• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ال( لا) صلاح عبدالرزاق والحشد الشعبي المقدس .
                          • الكاتب : د . قاسم بلشان التميمي .

ال( لا) صلاح عبدالرزاق والحشد الشعبي المقدس

لكل مرحلة رجالها ،حيث يقوم كل رجل بدوره وكل من موقعه ،واعتقد ان ماحدث ويحدث في العراق عبارة عن مراحل، وليست مرحلة واحدة لذلك فنحن بحاجة دائما وابدا الى رجال يصلحون لكل المراحل، وهذا النوع من الرجال ربما (ندر) في وقت كثر فيه من يحسب على الرجال ،واعتقد جازما ان لا أحد يخالفني الرأي في أن رجال الحشد الشعبي( الأيماني أعادوا للرجولة حقها ،وأعادوا للكرامة كرامتها ،بعد أن أريد لها أن تهدر على يد (أشباه )الرجال الذين ما أنفكوا يتهجمون على رجال الحشد الشعبي الأيماني المقدس ، وأنا أقصد بأشباه الرجال وبصريح العبارة من يدعى ( صلاح عبدالرزاق) الذي تهجم على رجال حشد العراق بكلمات وعبارات تعبر عن جوف مليء غباء وكره وحقد ،وجوف مليء بسموم ، حتى أنه نسى او يتناسى انه لو لا رجال الحشد الشعبي ما بقي حزب ينتمي اليه المدعو صلاح عبدالرزاق .

ان رجال الحشد الشعبي الأيماني المقدس جعلوا أنفسهم رخيصة ولم يبخلوا بدمهم الطاهر من أجل العراق، ومن أجل المقدسات، كل المقدسات سواء كانت أسلامية أو مسيحية أو يزيدية أو صابئية أو أي ديانة أخرى ،وذلك أنطلاقا من قناعة الحشد هذه القناعة الأسلامية ألاخلاقية ألأنسانية ( ان بني ادم مكرم) من عند الله تعالى، وان ابن ادم مكرم في جميع الديانات السماوية والوضعية ، لذلك كان الأجدى بالحزب الذي ينتمي اليه ابن عبدالرزاق ان يخرج ببيان يستهجن ويشجب ويستنكر فيه تصريحات هذا العضو الفاسد وان يفصله من الحزب ويحاكمه على ماتفوه به من كلمات ( باطلة ووقحة ونتنة) ،وهذا الأجراء مطلوب على أقل تقدير من الأمانة العامة للحزب الذي ينتمي اليه اللا صلاح.

ان العمل والواجب المقدس الذي يقوم به رجال الحشد الشعبي الأيماني المقدس هو الذي جعلني أكتب مقالي هذا، وانا في مكتبي متنعم بحرارة مدفأة زيتية حفاظا على صحتي واحتسي كوبا من القهوة واتناول بين فينة واخرى انواع مختلفة من الفواكه ، يتخللها بعض اطباق الحلوى والشوكولاته ،وما شابه ذلك وكل هذا الذي انا فيه من نعيم لايساوي قطرة في بحر من النعيم الذي يتنعم فيه المدعو صلاح عبدالرزاق ، وكل هذه الأمور ببركات دماء الحشد الشعبي المقدس هذه الدماء الزاكيات هذه الدماء الطاهرة ، ولكن مع هذا وذاك يأتي صوت نشاز يعلوا في محاولة يائسة للنيل من قيمة هذه الدماء ، ولكن هيهات لرجال الحشد الشعبي الايماني الذلة، انهم رجال صدقوا في ماعاهدو الله عليه وكانوا ويبقون نعم الرجال الرجال.

المطلوب من كل انسان شريف في كل العالم وليس على مستوى العراق فقط ان يرفع صوته عاليا للدفاع عن كل المحاولات التي من شأنها ان تشوه الصورة الجميلة للمدافعين عن السلام وعن الحب وعن الأنسان والمطلوب من حزب الدعوة أن يبادر في أقالة ومحاسبة ومحاكمة النكرة صلاح عبدالرزاق لأنه وبصريح العبارة عار على الحزب.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=87244
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 12 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28