• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لمن لا يعرف مرض التوحد .
                          • الكاتب : عباس يوسف آل ماجد .

لمن لا يعرف مرض التوحد

أقرت الأمم المتحدة أن الثاني من نيسان من كل عام يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد.
هذا المرض الذي يعتبر من أكثر الأمراض غموضا في العالم ، و التوحد حالة من حالات الانطواء على الذات ويؤديو الإعاقة التي تمر بجملة من التطورات، وتشكل عائقا كبيرا لطريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الإنسان بمحيطه، واضطرا بات في كسبه لعوامل التعلم والسلوك الاجتماعي ويعيش الأشخاص المصابين بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية ، وتنتشر في شتى أنحاء العالم ، وللتوحد أسباب ترتبط بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ مما يؤدي الى حدوث خلل في المخ
 وعدم التحكم في التصرفات ، إضافة الى البيئة النفسية التي يعيشها الطفل ، وبالنسبة لعلامات التوحد فهي عديدة وتتلخص في عدم القدرة على تبادل الأفكار والآراء أو المعلومات عن طريق الكلام أو الكتابة. ولا يستطيع الطفل المصاب النظر الى الآخرين عينا بعين ووجهاً لوجه ،وكثرة استخدام الإشارات. وميول للعزلة والبقاء منفردا ، إضافة الى  اعتماد روتين خاص به يصعب تغييره و الارتباط الغير طبيعي بالأشياء مثل دمية معينة. لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين
 ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من تخلف عقلى و اضطراب في التصرفات و مشاكل فى السمع .
 وقد دأب الباحثون والعلماء على إيجاد العلاج الملائم لهذا المرض الغريب فلا يوجد دواء بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول تم اكتشافها من قبل عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون،مثل الاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات B12&B6  إضافة الى فيتامين "ج" والذى يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط - ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات للدم فقد تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى. هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل Secretin- : المفرزين
 هرمون معوى يحث البنكرياس والكبد على الإفراز تنتجه الأمعاء الدقيقة وهو يساعد على الهضم ليس هذا فقط بل يجعل الطفل قادراً على: الاستغراق فى نومه و تحسن فى الاتصال العينى و نمو المهارات الكلامية.و زيادة الوعى والإدراك . وقد أطلق مركز بحوث التوحد التابع لجامعة كامبردج البريطانية سلسلة من الرسوم المتحركة الموجهة للأطفال المصابين بالتوحد. فالطفل المصاب بالتوحد يتجنب النظر في وجوه الآخرين، كما أنه يجد صعوبة في تفسير تعابير الوجه من حزن أو فرح. لذا وجد في تلك الرسوم الحل الناجع للقضاء على حالة الانطواء التي ترافق المريض ، ولازال الطب
 الحديث يبحث عن علاج او عقار يشفى الأطفال من هذا المرض .

 

عباس يوسف آل ماجد
كاتب عراقي
abbasmajedy@yahoo.com 
 


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : الاصيل من : العراق ، بعنوان : شكرا على المعلومات في 2010/10/15 .

اود ان اشكر الكاتب على المعلومات التي اوردها
وعسى ان يطرح في مقالات اخر معلومات مفصلة اكثر
ان كان من اهل الاختصاص
مع الشكر الجزيل اولا واخيرا



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=879
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 10 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20