• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : *الإعتصام الجماهيري* *"حق تقرير المصير8" في قرية كرانة* .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

*الإعتصام الجماهيري* *"حق تقرير المصير8" في قرية كرانة*

 *"إعتصام حق تقرير المصير 8" *
 
*ليلة الجمعة 18 آب/أغسطس 2011م*
 
*في*
 
*قرية كرانــــــــــــــــــــــــــــــــة*
 
 
 
بمناسبة الإعتصام الجماهيري "حق تقرير المصير8" الذي دعى إليه "إئتلاف شباب
ثورة 14 فبراير" غدا الخميش ليلة الجمعة القادمة في قرية كرانة ، وكذلك
التطورات السياسية المتسارعة على الساحة البحرينية ، خصوصا الإنتهاكات الصارخة
لحقوق الإنسان وما يجري على الكادر الطبي والسجناء والرموز الوطنية من تعذيب
قاسي وشديد ، وإفتضاح لجنة تقصي الحقائق الملكية بإشراف محمود شريف بسيوني
ومقاطعة الإنتخابات التكميلية لمجلس النواب وإستمرار المظاهرات الليلية في
القرى والمدن في البحرين أصدرت حركة ثورة 14 شباط (فبراير) في البحرين بيانا
هاما هذا نصه:
 
 
 
*بسم الله الرحمن الرحيم*
 
* *
 
*أيها الجماهير الثورية الرسالية في البحرين*
 
*يا شباب ثورة 14 فبراير في قرى ومدن البحرين*
 
 
 
إننا على موعد جديد معكم للمشاركة الفعالة والكبيرة في المهرجان الجماهيري
الكبير تحت شعار"ذكرى الإستقلال" الذي سيقام في قرية كرانة البطلة والذي دعى
إليه إئتلاف شباب الرابع عشر من فبراير ، وذلك بمناسبة مرور أربعين عاما على
إستقلال البحرين ، وذلك في يوم الخميس (ليلة الجمعة) الموافق 18 أب/أغسطس 2011م
، وستكون ساحة المهرجان في بلدة الشهيد البطل جعفر محمد ، (قرية كرانة الشموخ
والصمود والإباء).
 
إننا نضم صوتنا وموقفنا إلى إئتلاف شباب الثورة وندعم موقف القوى السياسية
المعارضة ونؤكد من خلال الدعوة التي أعلنها عنها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
ضرورة تثبيت الرابع عشر من أغسطس/آب في الذاكرة الشعبية كيوم "عيد وطني"
بإعتباره التاريخ الحقيقي لإستقلال البحرين عن التاج البريطاني ، حيث رافقت هذه
الفترة أحداثا سياسية مهمة تود السلطة الخليفية الإستبدادية طمرها عن الناس لما
في تلك الأحداث من إدانة لها بأعتبارها أداة إستعمارية غاصبة للسلطة والحكم.
 
إن حركة 14 شباط (فبراير) في البحرين تدعوكم لإحياء هذا الإعتصام الجماهيري
الكبير بأكبر وأقوى مما تم إحياؤه في منطقة السنابس ، حيث سطر أهلها وجماهيرنا
الثورية وشباب الثورة أروع البطولات في إحياء *"إعتصام حق تقرير المصير7"* ،
الذي شاركت فيه كل قرى ومدن البحرين تضامنا مع قرية السنابس ، وكانت ليلة
الجمعة الماضية ساحة جهاد ونضال بين الحق المتمثل في شعب البحرين وشباب ثورة 14
فبراير والباطل المتمثل في السلطة الخليفية الديكتاتورية الغاشمة وقوات
الإحتلال السعودي والإماراتي وقوات المرتزقة الأردنيين.
 
وإننا على ثقة تامة بأهلنا وأحبتنا في بلدة كرانة على حسن الإستقبال والضيافة
وإحتضان هذا المهرجان الكبير، كما أن أن اللجنة التنسيقية لمهرجان عيد
الإستقلال في كرانة كانت قد شكرت أخواننا وأحبابنا شباب 14 فبراير على ثقتهم
بها وأستجابتهم لها في إستضافة المهرجان الجماهيري (ذكرى الإستقلال) وتمنت أن
تكون عند حسن الظن والضيافة وسوف تبذل كل ما في وسعها لإظهار المهرجان بالشكل
المناسب ودعت الشعب البحريني للمشاركة وبكل قوة. كما أعلنت اللجنة التنسيقية
بأن جميع أهالي قرية كرانة على أتم الإستعداد لضيافة وإستقبال المشاركين في
الإعتصام وأن جميع منازل الأهالي ومساجد القرية ستكون مفتوحة ولهم الشرف بأن
يكونوا معهم في قريتهم الحبيبة وهم مدعوون على وجبة الإفطار ، كما دعت اللجنة
التنسيقية الأخوة المشاركين بتصوير الإعتصام وتوثيقه ، كما أن بداية الإعتصام
سيكون في تمام الساعة العاشرة مساءً.
 
كما أصدرت اللجنة التنسيقية لمهرجان عيد الإستقلال – كرانة + موقع المهرجان
بيان رقم (2) هنئت فيه الشعب البحريني كافة بذكرى إستقلال البحرين ووجهت الدعوة
بإسم أهالي قرية كرانة للمشاركة والزحف لقرية الشهيد جعفر محمد عبد علي في
المهرجان الجماهيري الحاشد ((ذكرى الإستقلال)) ودعت المشاركين لرفع أعلام
البحرين في القرية وضواحيها من القرى المجاورة لها.
 
*وأضاف البيان أنه وبعد المشاورة والتوكل على الله سبحانه وتعالى فإن موقع
المهرجان الحاشد سيكون في الساحة المقابلة لمجمع الكانتري مول.*
 
هذا وقد أبدى أهالي قرية أبوصيبع وقرية المقشع الإستعداد التام للزحف نحو ساحة
المهرجان وأبدوا إستعدادهم التام لإستقبال الثوار وجماهير ثورة 14 فبراير في
حال محاصرة قرية كرانة ، وشكرت اللجنة التنسيقية  هذا الجهد الكبير من الأحبة
كما ذكروا وطالبوا الثوار بالحضور المبكر للقرية فالبيوت والمساجد مفتوحة وترحب
بشباب الثورة وجماهيرها البطلة والشجاعة.
 
وعلى صعيد آخر أصدر شباب ثورة 14 فبراير في قرية أبوصيبع بيانا هاما جاء فيه:"
بعد إعلان إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن تنظيم إعتصامه "حق تقرير المصير8"
ليلة الجمعة القادمة في قرية كرانة الشقيقة والدعوة إلى الزحف إليه ، فإنه من
مبادىء وقيم حسن الجوار ووحدة المصير ومن منطلق العلاقات الثنائية الأخوية
المشتركة بين القريتين ، ترى قرية أبوصيبع أن نجاح الإعتصام في قرية كرانة
الشقيقة هو نجاح لكل القرى وسكان المنطقة ، وبناءً على ذلك ، تتعهد قرية
أبوصيبع بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي وستكون الداعمة للإعتصام في قرية كرانة بكل
ما أوتيت به من قوة وطاقة وذلك عبر الوسائل السلمية والمشروعة ، ونظرا لما شهده
الإعتصام في قرية سنابس من قمع همجي ووحشي وتخريب متعمد للسيارات من قبل قوات
المرتزقة الخليفية مدعومة سعوديا فإن أهالي قرية أبوصيبع وشبابها الثوري يلفتون
أنتباه أهالي القرية إلى التالي:
 
أولا   : يستحسن من أهالي القرية إبعاد سياراتهم من الأماكن الحساسة في القرية
أثناء خروج المسيرة وذلك حفاظا على ممتلكاتهم من إعتداء قوات المرتزقة وقوات
الإحتلال السعودي المتكررة.
 
ثانيا : نؤكد ونشدد على ضرورة الإلتزام بالسلمية القصوى وضبط النفس أمام طلقات
المرتزقة في حال قمع المسيرة.
 
ثالثا : إحضار الأعلام الوطنية البحرينية بكثافة في المسيرة وذلك لإبراز الصورة
الحضارية للمسيرة والإعتصام الجماهيري "لحق تقرير المصير8" في قرية كرانة.
 
كما شدد الأخوة شباب ثورة 14 فبراير في قرية أبوصيبع على أهالي القرية على
ضرورة المساهمة في تصوير الإنتهاكات والإستعداد بكاميراتهم من فوق الأسطح
والنوافذ حتى يتسنى توثيق تعديات وإنتهاكات المرتزقة لحقوق الإنسان وإستخدامهم
المفرط للقوة بكافة أنواعها ضد المظاهرات والإعتصامات السلمية.
 
رابعا : الخروج فوق أسطح المنازل والتكبير وترديد الشعارات المطلبية وإستخدام
الأبواق الإحتجاجية أثناء المسيرة.
 
على صعيد آخر أصدر تجمع التظافر الإعلامي لثورة 14 فبراير بيان رقم (2) للمرحلة
الجديدة من عصر الثورة جاء فيه :"تعلن شبكة 14 فبراير وبكونها شبكة إعلامية
أخبارية ولدت من رحم الثورة ، هدفها الوحيد هو نشر الحقيقة وإطلاع الرأي العام
الداخلي والإقليمي والعالمي على ما يجري في البحرين من أنتهاكات صارخة لحقوق
الإنسان وحرب طائفية بغيضة كان ضحيتها شعب بأكمله ، فضلا عن المواطنين الأبرياء
الذين لا ذنب ، سوى الحصول على حقوقهم التي سلبت منهم عبر أجيال خلت ، فإن شبكة
الرابع عشر من فبراير تجدد ثباتها وتأكيدها على السياسة الراجحة التي أثبت منذ
الرابع عشر من فبراير إلى يومنا هذا حكمتها وتمسكها بمبدأ الوحدة ورص الصفوف ،
تلك السياسة التي إنتهجها "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" حيث أننا كنا ولا زلنا
وسنبقى بعونه تبارك وتعالى داعمين ومتابعين لكل الفعاليات الشعبية الناطقة
بلسان الشعب المحاصر وبالخصوص فعاليات وبرامج "إئتلاف شباب الرابع عشر من
فبراير" ميدانيا ، وكذلك إلكترونيا من خلال شبكة الإنترنت ، وسنعمل وبعد التوكل
على الله تعالى على توسعة النشاط الإعلامي للشبكة ليكون نشاطا مستمرا وشاملا
لجميع مناطق البحرين المحتلة ، كما سنسعى لأن يكون نشاطنا ممتدا ليغطي النشاطات
الإعلامية في الخارج ، وسيكون لنا الدور البارز في تغطية المهرجان الجماهيري
الذي أعلن عنه إئتلاف شباب الثورة تحت شعار" ذكرى الإستقلال" والذي ألتفت حوله
جماهير الثورة وستكون الإنطلاقة الحقيقية للمهرجان في بلدة كرانة ، قرية الشهيد
البطل جعفر محمد.
 
كما جاء في البيان الطلب من الله سبحانه وتعالى أن ينصر شعب البحرين على النظام
المستبد الجائر وأن يرحم شهدائنا الأبرار وأن يفرج عن أسرانا وحرائرنا
الزينبيات ، ولا سيما القادة والعلماء والرموز الكرماء وأن يرد كيد الظالمين في
نحورهم".
 
إن أنصار ثورة 14 فبراير يؤكدون لجميع القرى والمدن في البحرين بأننا مصممون
على الإستمرار في الثورة والمظاهرات والإعتصامات حتى تحقيق كافة مطالب شعب
البحرين العادلة والمشروعة ورحيل السلطة الخليفية وخروج قوات الإحتلال والغزو
السعودي وقوات درع الجزيرة وسائر القوات الأجنبية الغازية.
 
كما ونؤكد بأننا سوف نستمر في نضالنا وجهادنا ومقاومتنا لقوات الإحتلال ورفض
الوصاية الأمريكية البريطانية الصهيونية ، ولن نرضخ ولن يرضخ شعبنا للمؤامرات
والطبخات السياسية الأمريكية السعودية ، وسوف نعمل على توحيد جهود وصفوف
المعارضة بكافة أطيافها في ظل مجلس تنسيقي للإتفاق على إستراتيجية موحدة
ومواصلة العمل السياسي والإعلامي من أجل فضح السلطة الخليفية وإرغامها على
الرجوع من حيث أتت في نجد والرياض قبل أكثر من قرنين من الزمن.
 
إن إستقامة شعبنا وشباب الثورة وإيمانهم الراسخ والعميق بالثورة وبأهدافها
ومطالبها الكبرى قد أبهر شعوب العالم والقوى الكبرى التي تحيرت أمام صمود شعبنا
وقناعاته بنضاله وجهاده ومطالبه العادلة والمشروعة التي إستقام من أجلها ولا
زال يواصل مسيرته حتى تحقيق النصر المؤزر بإذن الله سبحانه وتعالى.
 
فكما أفشل شعبنا مؤامرة إجهاض الثورة ووأدها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية
والدول الغربية والنظام الديكتاتوري السعودي ، وأفشل مؤامرات الأحتواء ومصادرة
الثورة والإلتفاف عليها ، وأفشل المناورات السياسية لتهميش وإقصاء شباب الثورة
والقوى السياسية المطالبة بإسقاط النظام من المشاركة في حوار متكافىء لحل
الأزمة السياسية التي لا تزال تعصف بالبلاد بتغييبهم في قعر السجون ، وأفشل
الطبخة الأمريكية السعودية لمؤتمر الحوار وتسطيح المطالب والمحاولة للعودة إلى
المربع الأول قبل الرابع عشر من فبراير، وأفشل مؤامرة الدخول في الإنتخابات
التكميلية للمجلس التشريعي ، بمقاطعة الجمعيات السياسية لها وبعد أن فضح مؤامرة
الطاغية حمد في الهروب مع أزلام نظامه وفلوله من المحاكمة في محاكم الجنايات
الدولية في لاهاي بالإعلان عن لجنة تقصي الحقائق التي أنكشف أمرها ، فإن شعبنا
وشباب الثورة والقوى السياسية بكافة أطيافها ستفشل سائر المؤامرات التي تحاك
على الثورة ، وسوف يواصل ثوارنا وشعبنا الثورة حتى النصر على الحكم الخليفي
وإقامة النظام السياسي البديل الحضاري الذي سيؤمن الحياة الكريمة والحرية
والعدالة الإجتماعية ويحقق تطلعات الشعب وشباب الثورة في التغيير والإصلاح
السياسي الجذري بإذن الله تعالى.
 
كما أننا نطالب السلطة الخليفية الديكتاتورية بالإفراج العاجل عن حرائرنا
الزينبيات القابعات في سجونها ، والإفراج عن الكادر الطبي والإفراج السريع
والعاجل عن قياداتنا ورموزنا الدينية والوطنية ووقف الإنتهاكات الصارخة لحقوق
الإنسان ووقف التعذيب القاسي والممنهج لأبناء شعبنا ،ووقف سياسة التجنيس
السياسي والطائفية السياسية ، والتوقف عن إنتهاج سياسة البلطجة والهرج والمرج
بالإبتعاد عن تطبيق القانون ، وتسليط الميليشيات المسلحة وتدريبها وتسليحها
لتنفيذ عمليات إغتيال لرموزنا الدينية والوطنية ، وتنفيذ إغتيالات سياسية
لقادتنا وشباب الثورة الناشطين.
 
إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن السلطة أصبحت في حالة هستيرية كبيرة وعظيمة ،
وإن آل خليفة أصبحوا متقوقعين على أنفسهم وفي قصورهم تحميهم العساكر والمرتزقة
،وبعيدين كل البعد عن الشعب ، فكما كانوا غرباء عن الشعب ، فهم في الوقت الحاضر
أكثر غربة لأنهم لا يشعرون بأنهم متجانسين مع شعب البحرين ، إنما جاؤا ليسرقوا
ثروات وخيرات ونفط هذا البلد وإيداعها في البنوك الأجنبية ، وإذا ما أحسوا
بالخطر فإنهم سوف يهربون من البلاد.
 
لقد أثبتت الأسرة الخليفية بأنها بعيدة كل البعد عن الشعب وغير متجانسة معه ،
وإنها أسرة وعصابة همها السرقة والتحايل والنهب والسلب ، وهم قطاع طرق كما
كانوا وقت مجيئهم لإحتلال البحرين.
 
وإن أسرة وسلطة كهذه لا تتجانس مع الشعب ولا تقوم بالتعامل مع الشعب إلا عبر
المؤامرات والقتل والذبح والإغتيال شأنها شأن بني أمية وآل أبي سفيان وآل مروان
والحكومات العباسية في التاريخ ، فإنها عائلة وسلطة آيلة للسقوط الحتمي وفق
السنن الإلهية والكونية ، وإن آل خليفة قد وصلوا إلى قمة الإرهاب والقمع والظلم
وإن الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم ، لذلك فإن أملنا بالله سبحانه
وتعالى قوي في سقوطهم كما سقط طواغيت وفراعنة العصور ، وكما سقط صدام في العراق
وحاكم تونس وفرعون مصر حسني مبارك ، فإن آل خليفة سوف يسقطون بإذن الله
وبسقوطهم سوف يسقط الحكم السعودي وعرش الطغاة في الجزيرة العربية.
 
 
 
 
 
*أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين*
 
*المنامة – البحرين*
 
*الأربعاء 17/آب أغسطس 2011م*
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8764
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29