بعد تحرير ناحية الزوية جنوبي قضاء الشرقاط، من قبل قطعات اللواء المدرع 35 وقوات الحشد الشعبي، وهي آخر معاقل جرذان تنظيم داعش الإجرامي بالمحافظة، فان محافظة صلاح الدين أصبحت خالية تماماً من الجرذان، ومحررة بالكامل، فمبروك لكل العراقيين، ومبروك لكل أبناء صلاح الدين الشرفاء...وشكراً لكل المقاتلين(الحشد الشعبي، والعشائري، وقواتنا الأمنية البطلة)...والرحمة والغفران لشهدائنا، والشفاء العاجل لكل جرحانا.
وصرح الخبير الأمني(هشام الهاشمي)فيما يخص الأمن في المناطق التي يتم تحريرها:
.
١-المطلوب استخبارات فاعلة وزرع مصادر مباشرة وغير مباشرة في المناطق المحررة، ووسائل مراقبة وتقنيات تجسس حديثة، ولو دمرت خلية من الخلايا النائمة داخل تلك المناطق لتوقفت بقية الخلايا.
٢-عندما يكون تسلل المفخخات والسلاح للدواعش مستمر في المناطق المحررة فهذا يعني ان السيطرة على الإرض جزئية وعمليات التدقيق الأمني والمعلوماتي غير محكمة في مسرح العمليات الأمنية والاستخبارية .
٣-تفعيل ‏قانون الحرب في المناطق التي تشهد تلك الخروقات مع كل من يدعم ارهابي بالسلاح والعتاد، فأنه يخرج من دائرة الإنصاف والعدل ويدخل دائرة العدو الصائل الذي يتم ردعه بالسلاح .
٤-‏وكذلك يفعل قانون الحرب بحق كل المتواطئين من الضباط والمراتب بسبب الفساد بأنواعه الإداري والمالي والأخلاقي والظلم، او بتقديم التسهيلات للجماعات الإرهابية، فأنهم معاول هدم للتحرير والتعايش والأمن .

انتهى