• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حقيقة المنام .
                          • الكاتب : سيد جلال الحسيني .

حقيقة المنام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين .
ان مسألة المنام من المسائل المهمة جدا كما ستجده في بحثنا المفصل لان النوم ثلث عمر الانسان فليس من المعقول ان يتركه الحكيم جل وعلا بدون ان يكون فيها الاثر الاكبر في حياة الانسان كما قال تعالى في محكم الكتاب :
\\\"أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى‏ ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى\\\"
وورد في تفسيرها هذه القصة الجميلة
بحارالأنوار 30 112 [18] باب في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله و رجوعهم
، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ نَزَلَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ نَازِلَةٌ قَامَ لَهَا وَ قَعَدَ، وَ تَرَنَّحَ لَهَا وَ تَقَطَّرَ. ثُمَّ قَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ مَا عِنْدَكُمْ فِيهَا. قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ وَ الْمَنْزَعُ، فَغَضِبَ، ثُمَّ قَالَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلًا سَدِيداً أَمَا وَ اللَّهِ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ لَنَعْرِفُ ابْنَ بَجْدَتِهَا، وَ الْخَبِيرَ بِهَا. قَالُوا كَأَنَّكَ أَرَدْتَ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ وَ أَنَّى يُعْدَلُ بِي عَنْهُ، وَ هَلْ طَفَحَتْ حُرَّةٌ بِمِثْلِهِ. قَالُوا فَلَوْ بَعَثْتَ إِلَيْهِ. قَالَ هَيْهَاتَ هُنَاكَ شِمْخٌ مِنْ هَاشِمٍ وَ لُحْمَةٌ مِنَ الرَّسُولِ (صلى الله عليه واله )، وَ أُثْرَةٌ مِنْ عِلْمٍ يُؤْتَى لَهَا وَ لَا يَأْتِي، امْضُوا إِلَيْهِ فَاقْصِفُوا نَحْوَهُ، وَ أَفْضُوا إِلَيْهِ، وَ هُوَ فِي حَائِطٍ لَهُ وَ عَلَيْهِ تُبَّانٌ يَتَرَكَّلُ عَلَى مِسْحَاتِهِ وَ هُوَ يَقُولُ أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى‏ ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى وَ دُمُوعُهُ تَهْمِي عَلَى خَدَّيْهِ، فَأَجْهَشَ الْقَوْمُ لِبُكَائِهِ، ثُمَّ سَكَنَ وَ سَكَنُوا، وَ سَأَلَهُ عُمَرُ عَنْ مَسْأَلَتِهِ فَأَصْدَرَ إِلَيْهِ جَوَابَهَا، فَلَوَى عُمَرُ يَدَيْهِ. ثُمَّ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ أَرَادَكَ الْحَقُّ وَ لَكِنْ أَبَى قَوْمُكَ. فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَهُ يَا أَبَا حَفْصٍ خَفِّضْ عَلَيْكَ مِنْ هُنَا وَ مِنْ هُنَا إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً. فَانْصَرَفَ وَ قَدْ أَظْلَمَ وَجْهُهُ وَ كَأَنَّمَا يَنْظُرُ مِنْ لَيْلٍ. .
فسوف نتابع البحث على فصول باذن الله تعالى .


الفصل : 2
لَهُمُ الْبُشْرى‏ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ لا تَبْديلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ (64)(يونس)
ان هذه الاية المباركة تشير حسب روايات اهل البيت عليهم السلام الى الرؤيا الصادقة ؛ فسنذكر لكم بعض تلك الروايات المباركة عن اهل البيت عليهم السلام ثم نذكر بركاتها في بناء الشخصية الايمانية :
بحارالأنوار ج : 58 ص : 159
عن تَفْسِيرُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى لَهُمُ الْبُشْرى‏ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ قَالَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ يَرَاهَا الْمُؤْمِنُ وَ فِي الْآخِرَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ .
من‏لايحضره‏الفقيه 1 133 باب غسل الميت .....
وَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ لَهُ حَشَمٌ وَ جِمَالٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى‏ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ فَقَالَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَهِيَ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ يَرَاهَا الْمُؤْمِنُ فَيُبَشَّرُ بِهَا فِي دُنْيَاهُ وَ أَمَّا قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فِي الْآخِرَةِ فَإِنَّهَا بِشَارَةُ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ الْمَوْتِ يُبَشَّرُ بِهَا عِنْدَ مَوْتِهِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ وَ لِمَنْ يَحْمِلُكَ إِلَى قَبْرِكَ .
عن كتاب الْكَافِي، عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ص فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمُ الْبُشْرى‏ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا قَالَ هِيَ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ يَرَى الْمُؤْمِنُ فَيُبَشَّرُ بِهَا فِي دُنْيَاهُ
بحارالأنوار ج : 58 ص : 193
وَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْهُ صلى الله عليه واله فِي قَوْلِهِ تَعَالَى لَهُمُ الْبُشْرى‏ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا قَالَ هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُؤْمِنُ لِنَفْسِهِ أَوْ تُرَى لَهُ وَ هُوَ كَلَامٌ يُكَلِّمُ بِهِ رَبُّكَ عَبْدَهُ فِي الْمَنَامِ .
الفصل : 3
هناك روايات تبين الفرق بين الرؤيا الحق وبين اضغاث الاحلام ؛ لان الرؤيا هو عالم الغيب وليس لاحد الحق في الكلام عن ماهية الرؤيا سوى من هم قد بعثوا من الله سبحانه وتعالى الينا وهم الذين لهم الغيب والشهود سواء ومن هذه الروايات :
عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَنِ الرَّجُلِ يَنَامُ فَيَرَى الرُّؤْيَا فَرُبَّمَا كَانَتْ حَقّاً وَ رُبَّمَا كَانَتْ بَاطِلًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَا عَلِيُّ مَا مِنْ عَبْدٍ يَنَامُ إِلَّا عُرِجَ بِرُوحِهِ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَمَا رَأَى عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَهُوَ حَقٌّ ثُمَّ إِذَا أَمَرَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ بِرَدِّ رُوحِهِ إِلَى جَسَدِهِ فَصَارَتِ الرُّوحُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ فَمَا رَأَتْهُ فَهُوَ أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ .

الفصل : 4
ان الانبياء و الائمة سلام الله عليهم يأولون الرؤيا بالغيب وعلى حقيقة ما موجود في عالم الاسرار الغيبية عن مستقبل صاحب المنام لانهم مبعوثون من الله سبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة . اما نحن حينما نفسر يجب ان نعرف بان الكلام في الرؤيا خطر خطر للغاية لان الرؤيا على ما تعبر ؛ فعندما يفسر المعبر لا يحق له ان يعبر بالسوء والمخيف والشؤم كما طلبت مني احدى المواقع تاويل الرؤيا وعندما رضيت واولت رؤيا احد الاعضاء تدخل صاحب الموقع واذا به يؤول الرؤيا باتهام اقرباء صاحب الرؤيا بانهم ناس منحرفين ووو فتركت الموقع وهربت لاني عرفت انه حقا غير متفقه وليس له اطلاع باوامر اهل البيت عليهم السلام في طريقة تاويل الرؤيا ؛ النتيجة ان المعبر ان اول بخير يقف امام التعبير الخطر فان تحقق الخير فبها ونعمة وان لم يتحقق فلا يضر صاحب الرؤيا لانه عبر بخير والان اقرء بتدبر دقيق هذه الروايه وتوضيح الشيخ المجلسي عليها لتعرفوا ما كتبته لكم

بحارالأنوار ج : 58 ص : 165
عن كتاب الْكَافِي، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ الرُّؤْيَا عَلَى مَا تُعَبَّرُ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا رَوَى أَنَّ رُؤْيَا الْمَلِكِ كَانَتْ أَضْغَاثَ أَحْلَامٍ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام إِنَّ امْرَأَةً رَأَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَنَّ جِذْعَ بَيْتِهَا انْكَسَرَ فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَقَصَّتْ عَلَيْهِ الرُّؤْيَا فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه واله يَقْدَمُ زَوْجُكِ وَ يَأْتِي وَ هُوَ صَالِحٌ وَ قَدْ كَانَ زَوْجُهَا غَائِباً فَقَدِمَ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله ثُمَّ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا غَيْبَةً أُخْرَى فَرَأَتْ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ جِذْعَ بَيْتِهَا قَدِ انْكَسَرَ فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله فَقَصَّتْ عَلَيْهِ الرُّؤْيَا فَقَالَ لَهَا يَقْدَمُ زَوْجُكِ وَ يَأْتِي صَالِحاً فَقَدِمَ عَلَى مَا قَالَ ثُمَّ غَابَ زَوْجُهَا ثَالِثَةً فَرَأَتْ فِي مَنَامِهَا أَنَّ جِذْعَ بَيْتِهَا قَدِ انْكَسَرَ فَلَقِيَتْ رَجُلًا أَعْسَرَ فَقَصَّتْ عَلَيْهِ الرُّؤْيَا فَقَالَ لَهَا الرَّجُلُ السَّوْءُ يَمُوتُ زَوْجُكِ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله فَقَالَ أَلَّا كَانَ عَبَّرَ لَهَا خَيْراً
توضيح ((الشيخ المجلسي)):
أضغاث أحلام أي لم تكن لها حقيقة و إنما وقعت كذلك لتعبير يوسف عليه السلام و إنما أورد الراوي تلك الرواية تأييدا لما ذكره قوله صلى الله عليه واله و قال الفيروزآبادي يوم عسر و عسير و أعسر شديد أو شؤم و أعسر يسر يعمل بيديه جميعا فإن عمل بالشمال فهو أعسر و المراد هنا الشوم أو من يعمل باليسار فإنه أيضا مشوم و يظهر من أخبار المخالفين أن هذا الأعسر كان أبا بكر و لعله صلى الله عليه واله لم يصرح باسمه تقية قال في النهاية فيه إن امرأة أتت النبي صلى الله عليه واله فقالت رأيت كأن جائز بيتي انكسر فقال يرد الله غائبك فرجع زوجها ثم غاب فرأت مثل ذلك فأتت النبي صلى الله عليه واله فلم تجده و وجدت أبا بكر فأخبرته فقال يموت زوجك فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه واله فقال هل قصصتها على أحد قالت نعم قال هو كما قيل لك ؛ الجائز الخشبة التي توضع عليها أطراف العوارض في سقف البيت و الجمع أجوزة .
- الْمَحَاسِنُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَعَثَنِي إِنْسَانٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام زَعَمَ أَنَّهُ يَفْزَعُ فِي مَنَامِهِ مِنِ امْرَأَةٍ تَأْتِيهِ قَالَ فَصِحْتُ حَتَّى سَمِعَ الْجِيرَانُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام اذْهَبْ فَقُلْ إِنَّكَ لَا تُؤَدِّي الزَّكَاةَ قَالَ بَلَى وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُؤَدِّيهَا فَقَالَ قُلْ لَهُ إِنْ كُنْتَ تُؤَدِّيهَا لَا تُؤَدِّيهَا إِلَى أَهْلِهَا


الفصل : 5

ان الرؤيا في آخر الزمان لها اهمية خاصة في ارشاد الناس وتوعيتهم وتحذيرهم وهدايتهم ان فسرها المتخصص والعارف بلحن القول في الروايات التي يستفاد منها في تاويل المنامات ولابد ان نعرف بان صدق الرؤيا تابع لصدق من يراها فكلما كان صادقا متجنبا للكذب كانت رؤياه اصدق :
عن كتاب مَجَالِسُ ابْنِ الشَّيْخِ، ..عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ إِذَا تَقَارَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكْذِبْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ وَ أَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثاً .
وان الرؤيا ان طابقت عالم الشهود اي ان صدقت الرؤيا مع ما يراه في يقظته فهذا دليل على صلاح وايمان من يرى المنام ذاك كما في هذه الروايات :
* جَامِعُ الْأَخْبَارِ، فِي كِتَابِ التَّعْبِيرِ عَنِ الْأَئِمَّةِ عليه السلام أَنَّ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ صَحِيحَةٌ لِأَنَّ نَفْسَهُ طَيِّبَةٌ وَ يَقِينَهُ صَحِيحٌ وَ تَخْرُجُ فَتَتَلَقَّى مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَهِيَ وَحْيٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ وَ قَالَ عليه السلام انْقَطَعَ الْوَحْيُ وَ بَقِيَ الْمُبَشِّرَاتُ أَلَا وَ هِيَ نَوْمُ الصَّالِحِينَ وَ الصَّالِحَاتِ ..وَ إِنَّ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةَ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ .
* الْكَافِي، عَن عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ رَأْيُ الْمُؤْمِنِ وَ رُؤْيَاهُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عَلَى سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ أَجْزَاءِ النُّبُوَّةِ
59- كِتَابُ الْمُؤْمِنِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ رَأْيُ الْمُؤْمِنِ وَ رُؤْيَاهُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى عَلَى الثُّلُثِ .

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8755
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29