تم التعريف عن هذه المبادرة باستخدام ثلاث لغات (العربية , الانكليزية , الفارسية) وبمشاركة الكثير من الزائرين من داخل العراق وخارجه حيث وصل عدد الرسائل ما يقارب #الالف رسالة وجهوا فيها شكرهم وعرفانهم للدماء الزكية والطاهرة التي سالت من اجل العراق ومقدساته، وكان من ضمن المشاركين اخوةٌ لشهداء وآباء وامهات واصدقاء عبّروا عن عواطفهم ومشاعرهم تجاه احبائهم ومَزجوها بدموع الشوق والفراق فقد رسموا مشاهد حزينةً جداً جسدت العشق الحقيقي لهم.

 

 ولا يخفى ان الغاية من هذه المبادرة هو لتعريف ابناء شعبنا العزيز والعالم الخارجي فضل الشهداء الذين لبوا فتوى الجهاد الكفائي المباركة وكذلك شهداء القوات الامنية وباقي شهداء العراق ودورهم في حفظ زيارة الاربعين ، لولاهم لما وصل الزائرين الى كربلاء المقدسة وجددوا عهدهم مع سيد الشهداء (عليه السلام) لاننا نتذكر عام ٢٠١٤ كيف ان داعش وصل الى مشارف كربلاء وهدد بازالة القباب الذهبية فيها، فبعد صدور الفتوى المقدسة من المرجعية العليا وتلبية السواعد السمراء لها تم سحق رؤوس اصحاب الدولة الباطلة وابعادهم عن مقدسات العراق.

 

وتم التعريف ايضاً بعدد الشهداء الذي وصل الى #الالاف وهذا الرقم لم يصل الى العالم حتى الآن لان الكثير تفاجئ وذلك بسبب القصور الكبير في الاعلام الذي لم يسلط الضوء الكافي على بطولة ابناء العراق الغيارى واظهار حبهم واخلاصهم لوطنهم ودينهم.

علماً ان هذه المبادرة ستستمر ان شاء الله في الايام القادمة وفي محافظات العراق حتى نرد ولو الفضل القليل للشهداء ولكي لا تُسرق انتصاراتهم ودماءهم.

 

حفظ الله شبابنا المثقف العامل المخلص لاهل البيت (عليهم السلام) والغيور على عراقنا الحبيب والمطيع لمرجعيته الرشيدة.

 

(السلام على شهداء العراق)