بحثنا ونقبنا كثيرا في المراجع والمصادر التاريخية القديمة , فلم نجد تطرق لموقف القبيلة من واقعة الطف.

ولكن ذكرنا الاجابة سابقا من مراجع وكتب خفاجة حيث ورد هذا النص :

أن زعماء خفاجة في الكوفة لم يتمكن عبيد الله بن زياد من استمالتهم لمحاربة الامام الحسين (عليه السلام).

المصدر | د. محمد عبد المنعم خفاجي , الدولة الخفاجية في التاريخ ,طبعة رابطة الادب الحديث لسنة 1971م(مصر) ,ص71 .

وهذا النص يدل على وجود بعض خفاجة في الكوفة في القرن الاول الهجري حيث ذكر نفس المرجع وجود الشاعر ابو العيال الخفاجي المتوفى عام 125هـ .

وان اغلب خفاجة كانوا ضمن نطاق بنو عقيل في الجزيرة العربية بين بيشة ورانية أي الجزيرة واليمن وغيرها من الاماكن هناك .وكان وجودهم الكلي في العراق في القرن الرابع الهجري .

وهذا ما دفعنا الى التوجه بالسؤال الى استاذنا المرحوم الدكتور موسى بنان العليلي الخفاجي سنة 1990 فأجاب  : بأن ثلاثة من زعماء خفاجة في بيشه ورانية ارادوا الالتحاق بركب الحسيني في المدينة , ولكن قبل وصولهم اليه وعند الخروج من محيط المدينة في الصحراء القي القبض عليهم وقتلوا من قبل ولي المدينة المناصر ليزيد بن معاوية .

وهذا الكلام لم نعثر عليه في المصادر التاريخية , ولم نسأل الاستاذ المرحوم عن مصدره , وبنفس الوقت الدكتور موسى لا يقول كلام او حديث عن سؤال الا وهو متأكد من وجوده في المصادر .

ولذلك يبقى البحث عن هذا السؤال مفتوح لحين وجود الحقيقة ونشرها بكل حيادية وكما هي اذا وجدناها .