• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اردوغان سيدمر تركيا كما دمر الطاغية المقبور صدام العراق وكما دمر هتلر المانيا .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

اردوغان سيدمر تركيا كما دمر الطاغية المقبور صدام العراق وكما دمر هتلر المانيا

هذه حقيقة  واضحة وعلى الشعب التركي ان يدركها ويفهمها ويتحرك بموجبها   ويعلن رفضه لمغامرات هذا الارعن الاحمق الذي خدعه ال سعود بالمال كما خدعوا صدام ودفعوه الى  التدخل في ايران في الكويت  وبعد ان ورطوه  ودفعوه الى حفرة الصد ما رد  ارسلوا كلابهم الوهابية  واجروا  عبيد وخدام صدام  لذبح العراقيين وتدمير العراق  وهاهم  يلعبون نفس اللعبة مع اردوغان والنتيجة تدمير تركيا وذبح الشعب التركي

لا شك ان الشعب التركي كان واعيا فهو اول من ثار على ظلام ووحشية خلافة ال عثمان وسحقوا خلافتهم بأحذيتهم ثم قبروها كما تقبر اي نتنة قذرة الى الابد فهل يمكن لهذا الاحمق الارعن الاهوج اردوغان ان يعيد ذلك الظلام وتلك الوحشية اي  الخلافة العثمانية الظلامية التي خلقت لنا بعد قبرها الدين الوهابي الظلامي ودولة ال سعود  هيهات فالشعب التركي الحر قادر على لجم هذا الاحمق  والاطاحة به

وفعلا تحرك الشعب التركي واعلن  تحديه وصرخ صرخة واحدة لا لاردوغان لا لخلافة ال عثمان الظلامية لا لال سعود ودينهم الظلامي الوهابي لا لكلاب دينهم الوهابي وتقدم لخلع اردوغان  واحالته للقضاء لينال جزائه الا ان عناصر ونشاط المخابرات التابعة  للعوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود ابلغته بحركة الشعب التركي فأستعان بالكلاب الوهابية داعش  والقاعدة والنصرة وغيرها  من قوى الظلام  ودعاها الى افتراس الشعب التركي فذبحوا واعتقلوا وشردوا كل الشرفاء الاحرار في الجيش الشرطة الموظفين المثقفين الصحفين اساتذة الجامعات المعلمين المدرسين العمال الموظفين حتى اصبح ثلاثة الشعب التركي بين قتيل  وسجين وشريد وامتلأت شوارع  المدن التركية بالوحوش الظلامية عناصر المجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة النصرة   كانت مهمتها   حماية عرش اردوغان وذبح من يعادي اردوغان وهكذا ارغموا الشعب التركي على الخضوع والاستسلام   لكن الشعب التركي المثقف الواعي لم ولن يستسلم الى الابد انه استسلام مؤقت

فشعر هذا الاحمق الارعن اردوغان ان اوراقه احترقت  في تركيا وانه غير مرغوب به  من قبل الشعب التركي  لهذا قرر دخول سوريا وافتعال حرب مع  العراق  بحجج واهية حماية التركمان حماية اهل السنة طبعا بدفع وتحريض من ال سعود وما اعلان صدام الحرب على ايران على الكويت  بدفع وتحريض من ال سعود

وجاء  رد السيد حيدر العبادي رئيس وزراء الحكومة العراقية على حماقة ورعونة اردوغان كان نصيحة وتحذير من انسان صادق   لارعن مثل اردوغان الهدف منها حمايته وحماية تركيا ارضا وشعبا وحماية المنطقة

نعم العراق يعيش في ظروف غير مستقرة الا انه لا يسكت على ضيم انه يدافع عن حقه وعن كرامته  ان العراق لا يريد الحرب والمواجهة مع تركيا ولكن في حالة وقوعها فان الشعب التركي سيدفع الثمن وسيكون الثمن باهظا   واذا دخلت القوات التركية في المعركة التي تجري الان مع داعش سيتم التعامل معها كعدو

لا شك انه تحذير قوي  وفي نفس الوقت نصيحة صادقة ليت اردوغان ينصاع لهذه النصيحة فتهديدات اردوغان ومن حوله لامبرر لها وغير مقبولة من قبل كل الناس حيث قدم  مبررات مضحكة مرة يقول انه يريد حماية التركمان مرة يقول من اجل حماية السنة مرة يقول من اجل الدفاع عن التركيبة الديمغرافية للموصل في الوقت نفسه يرفض عودة الشيعة التركمان الكرد الشبك الى مدنهم التي  هجرهم داعش الوهابية منها

  لهذا جاءت نصيحة العبادي وتحذيره من تدخل اردوغان العسكري في العراق يعني تفكيك تركيا  لا بقوة العراق العسكرية وانما الوضع في تركيا مهيأ للتفكك والانقسام  بانتظار الفرصة الملائمة واعتقد التدخل العسكري التركي في العراق الفرصة الملائمة لتحرك هذه الجهات لتحقيق  اهدافها ومراميها

فهناك اكثر من 15 مليون كردي يعيشون في حالة قلقة وغير راضية على حكم اردوغان ويطالبون بحقوقهم القومية والسياسية بما فيها حق الانفصال وهناك اكثر من 20 مليون علوي وشيعي يعيشون في نفس الحالة التي يعيشها الكرد بل ربما اكثر سوءأ  خاصة عندما يسمعون اردوغان مهددا ومتوعدا العراق بحجة الدفاع عن قضاء تلعفر بحجة حماية التركمان السنة في حين يحرم اكثر من 20 مليون علوي شيعي من اقامة طقوسهم الدينية ويعاملهم مواطنين من الدرجة  اضافة الى قوميات وطوائف عديدة كلها ناقمة ساخطة غير راضية على سياسة التتريك التي تقوم بها حكومة اردوغان اضافة الى التذمر الذي يتفاقم لدى الشباب في تركيا والقوة السياسية العلمانية  والليبرالية  والدينية  كل ذلك  في انتظار شرارة النار  التي ستولد من التدخل التركي العسكري في العراق

ليت اردوغان ومن حوله يدركون   ذلك




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=85650
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 11 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28