كتابات في الميزان / مظاهرات العراقيين امام سفارة العراق في طهران

قبل عام اراد بعض طلاب واساتذة الحوزة العلمية العراقية في قم القيام بمظاهرة امام السفارة العراقية في طهران وتجنيد اكبر عدد من العراقيين للقيام بمظاهرة واعتصام يعلن للعالم ان السفارة العراقية هي صورة مصغرة للحكومة العراق في فسادها الحكومي والاداري واستهانتها بحقوق المواطنين وتوزيع المناصب والمواقع الادارية على اساس المحسوبية والمنسوبية .

ولكن الظروف حالت دون تحقيق ذلك

وفي شهر شعبان كثر الحديث بين اوساط طلاب العلوم الدينية وبعض اساتذة الحوزة العلمية وبعض الكتاب والمثقفين المهاجرين حول الاعداد لتظاهرة كبرى يشترك فيها كل عراقي اصابه ظلم من سفارة العراق او حكومة العراق .

وحسب معلوماتي القاصرة ان منظمي المظاهرة قد حصلوا على انصار لهم من مختلف المدن الايرانية من قم وطهران واصفهان ويزد واهواز وهم ينتظرون اتمام شهر رمضان والموافقة على منحهم اجازة رسمية من الجهات الايرانية المختصة .

والمظاهرات سيكون لها صدى واسع لأنها ستثبت حقيقة خافية عن البعض الذي يرى بان الحكومة تظلم مذهبا معينا او مكونا معينا ؛ تلك الحقيقة وهي ان الحكومة والسفارة مقصرة بحقوق حتى ابناء المذهب الذي تنسب الحكومة اليه .

وبعبارة اخرى تريد ارسال رسالة للعالم كله لتثبت بان قطاع كبير من الشيعة لم يتنعموا بحقوقهم المدنية والشخصية ؛وقد أهملتهم حكومة وسفارة العراق اهمالا حقيقيا وهذا يظهر في عرقلة انجاز معاملاتهم .

ولكي لا اظلم احدا او ادعي او ابالغ في ظلم السفارة للمواطنين العراقيين ساذكر عرقلة معاملتي انا كمواطن عراقي دون سبب ودون سوابق مذهبية او سياسية او حزبية ، بل دون معرفة سابقة بشخصي

بتا ريخ 7- 1 -2010 سلمت بيانات بناتي الى رابط شورى مجمع الحوزة العراقية في قم وهي مترجمة ومصدقة من وزارة الخارجية

ويدعي تسليمها للسفارة العراقية وبقيت انتظر الى تاريخ 25 -5- 2011 اي مايقارب سنة ونصف فرتبت نسخة اخرى وصدقتها من الخارجية الايرانية ولحد الان لم تصدق من السفارة وقيل ان القنصل الجديد يعرقل المعاملات .

هذه مظلومية واحدة تعرض لها احد المواطنين ولا اعلم تفاصيل مظلومية الاخرين فالظاهر انها ظلامات ليست باليسيرة تدفع العراقي لقطع الالف الكيلومترات للمشاركة بهذه المظاهرة .