدر ومناطق أخرى من العاصمة بغداد، فيما دعا إلى حسم ملف الوزارات الأمنية الشاغرة.

 

يأتي ذلك عقب تحذير أطلقه أمس الأحد، دعا فيه إلى "الاهتمام أكثر بالجهد الاستخباراتي".

 

وقال المرجع المدرسي، في بيان صدر عنه، مساء الاثنين، "إننا في الوقت الذي ندين فيه بأشد العبارات التفجيرات الجبانة التي طالت مدينة الصدر ومدن متفرقة من بغداد ونالت من سلامة وأمن الشعب العراقي، نؤكد على ضرورة ملئ الفراغات في الوزارات الأمنية وأهمية تلاحم أبناء الشعب العراقي لتوفير بيئة أمنية مناسبة وتحقيق الأهداف العليا".

 

وجدد المرجع المدرسي دعوته بالحذر مما أسماه بـ "الذئب المجروح" في إشارة إلى الهزائم القاسية التي يتلقاها تنظيم داعش الإرهابي في الموصل شمال العراق.

 

وقال "إن القوى الظلامية تنهزم في نينوى وهي تحاول أن تنتقم في سائر المناطق العراقية لكننا متأكدون من غلبة القوات الأمنية على هذه الظروف الصعبة".

 

ودعا، بحسب البيان، إلى "ضرورة تعاون ابناء الشعب العراقي مع القوى الأمنية" مذكراً بأهمية تفعيل مشروع "المرابطون التطوعي" الذي يضم جماعات من أبناء الشعب العراقي ترتبط بالأجهزة الأمنية للحد من خسائر العمليات الإرهابية ورصد الحالات المشبوهة.