• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الموصل مشكلة جديدة قديمة .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

الموصل مشكلة جديدة قديمة

 في بداية القرن العشرين وبالتحديد من عام 1918 – 1926 بدأت مشكلة الموصل بين العراق وتركيا  فكان موقف ابناء الشعب العراقي وخاصة ابناء الموصل الواحد و الموحد الرافض لضم الموصل الى تركيا كما ان موقف بريطانيا كان موقفا صادقا ومخلصا مما ارغم ساسة تركيا على سحب مطالبها والاعتراف بالموصل عراقية  ومع ذلك لم ينه رغبات  قادة تركيا المعروفة  بنازيتها واحتقارها للعرب للكرد معا وكان اكثر هؤلاء نازية واحتقارا للعرب والكرد الدكتاتور  رجب طيب اردوغان رغم التغيرات لكنه يغمض عينه ويسد اذنه فانه لا يعترف ولا يقر بشي اسمه كرد  وكان يطلق عليهم بدو الترك لهذا لا يسمح لهم حتى التكلم بالغة  الكردية  والويل كل الويل لاي كردي يدعوا الى حكم ذاتي او يحلم ويتمنى اما العرب فينظر اليهم نظرة احتقار  وسخرية ويحلم بعودتهم الى عبوديه ال عثمان كما كانوا سابقا لان العرب في نظر اردوغان ومن معه من المطالبين بأعادة ظلام ووحشية الخلافة العثمانية ان العرب لا يصلحون الا عبيدا وخدما

لهذا بعد حوالي قرن تحرك اردوغان للمطالبة بضم ولاية الموصل الى تركيا وضم ولاية الموصل يعني ضم كركوك واربيل ايضا  معتقدا ان  الظروف ملائمة   جدا لضم ولاية الموصل وتوابعها الى تركيا
اولا موقف امريكا موقف ضعيف ومتذبذب  وغير صادق بل يميل الى  رغبة تركيا  مثلا ان امريكا كانت مشجعة ومحرضة ومؤيدة للعملية العسكرية التي قامت بها القوات التركية باحتلال مناطق في شمال سوريا ودعمها للقوات الارهابية  وبعد ان ضمنت تأييد امريكا اعلنت حكومة اردوغان بانها ستقوم بعملية عسكرية في شمال العراق  شبيهة بالعملية التي قامت بها في شمال سوريا  لمساعدة دواعش النجيفي والبرزاني ضد الجيش العراقي الغريب ان الادارة الامريكية لم ترد وهذا يعني ان السكوت دليل الرضا والقبول
ثانيا وجود الخونة والعملاء خونة العراق والعراقيين وعملاء اعداء العراق البرزاني وجحوشه الاخوين النجيفي وجحوشهما قرروا تحالفهم وتأييدهم لموقف تركيا وبشكل علني وبتحدي
ثالثا موقف الحكومة العراقية الضعيف الخجول  فالحكومة منقسمة وكل قسم له موقف خاص به
لو عدنا الى موقف الحكومة العراقية في عام 1926 كان اكثر جرأة وشجاعة وتحدي من موقف الحكومة العراقية في عام 2016 
هل يمكننا القول ان تركيا ستحقق مطامعها في 2016  وتغتصب الموصل وتوابعها اي كركوك واربيل وتضمهما الى خلافة ال عثمان وسلطان الباب العالي الجديد اردوغان وهل يتمكن اردوغان بأعداة خلافة ال عثمان على العرب فقط حتى لو على  بلاد العراق و الشام طبعا بأستثناء اسرائيل 
 المعروف ان القوات التركية احتلت   كل ولاية الموصل اي الموصل اربيل كركوك وأنشأت عشرات  القواعد العسكرية في شمال العراق  ومعسكرات تدريب  واصبحت هي الآمرة الناهية لذا اعلن الخائن ابن الخائن مسرور البرزاني  بشكل صريح وبتحدي نحن لسنا عراقيون ولا نمت الى العراق بصلة  وقرر منع اي عراقي الدخول الى مشيخته ومنع اي جندي عراقي المرور بأرض الاقليم  مجرد مرور    وامر جلاوزته بحرق العلم العراقي وتمزيقه والاساءة الى العراق والعراقيين
كما ان مسعود البرزاني اعلن انه عبد وخادم  لاردوغان الخليفة الجديد  وان اردوغان ضمانة الكرد اي ايها الكرد لا سيد لكم غير اردوغان لهذا عليكم تنفيذ اوامره وتحقيق مطالبه الويل لكم اذا لم تخضعوا لاردوغان واعلان البيعة   
لهذا على العراقيين الشرفاء الاحرار الذين يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم من العرب والكرد  والتركمان من السنة والشيعة والمسيحيين والصابئة والشبك والايزيدين ان يتوحدوا في صف واحد ورأي واحد وعلى حكومة بغداد حكومة العبادي ان تقود هذا الصف لمواجهة داعش الحقيقي لمواجهة كل من يريد  شرا بالعراق والعراقيين سواء كانوا في داخل العراق وخارجه  
ثم وضع خطة واحدة وبرنامج واحد والعمل بصدق واخلاص لتطبيق تلك الخطة وذلك البرنامج
 كما يجب وضع النقاط على الحروف   وتوضيح الامور بصدق واخلاص وجرأة بدون خوف من احد او مجاملة لاحد    وكشف الحقائق للشعب  ايها العراقيون   ما سمعتموه من اسم داعش مجموعة من كلاب وهابية ارسلهم ال سعود  كانوا مجرد غطاء لداعش الحقيقي الذين هم مسعود البرزاني ودواعشه والاخوين النجيفي ودواعشهما  النقشبندية الوهابية المجالس العسكرية  ثيران العشائر عناصر ساحات العار التي رفعت اعلام صدام وموزة وحصة  اي اعلام ال سعود وال ثاني واعلام البرزاني واردوغان  ونبحت ونهقت بصوت واحد  مهددة ومتوعدة اهل بغداد  بالويل والثبور بذبحهم وسبي نسائهم وتهديم مراقد ائمتهم واتهموا اهل بغداد ومدن الوسط والجنوب  بالمحتلين ودعتهم الى الرحيل
ايها العراقيون ان معركة الموصل معركة وجود  والتاريخ يعيد نفسه  
اما  عراق حر موحد وعراقيون احرار 
واما ازالة العراق وعراقيون عبيد
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=84014
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 09 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29