• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : البعث الصدامي الوهابي قادم ايها العراقيون .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

البعث الصدامي الوهابي قادم ايها العراقيون

المعروف ان قانون العفو الذي اصدره البرلمان العراقي كان نتيجة لمعركة طويلة بين انصار البعث الصدامي الوهابي وبين ذوي ضحايا المقابر الجماعية وجرائم حلبجة والانفال وكل الذين  ذبحوا وماتوا جوعا تحت السياط لا ذنب لهم سوى انهم  عراقيين واخيرا انتصر انصار البعث الصدامي الوهابي واصدروا قانون العفوا العام رغم انف قادة الشيعة الصدر والحكيم والمالكي والجعفري والعبادي ومن حولهم  من طاح حظهم جميعا احدهم يضرط على الآخر احدهم يكشف عورات الآخر شغلوهم بجمع المال وبناء العقارات فكانوا وصمة عار على التشيع والشيعة

فقانون العفو العام الذي اصدره جماعة صدام وانصاره  في البرلمان العراق يعفوا  عن رغد صدام   ومن معها عن عزة الدوري ومن معه ليس هذا بل يطلب من ذوي الضحايا العراقيين ان يعتذروا لرغد وعزت الدوري  لهذا قرروا و اعلنوا عن تأسيس  تيارا تكتلا باسم صدام البعث الصدامي الوهابي مدعوم وممول من قبل ال سعود وبدأت المجموعات  الصدامية في داخل العراق وخارجه بالانضمام الى البعث الصدامي الوهابي    وبدأت الاموال التي سرقوها تمطر على هؤلاء اي الذين ينضمون   لهذا التكتل وخاصة شيوخ العشائر قيل نال تأييد كبير من قبل شيوخ صدام   بدون استثناء رغم محاولات المالكي العبادي  والجعفري والصدر والحكيم استمالتهم بالمال والسلاح والمكرمات الا ان قلوبهم بقيت معلقة مع صدام وهاهم يتخلون عن قادة الشيعة ويتوجهون الى حزب صدام

حذرنا من اعراف العشائر وشيوخها فهم الذين دمروا الاسلام وهم الذين قتلوا  الامام علي  وايدوا معاوية وهم الذين ذبحوا الامام الحسين ووقفوا الى جانب يزيد فهؤلاء لا  شرف لهم  ولا كرامة في كل التاريخ كاذبون محتالون  فهم مستعدون الاعلان عن بيع عرضهم ضميرهم شرفهم كرامتهم  في اي مواجهة سواء كانت ضارة او نافعة 

للاسف ان قادة الشيعة اتبعوا اسلوب الطغاة البغاة معاوية وصدام حيث قربوا شيوخ العشائر وجعلوا منهم سادة وحكام حتى اصبحت قوة شيخ العشيرة اقوى من قوة الحكومة وهذا هو الذي سهل فشل الشيعة وهزيمتهم  ونجاح التيار الصدامي الوهابي وانتصاره

منع الحشد الشعبي من المشاركة في تحرير المدن العراقية لانه مليشيات ايرانية مجوسية هذا ما يقوله سفيه ال سعود في بغداد وما يردد البرزاني والنجيفي وكل الدواعش الصدامية  وحكومة العبادي لم تسمع ولم تر وكذلك بقية قادة التحالف الوطني سوى عبارات خجولة لا قيمة تثير السخرية   بل كأن الجماعة  راضية قانعة وتقول بلي بلي

المضحك بعد صدور العفو العام عن الدواعش الوهابية والصدامية خرج المالكي منتقدا قانون العفو رافضا له   والأدهى يخرج علينا العبادي رئيس الحكومة منتقدا ورافضا القانون ويقول كيف نطلق سراح من يرتدي حزام ناسف ويبحث عن اكبر تجمع من الناس الابرياء لذبحهم لكن الصدفة دفعت احد المواطنين ومنعته من تفجير نفسه حقا انتم اغبياء واي غباء للاسف المناصب والنفوذ والاموال التي حصلتم عليها عمت عقولكم وابصاركم وجعلت منكم امعات يسيرها اعداء الشيعة من حيث تدري او لا تدري 

اين كنتم   خلال  كتابة قانون العفو خلال مناقشته خلال التصويت عليهم الستم تمثلون اكثر من نضف اعضاء البرلمان ولكم القدرة على منعه  يا ترى كيف تنتقدونه  اليس هذا دليل على انكم تخدعون الشيعة وتساهمون في ذبحها

الحكومة العراقية منذ سنوات وهي تتوسل بالحكومة الاردنية من اجل تسليم الداعشية الوهابية رغد صدام الا ان الحكومة الاردنية تسخر بطلب الحكومة العراقية وترد بتحدي  لا يجوز ذلك    مع العلم للحكومة العراقية القدرة والقوة على اجبار الحكومة الاردنية على الخضوع وتنفيذ طلب الحكومة العراقية وهي صاغرة   لكنها حكومة ضعيفة متفرقة بعضها ضد بعض لا تملك خطة ولا برنامج كل وزير له خطته وله برنامجه

وهاهي رغد صدام تعود  بكل ما حولها من قتلة ومجرمين الى العراق لان القانون برأها من كل عيب ومن كل ذنب انها لم تذبح ابناء سبايكر لكنها كانت المشرفة على ذبح هؤلاء الشباب وكانت المشجعة والمحرضة على ذبحهم وكانت الممولة والداعمة لكل من ساهم بذبحهم   فوفق قانون العفو الذي اصدره برلمان داعش  مثل هذه بربئة لانها لم تذبح بيدها 

فمن حقها ان تأتي الى العراق ومن حقها ان تسلم كل اموال وعقارات واملاك صدام واخوتها وعمومتها واقربائها من الدرجات الثالثة والرابعة والخامسة ومن حقها وحق من حولها ان يرشحوا لحكم العراق

الغريب ان مسعود البرزاني  وقف بقوة ضد تسليح الجيش العراقي ضد تقويته ضد تدريبه بحجة انه يخشى منه  وسيقوم يقصف الكرد ومدنهم كما فعل صدام لكنه في نفس الوقت يتعاون مع الزمر الصدامية بقيادة عزت الدوري حتى انه جعل من اربيل معسكر تدريب للعناصر الصدامية الداعشية الوهابية ونقطة انطلاق لذبح العراقيين وتدمير العراق بل ان البرزاني  اقر انه صدامي الهوى والدين وكثير ما يذكر فضله وكان يقول انه ضمانة الكرد لكنه بعد قبر صدام قال ان اردوغان ضمانة الكرد ومع ذلك انه يفضل صدام ويؤكد انه يثق بصدام الا انه لا يثق باردوغان

يعني هناك تعاون  وتحالف بي النجيفي ودواعشه وبين البرزاني ودواعشه وبين رغد صدام ومعها عزة الدوري ومن معهما من الدواعش الوهابية على اعادة حزب صدام الوهابي لان الجميع اعتنقوا الدين الوهابي يعني الغاء عبارات وحدة حرية اشتراكية ورفع بدلها عبارة وهابية سلفية وشعار لا شيعة بعد اليوم

يا ترى متى يستيقظ قادة التحالف  الوطني    متى يسمعوا ويروا




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=83955
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 09 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29