وذكر التقرير  أن "المعركة من اجل تحرير المدينة يتطلب ثقة وتضامن وتعاون كل الاطراف والذي يرى أنه دائما ما يكون ضعيفا او هشا" . 

 

واضاف أن "الجيش العراقي والبيشمركة والحشد الشعبي والحشد العشائري والتحالف الدولي والعشرات من الجيوش الشعبية الصغيرة الاخرى التي تمثل الطوائف والعرقيات والديانات المختلفة في العراق لديهم حصص في معركة تحرير الموصل وان استعادتها من داعش هو مجرد بداية التحدي والحديث ببساطة عن الفائزين والخاسرين وهو ما يدخل سياسيا في تقييم ساذج حول ما سياتي بعد ذلك" . 

 

وتابع أنه "من غير المعروف لحد الان كم ستكون شدة القتال او كم ستبقى داعش مسيطرة على مدينة الموصل فهناك على الارض في الموصل الكثير من سمات القتال التي مازالت مشتعلة بصرف النظر عن كمية وتنوع القوات المختلفة المشاركة في عملية التحرير ورغبتها في التعاون مع بعضها للقيام بالعملية" . 

 

واشار التقرير الى أنه" ليس هناك في الواقع طريق آمن لتجنب تسيس المعركة ، فبالنسبة للقوات العراقية ليست العملية فقط ازالة العصابات البربرية الوحشية لداعش فقط ، لكنها بحاجة ايضا الى استعادة المدينة بطريقة تسهل حكم بغداد المستقبلي على سكان الاقلية السنية فيها وتجاوز طموحات حكومة اقليم كردستان" . 

 

وواصل التقرير أن "حالات عدم الثقة والاجحاف مازالت تقف حاجزا بين مختلف المجاميع المقاتلة لتحرير الموصل لكن ما هو اكيد ان داعش سينهار بفعل الضغط الذي تقوم به ،ولذا فان من الاساسي ايجاد الوحدة والتضامن والتعاون السياسي بين مختلف الفصائل بعد تحرير المدينة وان نجاح هذه العملية ستضع بالتأكيد سابقة للتعامل مع المأساة الانسانية في سوريا" .