أوجد الأحتلال الأمريكي في العراق سياسة المحاصصة في تقسيم السلطات الحكومية (الكيكة) على الأحزاب الفائزة على أساس طائفي وقومي، مما تسبب ذلك للعراق بمشكلات وويلات لا تعد ولا تحصى، كان من أهمها ما يلي: 

 

1- المجيء بحكام و وزراء جهلاء وفاشلين بالأعتماد على الأنتماء الحزبي وليس على مبدأ الكفائة والخبرة المهنية (التكنوقراط).

 

2- تحويل المؤسسات الحكومية والوزارات الى أوكار حزبية وطائفية والتوظيف فيها على أساس الأنتماء الحزبي وليس على الأساس المهني.

 

3- تصرف الأحزاب بالمؤسسات الحكومية على أساس أستراتيجية الحزب، وليس على أساس الاستراتيجية الشاملة لكل الدولة العراقية.

 

4- إتباع كل وزارة لإجندات وإرادات ومصالح خارجية تبعا للحزب الحاكم في تلك الوزارة.

 

5- السرقة والنهب والفساد الاداري بأبشع صوره يدار من قبل هذه الأحزاب مما هو في أيديهم من المؤسسات الحكومية مع غياب الرقابة والمتابعة القضائية.

 

6- أنتجت المحاصصة الفشل الكامل في جمع المؤسسات الحكومية والوزارات، وعدم بنائها بصورة مهنية تخدم الوطن، سواء كان في أصغر دائرة بلدية وصعودا حتى وزارة الدفاع.

 

7- أنتجت المحاصصة الفشل في تقديم الخدمات للشعب المحروم، بل العكس قد حصل بأن كل وزارة تريد أن يخدمها المواطن حتى ينتعش ماديا حزبها الحاكم.

 

8- أدت المحاصصة الى تعطيل تشريع العدد من القوانين المهمة من أجل مصالح حزبية.

 

9- أدت المحاصصة الى الألتفاف على الارادة الجماهيرية في صناديق الأنتخابات.

 

10- أدت المحاصصة الى المجيء بالأرهاب وبداعش وخلق الفتنة الطائفية وتمزيق وحدة العراق.