• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : اتحاد ادباء ميسان في باكورة نشاطاته الثقافية شعراء ميسان ينشدون قصائد في رحاب الامام الحسين ع .
                          • الكاتب : عبد الحسين بريسم .

اتحاد ادباء ميسان في باكورة نشاطاته الثقافية شعراء ميسان ينشدون قصائد في رحاب الامام الحسين ع

 ميسان – عبدالحسين بريسم

 
نظم نادي الشعر في اتحاد الادباء والكتاب في ميسان امسية شعرية لعدد من اعضائه وجاءت تحت عنوان في رحاب الحسين ع وهي باكورة اعمله للموسمة الجديد وبعد انتخاب ادارة جديدة له 
قدم الامسية الشاعر عصام كاظم جري رئيس نادي الشعر مرحبا بالحضور مع كلمات الاشادة بما قدمه الاتحاد بدورته السابقة واعدا الجميع بالمزيد من الانجازات والتفاعل بين الاتحاد وجمهور الثقافة في المحافظة  واضاف لقد ستلهمت الثورة الحسينية الإصلاحية في نفوس المسلمين ودروسها الانسانية العظيمة فكانت قصائد انتصار لدم الحسين شهيدا وثائرا ومصلحا. مهما قلنا عن الحسين عليه السلام ومهما كتبنا عنه فلن نتجاوز فيه ما قاله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مكتوب على ساق العرش الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاح   وخير ما نفتتح به موسمنا الثقافي لنادي الشعر في اتحاد ادباء ميسان قصائد انتصار لنخبة من مبدعي المحافظة . واقول قصائد انتصار مع الحسين كل هزيمة انتصار وبدون الحسين كل انتصار هزيمة وكلما حاولنا ان نعبر عن الحسين عليه السلام  بكلمات وجدنا الكلمة عاجزة عن التعبير
 
وكانت اولى القصائد للشاعر عبدالحسين بريسم حيث انشد اولا – الاطفال واجنحة الملائكة يحلقون فوق راياته لا تشير نجومه للطريق وانما يد الله تخط دربه حيث كربلائه وثانيا انشد – ازليات – ومنها من اخر الظلام – قدمت الى اوله فقتلت في المنتصف فكان هناك نور وظلام بعدها جاء دور الشاعر رعد شاكر السامرائي فقال أهذا مسيل ضــــيا ..أم  دم  
جرى والثرى باكيــــا  يلثم        
 
دم طاهـر صــــادح بالفـداء
فصـــــيح.. وان الردى ابكم
 
نجيع اريق فاضحى مــراق
الى النور ، من طالها غانم
 
وعيت الحسين ..فلا تنحني
 وسر رافع الراس يا مسلم  
 
فليس الحسين البكا والنحيب
حســــين هو  الثائر الملهــم
 
وأيقونـــة للإ با  والكرامـــة
مشــعلها ابدا ضـــــــــــــارم
 اما الشاعر نصير الشيخ فكان له نص مفتوح  بعنوان كتابة خارج التاريخ   هكذا يتجلى الموقف البطولي،لابساً وجهه الثوري،مخترقاً عباءة التاريخ، محتفظأً لنفسهِ بهذه الهزةِ الحرةِــ،قريبا من التسامي، بعيدا عن انفعالية الصورة....تجز رقبته ويقطع رأسه.. هنا يتمثل الفصل الكوني الذي أورث الطبيعة والأشياء والموجودات طبيعتها الناقصة ،ومركبها الزائف...أنه فصل الفكرة /الثورة ،،عن مسارها الأسمى.... هكذا اذا نقرأ في لوائح القدرــ والتاريخ يقص علينا ــ عن اسطورة ٍ تشق ظلامية المشهد كي تتلو شهادتها في ثقلها الكوني.....
 
اما الشاعر غسان حسن محمد فقال في قصيدته
يممت روحي حيث نورك منهلي ..فلق الدجى فتهدمت اوثان.
وغرفت من بحر الصلاح قطيرة..فيها نبا وتكامل الانسان.
لكأن كل الكون لا لغة له..الا دماك بلاغة وبيان.
 
 
الشاعر علي سلمان الموسوي قال في قصيدته  
 
أطرقُ قلبي بفراتٍ جريح
التهبُ..قلباً من حطب
ومرفأُ الشمسِ..
يجري دما ً وظلام
شقَ جيوبَ زمزم
وشنقَ نخلةً في كربلاء
 تصارعُ البلاء
طلعُها سيوفُ الأيام
تروي كوكباً في محنةِ الأيتام
أغبًّرتْ الأرضُ
بكى المعراجُ
وصرخةُ الأشواقِ
تمطرُ ضلوعاً!
 
بعدها توالت قصائد الشعراء علي الحسون والشاعر ابراهيم زغير والشاعر حامد عبدالحسين حميدي والشاعر حيدر الحجاج  
 
 
الشاعر رعد زامل رئيس اتحاد ادباء ميسان انشد للمسك الختام فقال فيا صنو يحيى والمسيح ولا أرى لمثلك صنو ارضعته الفواجع ستبكيك حتى الراسيات صخورها وتبكيك من قبل العيون المسامع فما راعك الموت البطيء وكفه ينوء  لثقل الروح والموت جازع
 
وحضر الامسية جمهور كبير من الادباء والكتاب ومحبي الشعر في المدينة



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=85025
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 10 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20